حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم تنفل سيفه ذا الفقار يوم بدر وهو

أحاديث نبوية | العلل الكبير | حديث عبدالله بن عباس

«أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تنفَّلَ سيفَه ذا الفَقارِ يومَ بدرٍ وهو الَّذي رأَى فيه الرُّؤيا يومَ أُحُدٍ»

العلل الكبير
عبدالله بن عباس
البخاري
صحيح

العلل الكبير - رقم الحديث أو الصفحة: 258 - أخرجه الترمذي بعد حديث (1561) واللفظ له، وابن ماجه (2808) مختصراً

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم تنفل سيفه ذا الفقار يوم بدر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ تنفَّلَ سيفَهُ ذا الفقارِ يومَ بدرٍ ، وَهوَ الَّذي رأى فيهِ الرُّؤيا يومَ أُحُدٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1561 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

التخريج : أخرجه الترمذي بعد حديث ( 1561 ) واللفظ له، وابن ماجه ( 2808 ) مختصراً



رُؤَى الأنبِياءِ صِدْقٌ وحَقٌّ كلُّها، وهي مِن دَلائلِ نُبوَّتِهم؛ فالشَّيطانُ لا يَتمكَّنُ منهم في اليقَظَةِ ولا في المنامِ.
وفي هذا الحديثِ يخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنهما: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم تنفَّلَ"، أي: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أخَذ مِن الأنفالِ الَّتي تكونُ مِن غَنائمِ المشرِكين زيادةً لنفْسِه واصطِفاءً واختِيارًا منها، "سيْفَه ذا الفَقارِ"، وسُمِّي بذلك؛ لأنَّ السَّيْفَ كانت به خَرَزاتٌ في ظهْرِه مثلُ الفِقَراتِ، وهذا السَّيْفُ كان للعاصِ بنِ منَبِّهٍ، "يومَ بدْرٍ"، أي: وكان ذلك في غزْوةِ بدْرٍ، الَّتي كانت في رَمضانَ مِن السَّنةِ الثَّانيَةِ مِن الهجْرةِ، وفي هذه الغزْوةِ نصَر اللهُ فيها رسولَه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم والصَّحابةَ على قُرَيشٍ، قال ابنُ عبَّاسٍ: "وهو الَّذي رأَى فيه"، أي: في هذا السَّيْفِ رأَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "الرُّؤْيا يومَ أُحُدٍ"، أي: في غزْوةِ أُحُدٍ الَّتي كانتْ في السَّنةِ الثَّانيةِ مِن الهِجْرةِ، وأحُدٌ جبَلٌ مشهُورٌ بالمَدينَةِ في شمالِيِّها الغرْبيِّ، بينه وبين المَدينَةِ ثلاثةُ أمْيالٍ، وهذه الرُّؤيا الَّتي رآها النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّه حرَّك سيْفَه ذا الفَقارِ فانقطَع مِن وسَطِه، وفسَّرَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بما وقَع للمُسلِمين في غزْوةِ أُحُدٍ مِن خَسائِرَ في الأنفُسِ والأموالِ؛ ففي هذه الغزْوةِ خرَجتْ قرَيشٌ لغزْوِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم والصَّحابةِ في المَدينَةِ، وكان بها مِن الابتِلاءاتِ والمحَنِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فجُرِحَ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم وكُسِرتْ رَباعِيَتُه، وهُشمَتِ البيضَةُ- وهي الخُوذةُ- على رأْسِه، وفيها استُشهِدَ حمزَةُ عمُّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، واستُشهِدَ مِن الصَّحابةِ 70 رجلًا، ثمَّ رأَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أيضًا في الرُّؤيا الَّتي رآها أنَّه هَزَّ السَّيْفَ مرَّةً أُخرى، فعاد أحسَنَ ما كان، وفسَّرها صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بأنَّ فيها بُشرَى مِن اللهِ تعالى، وكان هذِه البُشرَى فتْحَ مكَّةَ، واجتِماعَ المؤمنين في مكَّةَ والمَدينَةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
القول البديعلا يجلس قوم مجلسا لا يصلون فيه على رسول الله صلى الله عليه
القول البديعبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا إذ دخل رجل فصلى
النوافح العطرةكان يغير الاسم القبيح
النوافح العطرةكان يقبل الهدية ويثيب عليها
النوافح العطرةالربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى قل
المحلىبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فسلحت رجلا منهم سيفا فلما
المحلىصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فقال اللهم
المحلىذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مسجد بني عمرو بن عوف
فتح الباري لابن حجروالله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم
المحلىمن أحيا أرضا ميتة فهي له وليس لعرق ظالم حق
المحلىلا حمى إلا لله ولرسوله
المحلىلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المشركون إنهم يقدم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, June 10, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب