حديث من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع أميري

أحاديث نبوية | تخريج كتاب السنة | حديث أبو هريرة

«مَن أطاعَني فقد أطاعَ اللَّهَ ومَن عصاني فقَد عصَى اللَّهَ ومَن أطاعَ أميري فقَد أطاعَني ومن عصَى أميري فقد عَصاني»

تخريج كتاب السنة
أبو هريرة
الألباني
إسناده صحيح على شرط الشيخين

تخريج كتاب السنة - رقم الحديث أو الصفحة: 1068 - أخرجه البخاري (7137)، ومسلم (1835)

شرح حديث من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَن أطاعني فقد أطاعَ اللَّهَ ، ومَن عصاني فقَد عصى اللَّهَ وَكانَ يتعوَّذُ مِن عذابِ القبرِ ، وعذابِ جَهنَّمَ ، وفنتة الأحياءِ والأمواتِ ، وفتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 5525 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

التخريج : أخرجه البخاري ( 7137 )، ومسلم ( 1835 )، وابن ماجه ( 2859 )، وأحمد ( 7434 ) أوله في أثناء حديث، والنسائي ( 5510 ) واللفظ له



كانت بعضُ أدعيةِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لتعليمِ أُمَّتِه؛ لأنَّ ما بها مَعصومٌ منه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومنها ما يكون مَزيدَ شُكْرٍ للهِ عَزَّ وجَلَّ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنه: أنَّه سَمِعَ يقولُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن أطاعني فقدْ أطاع اللهَ، ومَن عصاني فقدْ عَصَى اللهَ"، أي: إنَّ طاعةَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن طاعةِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، فالْتزامُ سُنَّتِه وما تَحْوي من أوامِرَ ونواهٍ هو الْتزامٌ لتشريعِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، ويَحتمِلُ أنْ يكونَ المعنى: أنَّ اللهَ تَعالى أمَرَ بطاعتي، فمَن أطاعني فقدْ أطاعَ أمْرَ اللهِ له بطاعتي، وفي المعصيةِ كذلك، وهذا كما قال تعالى: { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا } الآيةَ [ النِّساء: 80 ]، والطاعةُ هي الإتيانُ بالمأمورِ، والانتهاءُ عن المنهيِّ عنه المحظورِ، والعِصيانُ بخِلافِ ذلك.
قال: "وكان يَتعوَّذُ"، أي: كان يَدْعو اللهَ ويطلُبُ منه أنْ يَقِيَه ويَحمِيَه من الأُمورِ المذكورةِ، وهي: "مِن عذابِ القبْرِ" وهو عذابٌ يقَعُ في البَرزخِ بعدَ أنْ يُدفَنَ الإنسانُ في قبْرِه، وذلك للعُصاةِ والكفَّارِ على أنواعٍ مُعيَّنةٍ من الذُّنوبِ قبْلَ الحِسابِ يومَ القِيامةِ، قيل: والتَّعوُّذُ من عَذابِه مع أنَّ عذابَ ما بعدَه لِمَن عُذِّبَ فيه أشدُّ، فكذلك مَن أمِنَ العذابَ فيه ورُحِمَ، كان مَا بعدَه آمَنَ وأهنَأَ، "وعَذابِ جهنَّمَ" وهو عذابُ النَّارِ يومَ القيامةِ، "وفِتْنةِ الأحياءِ والأمواتِ"، أي: وفتنةُ الأحياءِ: ما يَتعرَّضُ له الإنسانُ مُدَّةَ حياتِه؛ من الافتتانِ بالدُّنيا، والشَّهواتِ، والجَهالاتِ والشُّبهاتِ، وفتنةُ الأمواتِ: الفِتنةُ عند الموتِ؛ أُضِيفَت إلى الموتِ؛ لقُرْبِها منه، ويَحتمِلُ أنْ يكونَ المقصودُ: التَّعوُّذَ من الفِتنةِ المُؤدِّيةِ إلى عذابِ القَبرِ؛ فيكونُ في الحديثِ التَّعوُّذُ من السَّببِ والمُسبَّبِ، "وفِتْنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ" أي: يَتعوَّذُ مِن زَمانِه ومِحْنتِه الَّتي يَختبِرُ بها اللهُ عَزَّ وجَلَّ قُلوبَ عِبادِه، والدَّجَّالُ من الدَّجلِ: وهو التَّغطيةُ؛ سُمِّي به لأنَّه يُغطِّي الحقَّ بباطلِه، ويَخرُج في آخِرِ الزمانِ ويكونُ مِن علاماتِ الساعةِ الكُبرَى وفِتنتُه مِن أعظمِ الفِتنِ.

وفي الحديثِ: أنَّ طاعةَ الرَّسولِ من طاعةِ اللهِ تعالَى.
وفيه: إثباتُ عذابِ القبْرِ وفِتْنتِه.
وفيه: عَلامةٌ من عَلاماتِ النُّبوَّةِ في إخبارِه بالدَّجَّالِ، وهو غَيبٌ أوحاهُ اللهُ إليه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج كتاب السنةخيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم
هداية الرواةبينا أنا في المسجد في الصف المقدم فجبذني رجل من خلفي جبذة
مختصر العلواقبلوا البشرى يا بني تميم قالوا قد بشرتنا فأعطنا
تخريج مشكلة الفقرإنه ولي عاملا على الصدقة من قبل زياد بن أبيه أو بعض الأمراء
تمام النصححضرت سعدا وابن عمر يختصمان إلى عمر في المسح على الخفين فقال
تخريج كتاب السنةافترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة واحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت
هداية الرواةفصل ما بين الحلال والحرام الصوت والدف في النكاح
غاية المرامما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير ولا إنسان
هداية الرواةرأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة ثم جلس يبول إليها
غاية المرامكنا نخابر على عهد رسول الله فنصيب من القصرى و من كذا و
هداية الرواةلو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه
نيل الأوطاركنا نخرج مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى مكة فنضمد جباهنا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب