حديث عمرو بن العاص قدم من غزاة

أحاديث نبوية | فتح الغفار | حديث الحارث بن حسان

«قَدِمْنا المدينةَ فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على المِنبَرِ وبِلالٌ قائِمٌ بيْنَ يَدَيهِ مُتقلِّدٌ بالسَّيفِ، وإذا راياتٌ سُودٌ، فسَأَلتُ: ما هذه الرَّاياتُ؟ فقالوا: عَمْرُو بنُ العاصِ قَدِمَ من غَزاةٍ.»

فتح الغفار
الحارث بن حسان
الرباعي
رجاله رجال الصحيح

فتح الغفار - رقم الحديث أو الصفحة: 1761/4 - أخرجه الترمذي (3274)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8607)، وابن ماجه (2816)، وأحمد (15953) باختلاف يسير

شرح حديث قدمنا المدينة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وبلال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

قدمتُ المدينةَ فدخلتُ المسجدَ فإذا هوَ غاصٌّ بالنَّاسِ وإذا راياتٌ سودٌ تخفقُ وإذا بلالٌ متقلِّدٌ السَّيفَ بينَ يدي رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قلتُ ما شأنُ النَّاسِ قالوا يريدُ أن يبعثَ عمرو بنَ العاصِ وجهًا...
الراوي : الحارث بن يزيد البكري | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3274 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه الترمذي ( 3274 ) واللفظ له، والنسائي في ( (السنن الكبرى )) ( 8607 )، وابن ماجه ( 2816 )، وأحمد ( 15953 ).



كان النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المدينةِ يبعَثُ السَّرايا والجيوشَ، ويعقِدُ لهم الرَّاياتِ والألويةَ، ثمَّ يُوجِّهُهم لنشْرِ دَعوةِ الإسلامِ في الآفاقِ.
وفي هذا الحديثِ بَيانٌ لبعضِ ذلك فيما يَرْويه الصَّحابيُّ الحارثُ بنُ يَزيدَ البَكْريُّ رضِيَ اللهُ عنه، قال: "قدِمْتُ المدينةَ"، أي: مدينةَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "فدخلْتُ المسجِدَ"، أي: النَّبويَّ، "فإذا هو غاصٌّ بالنَّاسِ"، أي: مُمتلِئٌ، "وإذا راياتٌ" جمْعُ رايةٍ، وهي العَلَمُ الَّذي يرفَعُه الجيشُ ليَتميَّزَ به، "سُودٌ تخفُقُ"، أي: لونُها أسودُ تُرفرِفُ وتتحرَّكُ، "وإذا بِلالٌ مُتقلِّدٌ السَّيفَ بين يديْ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ"، أي: مُمسِكٌ بالسَّيفِ في غِمْدِه أو شاهِرُه، "قلْتُ: ما شأنُ النَّاسِ؟" أي: ما أمْرُهم؟ ولماذا هم على هذه الحالِ؟ "قالوا: يُريدُ"، أي: النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "أنْ يبعَثَ عمرَو بنَ العاصِ وجْهًا"، أي: يُرسِلُه إلى جِهَةٍ من الجِهاتِ للحرْبِ، فأعَدَّ له الرَّاياتِ السُّودَ؛ علامةً لجيشِه أو سَريَّتِه، وجمَعَ النَّاسَ في المسجِدِ.
قال الرَّاوي: "فذكَرَ الحديثَ بطُولِه نحوًا من حديثِ سُفيانَ بنِ عُيينةَ بمعناهُ"، ويقصِدُ حديثَ وافدِ عادٍ الَّذي ذكَرَه للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

وفي الحديثِ: بَيانُ أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يعقِدُ الرَّاياتِ في المسجِدِ لإرسالِ الجيوشِ والسَّرايا.
وفيه: أنَّه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اتَّخذَ رايةً سَوداءَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
حاشية بلوغ المرام لابن بازكان إذا سافر فأراد أن يتطوع استقبل بناقته القبلة فكبر ثم صلى حيث
فتح الغفارللغازي أجره وللجاعل أجره وأجر الغازي
فتح الغفارعن عائشة قالت السنة على المعتكف ألا يعود مريضا ولا يشهد جنازة ولا
تفسير القرطبيقسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين
تفسير القرطبيحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية
تفسير القرطبيعن عائشة رضي الله عنها في قوله تعالى والذي تولى كبره منهم
تفسير القرطبيما منكم من أحد إلا له منزلان منزل في الجنة ومنزل
طبقات الشافعية لابن كثيرإنما نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده
طبقات الشافعية لابن كثيرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الكسوف أربع ركعات وأربع
مصباح الزجاجةما أخطأني ابن مسعود عشية خميس إلا أتيته فيه قال فما سمعته
نخب الافكارأن أبا الصهباء قال لابن عباس أتعلم أن الثلاث كانت تجعل واحدة على
نخب الافكارلا حمى إلا لله ولرسوله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, June 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب