حديث أن معاذا كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم ينصرف

أحاديث نبوية | شرح ابن ماجه لمغلطاي | حديث جابر بن عبدالله

«أنَّ مُعاذًا كان يُصَلِّي مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العِشاءَ ثمَّ ينصرِفُ إلى قَومِه فيُصَلِّي بهم، هي له تطَوُّعٌ ولهم فَريضةٌ.»

شرح ابن ماجه لمغلطاي
جابر بن عبدالله
علاء الدين مغلطاي
سنده صحيح

شرح ابن ماجه لمغلطاي - رقم الحديث أو الصفحة: 3/613 -

شرح حديث أن معاذا كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ مُعَاذٌ يُصَلِّي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ يَأْتي قَوْمَهُ، فيُصَلِّي بهِمْ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 711 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 711 )، ومسلم ( 465 )



كان الصَّحابةُ رَضِيَ اللهُ عنهم أصحابَ هِمَمٍ عاليةٍ في العِبادةِ، وفي القيامِ بحُقوقِ العِبادِ وإيصالِ النَّفعِ لهم، فيَروي جابِرُ بنُ عَبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما في هذا الحَديثِ أنَّ مُعاذَ بنَ جَبَلٍ رَضيَ اللهُ عنه كان يُصَلِّي مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانت هذه الصَّلاةُ التي يُصَلِّيها معه هي العِشاءَ، كما في الرِّواياتِ الأُخرى، وكان قَومُه يَنتَظِرونَه إلى أنْ يَأتيَ، فيُصَلِّيَ بهمُ العِشاءَ إمامًا.
وقدِ اختَلَفَ العُلَماءُ في تَأويلِ أداءِ مُعاذٍ رَضيَ اللهُ عنه لِصَلاةِ العِشاءِ مَرَّتَيْنِ؛ إذِ الأصْلُ أنَّ الفَريضةَ لا تُؤَدَّى مَرَّتَيْنِ إلَّا لِسَبَبٍ؛ وذلك لِحَديثِ أبي داودَ عن سُليمانَ بنِ يَسارٍ: أنَّه سَمِعَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: «...لا تُصَلُّوا صَلاةً في يَومٍ مَرَّتَيْنِ»، فقيلَ: يَحتَمِلُ أنْ يَكونَ فِعلُ مُعاذٍ رَضيَ اللهُ عنه كان في أوَّلِ الإسلامِ، حين كان عَدَدُ القُرَّاءِ قَليلًا، وفي وَقتٍ لا عِوَضَ لِلقَومِ فيه عن مُعاذٍ، فكانَ يُصَلِّي مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرضًا، ثمَّ يَأتي قَومَه فيُصلِّيها لهم نَفلًا، كما في رِوايةِ الطَّحاويِّ في شَرحِ مَعاني الآثارِ، عن جابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما: «كان مُعاذٌ يُصَلِّي مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العِشاءَ، ثم يَطلُعُ إلى قَومِه فيُصَلِّيها لهم؛ هي له تَطوُّعٌ، ولهم فَريضةٌ».
وقيلَ: يَحتَمِلُ أنْ يَكونَ ذلك وَقتَ أنْ كان يُباحُ أنْ تُصَلَّى الفَريضةُ مَرَّتَيْنِ؛ فإنَّ ذلك قد كان يُفعَلُ في أوَّلِ الإسلامِ، حتى نَهى عنه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، ومَعلومٌ أنَّ النَّهيَ لا يَكونُ إلَّا بَعدَ الإباحةِ.
وفي الحَديثِ: مَشروعيَّةُ اقتِداءِ المُفتَرِضِ بالمُتَنَفِّلِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
شرح فتح القديرالصلاة فيه كعمرة يعني مسجد قباء
كشف المناهج والتناقيحالطاعم الشاكر كالصائم الصابر
شرح مسند الشافعيعن يزيد بن شيبان قال كنا في موقف لنا بعرفة يباعده عمرو من
تخريج المحلىأن أبا موسى الأشعري كان بين مكة والمدينة فصلى العشاء ركعتين ثم قام
شرح البخاري لابن عثيمينصلوا قبل المغرب وقال في الثالثة لمن شاء
شرح ابن ماجه لمغلطايفي التشهد التحيات لله الصلوات الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
غاية المقصودأتي مجاهد بقدح حزرته ثمانية أرطال فقال حدثتني عائشة أن رسول الله صلى
مجموع فتاوى ابن عثيمينإن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة وعن المسافر والحامل والمرضع الصوم أو
مجموع فتاوى ابن عثيمينكان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات
مجموع فتاوى ابن بازمن قرأ حرفا من القرآن فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها
مجموع فتاوى ابن بازالمسر في القرآن كالمسر بالصدقة والجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة
مجموع فتاوى ابن عثيمينحديث أن اليهود افترقوا على إحدى وسبعين فرقة والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب