حديث هو كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح

أحاديث نبوية | السنن الكبرى للبيهقي | حديث عائشة أم المؤمنين

«سُئِلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ الشِّعرِ فقالَ : هوَ كلامٌ فحسَنُهُ حسَنٌ ، وقبيحُهُ قبيحٌ»

السنن الكبرى للبيهقي
عائشة أم المؤمنين
البيهقي
وصله جماعة والصحيح إرساله

السنن الكبرى للبيهقي - رقم الحديث أو الصفحة: 10/239 -

شرح حديث سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشعر فقال هو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الشعرُ بمنزلةِ الكلامِ ، فحسَنُه كحسنِ الكلامِ ، و قبيحُه كقبيحِ الكلامِ
الراوي : عبدالله بن عمرو وعائشة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3733 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



الفَصاحَةُ والبَيانُ وذَكاءُ القَلْبِ مع اللِّسانِ مما يُعينُ على التَّعْليمِ، وعلى إقامَةِ الدَّعْوةِ، والشِّعْرُ نوعٌ خاصٌّ من الكَلامِ المَوْزونِ له تَأْثيرٌ في القُلوبِ وحِكمةٌ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "الشِّعْرُ بمنزِلَةِ الكَلامِ" والشِّعْرُ هو كَلامٌ ذو مَعْنًى مَوْزونٌ على قافيَةٍ مُحدَّدةٍ، أوْ هو مَجْموعةٌ من الأَلْفاظِ مُرتَّبَةٌ بطَريقَةٍ على قَواعِدِ الوَزْنِ والقافيَةِ بحيثُ تُكسِبُه حُلَّةً جميلةً، والمْعْنى: أنَّ الشِّعْرَ المَوْزونَ مِثلُ الكَلامِ المَنْثورِ وفي حُكمِه؛ "فحَسَنُه كحَسَنِ الكَلامِ، وقَبيحُه كقَبيحِ الكَلامِ" يعني: أنَّ الشِّعْرَ كالنَّثْرِ، فإذا خَلا من مَحْذورٍ شَرْعيٍّ فهو مُباحٌ، فبيَّن أنَّه إذا اشْتَمَلَ الشِّعْرُ على مَعْنًى حَسَنٍ كالتَّوحيدِ، وحمْدِ اللهِ، ومَدْحِ الرسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بغيْرِ غُلُوٍّ، وسائِرِ مَعاني البِرِّ والخَيْرِ فهو مُباحٌ، كما بيَّن أنَّ المَذْمومَ من الشِّعْرِ هو ما اشْتَمَلَ على الكُفْرِ أو على الفِسْقِ كالدَّعاوي الكاذِبَةِ، أو على الكَلامِ الفاحِشِ كالتَّغزُّلِ بأجْنبيَّةٍ مُعيَّنةٍ أو بالأَمْرَدِ أو هِجاءِ إنْسانٍ بغيْرِ حَقٍّ، وكذلك يُذمُّ من الشِّعْرِ ما غَلَبَ على الإنْسانِ بحيث يصُدُّه عن القُرْآنِ، والعِلْمِ، وذِكْرِ اللهِ تَعالى، وقد قال اللهُ تعالى: { وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ } [ الشعراء: 224 - 227 ] .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تحفة المحتاجالبيعان بالخيار حتى يتفرقا من مكانهما إلا أن تكون صفقة خيار
السنن الكبرى للبيهقيمن أدرك من الجمعة ركعة فليصل إليها أخرى فإن أدركهم جلوسا صلى
مسند أحمد تحقيق شاكرالآيات خرزات منظومات في سلك فإن يقطع السلك يتبع بعضها بعضا
مسند أحمد تحقيق شاكرارحموا ترحموا واغفروا يغفر الله لكم ويل لأقماع القول ويل للمصرين الذين يصرون
تحفة المحتاجأن النبي صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو
السنن الكبرى للبيهقيأن عمر قنت في صلاة الصبح بعد الركوع
مسند أحمد تحقيق شاكرلكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي
تاريخ بغدادالبركة مع أكابركم
مسند أحمد تحقيق شاكرعن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه لبس خاتما من ذهب
مسند أحمد تحقيق شاكرلا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها
تحفة المحتاجأن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوم الفتح بمكة فكبر
السنن الكبرى للبيهقيثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم عبد آبق من سيده حتى يأتي فيضع


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب