حديث صلى النبي صلى الله عليه وسلم في خوف الظهر فصف بعضهم خلفه


شرح حديث


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

صلَّى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في خوفٍ الظُّهرَ ، فصَفَّ بعضُهُم خلفَهُ ، وبعضُهُم بإزاءِ العدوِّ ، فصلَّى بِهِم رَكْعتينِ ، ثمَّ سلَّمَ فانطلقَ الَّذينَ صلَّوا معَهُ ، فوقَفوا موقفَ أصحابِهِم ، ثمَّ جاءَ أولئِكَ فصلَّوا خلفَهُ ، فصلَّى بِهِم رَكْعتينِ ، ثمَّ سلَّمَ ، فَكانَت لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أربعًا ، ولأصحابِهِ رَكْعتينِ رَكْعتينِ ، وبذلِكَ كانَ يُفتي الحسَنُ
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1248 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 1248 ) واللفظ له، والنسائي ( 836 )، وأحمد ( 20408 ) مختصراً



الصَّلاةُ أعظمُ أركانِ الإسلامِ العَمليَّةِ، ولهذا لا تَسقُطُ بحالٍ حتَّى أثناءَ الحَربِ، وهذا يَدُلُّ على عَظيمِ قَدْرِها، وكبيرِ شأنِها، وعلى أهميَّةِ الصَّلاةِ والمُحافظةِ عليها، حتَّى في أشدِّ الأحوالِ كحالةِ الحربِ، وقد وَرَدَتْ رِواياتٌ مُتعدِّدةٌ في كيفيَّةِ صَلاةِ الخوفِ، وهي الصَّلاةُ الَّتي تَحْضُرُ والمسلِمون مُتعرِّضون لقِتالِ العدوِّ.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ أبو بَكْرةَ رضِيَ اللهُ عنه: "صلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في خوفِ الظُّهرِ"، أي: صلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلاةَ الظُّهرِ هو ومَن معَه وهم في حالِ خوفٍ وحربٍ مِن قتالِ عدوٍّ، "فصَفَّ بعضُهم خلفَه، وبعضُهم بإزاءِ العدوِّ"، أي: قسَّم المحاربين قِسمَيْنِ، قسمٌ يُصلِّي خلفَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقِسمٌ في مُواجَهةِ العدوِّ لحِراسةِ مَن يُصلِّي، فصلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالَّذين خلفَه ركعتَين، "ثمَّ سلَّم، فانطَلَق الَّذين صلَّوْا معه، فوقَفوا موقِفَ أصحابِهم"، أي: للحِراسةِ والاستعدادِ للعدوِّ، ثمَّ جاء أولئك الَّذين كانوا في الحِراسةِ أوَّلًا فصَلَّوْا خلفَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "فصلَّى بهم ركعتَيْنِ، ثمَّ سلَّم، فكانت لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أربعًا، ولأصحابِه ركعتَيْنِ ركعتَيْنِ"، أي: فكانَتِ الصَّلاةُ تخفيفًا على المُحارِبين؛ فصَلَّوْها ركعتَيْنِ، وصلَّاها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أربعًا؛ صلَّى مع كلِّ فريقٍ ركعتَيْنِ.
قال الأشعثُ بنُ عبدِ الملكِ: "وبذلك كان يُفتي الحسَنُ"، أي: كان يُفْتي بهذه الكيفيَّةِ في صَلاةِ الخوفِ.
وفي الحديثِ: بيانُ بَعضِ صِفاتِ صَلاةِ الخوفِ

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعلا يخطب أحدكم على خطبة أخيه
صحيح الجامعلا يخطب أحدكم على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك
صحيح الجامعلا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ولا يطوف بالبيت عريان ولا
صحيح الجامعلا بأس بالغنى لمن اتقى والصحة لمن اتقى خير من الغنى
صحيح الجامعللتوبة باب بالمغرب مسيرة سبعين عاما لا يزال كذلك حتى يأتي
صحيح الجامعلا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا
صحيح الجامعمن اقتنى كلبا ليس بكلب صيد ولا ماشية ولا أرض فإنه
صحيح الجامعمن اكتوى أو استرقى فقد بريء من التوكل
صحيح الجامعالسنور من أهل البيت وإنه من الطوافين أو الطوافات عليكم
صحيح الجامعلا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر
صحيح الجامعلا تستبطئوا الرزق فإنه لم يكن عبد ليموت حتى يبلغه آخر رزق
صحيح الجامعثلاث فيهن شفاء من كل داء إلا السام السنا والسنوت


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب