حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وعليه باب مغلق فجئت فاستفتحته

أحاديث نبوية | تخريج المحلى | حديث عائشة أم المؤمنين

«كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصَلِّي وعليه بابٌ مُغلَقٌ، فجِئتُ فاستَفتَحتُه، فمَشَى ففَتَحَ، ثم رَجَعَ إلى مُصلَّاه.»

تخريج المحلى
عائشة أم المؤمنين
أحمد شاكر
صحيح

تخريج المحلى - رقم الحديث أو الصفحة: 3/95 -

شرح حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وعليه باب مغلق فجئت


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

استفتحتُ البابَ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي تطوُّعًا والبابُ علَى القبلةِ فمَشى عن يمينِهِ - أو عن يسارِهِ - ففتحَ البابَ ثمَّ رجَعَ إلى مصلَّاه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 1205 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه النسائي ( 1206 ) واللفظ له، وأحمد ( 26014 )



الصَّلاةُ عِبادةٌ توقيفيَّةٌ، وقد عَلَّمَنا النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم كَيفياتِها وهَيئاتِها وأفعالَها وأقوالَها بقَولِه وفِعلِه، وقدْ نقَلَها الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم كما تَعلَّموها منه وكما رَأوه يُصلِّي صلَّى الله عليه وسلَّم.
وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ زوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "استفتَحْتُ البابَ"، أي: طلَبْتُ فَتْحَه؛ لكونِه مُغلَقًا، بالطَّرْقِ عليه مثلًا، أو بمُناداةٍ واستئذانٍ على مَن بداخِلِه، "ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُصلِّي تطوُّعًا"، أي: ليسَتْ صلاتُه بالفَريضةِ، "والبابُ على القِبْلةِ"، أي: في اتِّجاهِ القِبْلةِ، إشارةً منها إلى عدمِ استدبارِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم للقِبلةِ لو كان البابُ في غيرِها، وكذلك حينَ رُجوعِه لِمَوضِعِ المُصلَّى، "فمشى عن يمينِه- أو عن يَسارِه-"، أي: نحوَ البابِ، ولا يُنافي هذا قولَها: "والبابُ على القِبلةِ"؛ لأنَّ المرادَ به أنَّ البابَ ليس في دُبُرِ القِبلةِ، بحيثُ يُؤدِّي فتحُه إلى استدبارِها، بل هو في جِهتِها، إلَّا أنَّه يَميلُ إلى اليمينِ أو اليَسارِ، بحيث لا يستلزِمُ فتحُه استدبارَها، بل يَميلُ قليلًا، وهذا لا يُنافي الصَّلاةَ، "ففتَحَ البابَ ثمَّ رجَع إلى مُصلَّاه"، أي: للموضِعِ الَّذي يُصلِّي فيه؛ إشارةً إلى استكمالِ صلاتِه، وكان رُجوعُه على عقِبَيْهِ مُستقبِلًا للقِبلةِ في غيرِ كلامٍ والتِفاتٍ.
وقد أخرَجَ البخاريُّ عَنْ أنسٍ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ المسلِمين بينما هم في صَلاةِ الفَجْرِ من يومِ الإثنينِ، وأبو بكرٍ يُصلِّي بهم، لَم يَفجَأْهم إلاَّ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قد كَشفَ سِتْر حُجرةِ عائشةَ، فنَظَر إليهم وهم صُفوفٌ في الصَّلاةِ، ثم تَبسَّم، فنَكصَ أبو بكرٍ على عَقبَيْه- أي: رجَع للوَراءِ دونَ أنْ يَلتفِتَ- لِيَصِلَ الصَّفَّ، وظنَّ أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يُريدُ أنْ يَخْرُجَ إلى الصَّلاةِ، فأشارَ إليهم رَسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم بيدِه أنْ أتِمُّوا صلاتَكم"؛ فهذا مشيٌ في صَلاةِ الفريضةِ، ولعلَّ أبا بكرٍ رجَعَ بعدَ ذلك إلى موضعِ الإمامِ في المحراب فتَقدَّم خُطواتٍ أخرى إلى الأمامِ، وأتمَّ الصَّلاةَ ولم يُنكِرْ عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فدلَّ على المشيِ اليَسيرِ في الصَّلاةِ عُمومًا بشَرْطِ ألَّا يَنحرِفَ ببدنِه عن القِبْلةِ، سواءٌ كان المشيُ للأمامِ أو للخلفِ، أو يَمينًا أو يسارًا .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إتحاف الخيرة المهرةقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أنس إني
شرح ابن ماجه لمغلطايمن أدرك ركعة من صلاة من الصلوات فقد أدرك إلا أنه يقضي ما
فتاوى نور على الدرب لابن بازمن اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد
تخريج المحلىأنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى النساء في إحرامهن عن
شرح ابن ماجه لمغلطايأن معاذا كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم ينصرف
شرح فتح القديرالصلاة فيه كعمرة يعني مسجد قباء
كشف المناهج والتناقيحالطاعم الشاكر كالصائم الصابر
شرح مسند الشافعيعن يزيد بن شيبان قال كنا في موقف لنا بعرفة يباعده عمرو من
تخريج المحلىأن أبا موسى الأشعري كان بين مكة والمدينة فصلى العشاء ركعتين ثم قام
شرح البخاري لابن عثيمينصلوا قبل المغرب وقال في الثالثة لمن شاء
شرح ابن ماجه لمغلطايفي التشهد التحيات لله الصلوات الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
غاية المقصودأتي مجاهد بقدح حزرته ثمانية أرطال فقال حدثتني عائشة أن رسول الله صلى


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, June 2, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب