حديث كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات فرفع يديه يدعو فمالت به

أحاديث نبوية | فتح الباري لابن حجر | حديث أسامة بن زيد

«كُنتُ ردفَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بعَرفاتٍ فرفعَ يديهِ يَدعو فمالَت بِهِ ناقتُهُ فسقَطَ خطامُها فتَناولَهُ بيدِهِ وَهوَ رافعٌ اليَدَ الأُخرى»

فتح الباري لابن حجر
أسامة بن زيد
ابن حجر العسقلاني
إسناده جيد

فتح الباري لابن حجر - رقم الحديث أو الصفحة: 11/147 - أخرجه النسائي (3011)، وأحمد (21821) باختلاف يسير.

شرح حديث كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات فرفع يديه يدعو فمالت


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كنتُ رديفَ النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم بعرفاتٍ ، فرفعَ يديْهِ يدعو فمالت بِهِ ناقتُهُ فسقطَ خطامُها فتناولَ الخطامَ بإحدى يديْهِ وَهوَ رافعٌ يدَهُ الأخرى
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 3011 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

التخريج : أخرجه النسائي ( 3011 ) واللفظ له، وأحمد ( 21821 )



لقدْ بيَّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مَناسِكَ الحجِّ وآدابَه، وقد نقَلَها الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم كما تَعلَّموها مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ورأَوُه يَفعَلُها في حَجَّةِ الوداعِ، ومِن ذلك: آدابِ الدُّعاءِ في يومِ عَرفةَ الذي هو خيرُ الدُّعاءِ.

وفي هذا الحَديثِ يقولُ أسامةُ بنُ زيدٍ رَضِي اللهُ عَنهما: "كنتُ رَديفَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، أي: راكِبًا خلْفَه على ناقَتِه "بعرَفاتٍ" وهي: اسمٌ للبقعةِ المعروفةِ الَّتي يجِبُ الوقوفُ بها، ويومُ عرَفةَ يومُ الوقوفِ بها، ويكونُ في اليومِ التَّاسعِ مِن ذي الحَجَّةِ، وهي على نحوِ 20 كيلو مترًا تقريبًا من مكَّةَ، وقيل: إنَّها سُمِّيَت بذلك لأنَّ آدمَ عليه السَّلامُ عرَف حوَّاءَ فيها، وقيل: لأنَّ جبريلَ عليه السَّلامُ عرَّف إبراهيمَ عليه السَّلامُ فيها المناسِكَ، وقيل: لِتَعارُفِ النَّاسِ فيها، وقيل: هي مأخوذةٌ مِن العَرْفِ وهو الطِّيبُ؛ لأنَّها مقدَّسةٌ.
قال أسامة رضِيَ اللهُ عنه: فرَفَع النبي صلَّى الله عليه وسلَّم "يدَيه يَدعو فمالَت به ناقتُه"، أي: كان رافِعًا يدَيه يَدْعو في يومِ التَّاسعِ مِن ذي الحَجَّةِ بعرَفةَ، فتحرَّكَتِ النَّاقةُ وهو يَدعو، وكان مُمسِكًا بخِطَامِها أو كان بينَ يدَيه، "فسقَط خِطامُها" والخِطامُ ما يُوضَعُ على فَمِ الجمَلِ وأنفِه لِيُقادَ به، "فتناوَلَ الخِطامَ بإحْدَى يدَيه وهو رافعٌ يدَه الأخرى"، أي: استمَرَّ بالدُّعاءِ، وظلَّ رافِعًا إحْدَى يدَيه، وأخَذَ بالأخرى الخِطامَ الَّذي سقَط.
وفي الحديثِ: بيانُ تَواضُعِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، حيثُ يَحمِلُ على ناقتِه غيرَه ويقودُها بنفسِه.
وفيه: رَفعُ اليدينِ في الدُّعاءِ بعرفةَ.
وفيه: بيانُ أنَّ الحرَكةَ اليسيرةَ أثناءَ الدُّعاءِ لا تَشغَلُ عنه .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
فتح الباري لابن حجرالندم توبة
المحلىنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزابنة والمحاقلة والمعاومة
فتح الباري لابن رجبكل خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء
المحلىسألت صفوان بن عسال عن المسح على الخفين فقال كان رسول الله
المحلىعن فاطمة بنت أبي حبيش أنها كانت تستحاض فقال لها رسول الله
المحلىخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جئنا امرأة من الأنصار
المحلىعن عائشة أم المؤمنين قالت أن امرأة مخزومية كانت تستعير المتاع فتجحده
المحلىإذا عطس أحدكم فليقل الحمد الله على كل حال وليقل أخوه
المحلىأن قوما من عكل وعرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فتح الباري لابن حجرنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحجامة والمواصلة ولم يحرمهما إبقاء على
المحلىأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعد فتح مكة ومن
رياض الصالحينالريح من روح الله تعالى تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب فإذا رأيتموها


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب