حديث أن عمر كان يأخذ من النبط من الحنطة والزيت نصف العشر يريد بذلك

أحاديث نبوية | مسند الفاروق | حديث عبدالله بن عمر

«أنَّ عمرَ كان يأخذُ من النَّبطِ من الحنطةِ والزَّيتِ نصفَ العُشرِ يريدُ بذلك أن يُكثرَ الحملَ إلى المدينةِ ، ويأخذُ من القِطنيَّةِ العُشرَ»

مسند الفاروق
عبدالله بن عمر
ابن كثير
صحيح

مسند الفاروق - رقم الحديث أو الصفحة: 2/498 -

شرح حديث أن عمر كان يأخذ من النبط من الحنطة والزيت نصف العشر يريد


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الزَّكاةُ رُكنٌ مِن أركانِ الإسلامِ، وقد وَضَّحَ الشَّرعُ الحكيمُ شُروطَ أدائِها، وأنصِبَتَها في الأموالِ والتِّجاراتِ والزُّروعِ والمواشي وغيرِ ذلك، كما بيَّن ما عَفا اللهُ عنه، وقد طبَّقها الخُلفاءُ الراشدون حَقَّ تطبيقِها، كما يَروي عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما في هذا الحديثِ: "أنَّ عُمَرَ كان يأخُذُ من النَّبَطِ" وهم جيلٌ من أهلِ الذِّمَّةِ كانوا يَنزِلون بالبَطائِحِ بين العِراقينِ شَمالَ الجَزيرةِ العربيَّةِ، والمُرادُ بأخْذِ عُمَرَ منهم ما كان عليهم من جِزيَةٍ، ويُحتمَلُ: أنَّه يأخُذُ ما يَزيدُ على الجِزيَةِ كجُزءٍ مما يَعمَلون به التِّجارةَ؛ مما يُسمَحُ لهم فيها، "مِنَ الحِنطَةِ،" وهو القَمحُ "والزَّيتِ، نِصفَ العُشرِ"، وهذه أطعِمَةٌ وأزوادٌ كانوا يُتاجِرون فيها "يُريدُ بذلك أنْ يكثُرَ الحَملُ إلى المدينَةِ"، أي: ليَكثُرَ بها الطَّعامُ والغِذاءُ لأهلِ المدينَةِ، "ويأخُذُ من القِطنيَّةِ العُشرَ" والقِطنيَّةُ واحدةُ القَطانيِّ كالعَدَسِ والحِمَّصِ واللُّوبيا ونحوِه، وقيل: هي اسمٌ جامِعٌ لما كان سِوى الحِنطَةِ والشَّعيرِ والزَّبيبِ والتَّمرِ، وهذا اجتِهادٌ من عُمَرَ، وقد صرَّح بالعِلَّةِ، وهو تَكثيرُ الحَملِ إلى المدينَةِ، وروى مالِكٌ في المُوطَّأِ عن ابنِ شِهابٍ قال: "كان ذلك يُؤخَذُ منهم في الجاهلِيَّةِ، فألْزَمَهم ذلك عُمَرُ" .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
معجم الشيوخولد لرجل منا غلام فسماه القاسم فقلنا لا نكنيك به ولا ننعمك عينا
معجم الشيوخصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته
البلدانياتلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أخذت أم سليم رضي الله
صحيح دلائل النبوةأنشأ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم غزوة فأتيته فقلت
مختصر الأحكاملما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاة الخوف قمنا خلفه صفا
الكافي لابن قدامةإذا دعي أحدكم إلى الطعام فليجب فإن شاء طعم وإن شاء ترك
الوهم والإيهامخير الصحابة أربعة الحديث
المغني لابن قدامةدخل أبو بكر فكشف عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله
مختصر الأحكامأهل ابن عمر بالعمرة حين خرج من المدينة فقال إن صددت
المغني لابن قدامةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للواقع على أهله هل
معارج القبوللا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به
صحيح دلائل النبوةإن أيوب نبي الله لما لبث في بلائه ثماني عشرة سنة فرفضه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب