والله لأغزون قريشا ثم قال إن شاء الله ثم قال والله لأغزون

واللَّهِ لأغزوَنَّ قُرَيْشًا ، واللَّهِ لأغزوَنَّ قُرَيْشًا ، واللَّهِ لأغزوَنَّ قُرَيْشًا ، ثمَّ قالَ : إن شاءَ اللَّهُ
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3285 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3285 )، والبيهقي ( 20422 )

قد يَحلِفُ الإنسانُ على أمْرٍ ثمَّ يَستَثْنِي، أي: يُعِّلُق الأمْرَ على مشيئَةِ اللهِ؛ فهذا يَجعَلُه في حِلٍّ أنْ يَفعَلَ أو لَا، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنهما: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: واللهِ لأَغزُوَنَّ قرَيْشًا"، أي: لأَسيرَنَّ إلى أرْضِهم لأُقاتِلَهم، ثمَّ كرَّر الحلِفَ فقال: "واللهِ لأغزوَنَّ قرَيْشًا، واللهِ لأغزوَنَّ قرَيْشًا"، ثمَّ قال: "إنْ شاءَ اللهُ"، أي: بعدَ أنْ حلَفَ علَّقَ ذلك على تَيسِيرِ اللهِ ومَشيئَتِه، فلو عدَلَ عن ذلك، كما في بعض الروايات لَم يقَعْ أو يحنَثْ في يمينِه؛ لأجْلِ أنَّه استثْنَى.