حديث من ولي من أمر الناس شيئا فاحتجب عن أولي الضعفة والحاجة احتجب الله

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث معاذ بن جبل

«من وَلِيَ من أمرِ الناسِ شيئًا فاحتجب عن أُولِي الضعفةِ والحاجةِ احتجب اللهُ عنه يومَ القيامةِ»

مجمع الزوائد
معاذ بن جبل
الهيثمي
رجاله ثقات

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 5/213 -

شرح حديث من ولي من أمر الناس شيئا فاحتجب عن أولي الضعفة والحاجة احتجب


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

دخَلتُ على معاويةَ فقالَ: ما أنَعمَنا بِكَ أبا فلانٍ - وَهيَ كلِمةٌ تقولُها العرَبُ - فقلتُ: حديثًا سَمِعْتُهُ أخبرُكَ بِهِ، سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: مَن ولَّاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ شيئًا من أمرِ المسلمينَ فاحتَجبَ دونَ حاجتِهِم، وخلَّتِهِم وفَقرِهِم، احتَجبَ اللَّهُ عنهُ دونَ حاجَتِهِ وخلَّتِهِ، وفقرِهِ قالَ: فجعلَ رجلًا علَى حوائجِ النَّاسِ
الراوي : أبو مريم الأزدي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2948 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 2948 ) واللفظ له، والترمذي ( 1332 )، وأحمد ( 18062 )



كان أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَتَناصحونَ فيما بَيْنَهم، وكانوا حَريصِينَ على الخيرِ لبَعْضِهِم البَعضِ.
وفي هذا الحَديثِ يُقدِّمُ أبو مَريمَ الأَزْدِيُّ لمُعاويةَ بنِ أبي سُفيانَ نصيحةً حينَما دَخَل عليه، فقال له: "ما أَنْعَمَنا بِكَ أبا فُلانٍ، وهي كلمةٌ تَقولُها العربُ" لِمَنْ يُعْتَدُّ بزيارَتِه ويُفْرَحُ بلِقائِه، "فقلتُ: حديثًا سَمِعتُه أُخْبِرُك بِه؛ سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: مَنْ ولَّاه اللهُ عزَّ وجلَّ شيئًا مِن أَمْرِ المسلمينَ" وشؤونِهِمْ، "فاحْتَجَب"، أي: فامْتَنَع، عَنِ الخروجِ إليهِم، ولم يَكُنْ على اتِّصالٍ بهِم ولَمْ يَقْضِ "خَلَّتَهم"، يعني: حاجاتِهِم، ولم يَسُدَّ فَقْرَهم؛ فمَنْ عامَل النَّاسَ هذه المعاملةَ فسوف يَكونُ جزاؤُه مِنْ جِنْسِ عَمَلِه، وهو أنْ يَحْتَجِبَ اللهُ عنه، فيَبْعُدَ عنه ويَمنَعَه حاجتَه وخَلَّتَه وفَقْرَه، فلا يُجيبُ دَعوتَه.
فعِنْدما سَمِعَ معاويةُ رَضِيَ اللهُ عنه ما قالَه جَعَلَهُ على حَوائجِ النَّاسِ لقَضائِها وإيصالِها إليهِم؛ لأنَّهُ ناصِحٌ أمينٌ، ويَعْلَمُ واجباتِ الإمامِ والأميرِ، وسيَسْعى في حَلِّ حوائجِ النَّاسِ، وهذا مِنْ مُسارَعةِ مُعاويةَ رَضِيَ اللهُ عنه وتَنفيذِه للنَّصيحةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدأن بعض بني مدلج كانوا يركبون الأرماث في البحر للصيد فيحملون معهم ماء
مجمع الزوائدأنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر فقال هو الطهور
مجمع الزوائدخرج علينا علي بن أبي طالب في الحر الشديد وعليه ثياب الشتاء وخرج
شرح كتاب الشهابالدعاء هو العبادة
شرح كتاب الشهابمن بنى مسجدا لله كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في
شرح كتاب الشهابأعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه
شرح كتاب الشهاببشر المشائين في ظلم الليل إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة
شرح كتاب الشهابما كان الرفق في شيء إلا زانه وما كان الخرق في شيء إلا
شرح كتاب الشهابإن لصاحب الحق مقالا
شرح كتاب الشهابخير الصدقة ما أبقت غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن
هداية الرواةأنه سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن أيتام ورثوا خمرا قال أهرقها
هداية الرواةإذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق إن نسي ذكره وإن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب