حديث الفجر فجران فجر يحل فيه الطعام وتحرم فيه الصلاة وفجر تحل فيه

أحاديث نبوية | السنن الكبرى للبيهقي | حديث عبدالله بن عباس

«الفَجرُ فَجرانِ: فأمَّا الأوَّلُ فإنَّه لا يُحرِّمُ الطَّعامَ، ولا يُحِلُّ الصَّلاةَ، وأمَّا الثاني فإنَّه يُحرِّمُ الطَّعامَ، ويُحِلُّ الصَّلاةَ. (لَفظُ حَديثِ ابنِ مُحرِزٍ، وفي رِوايةِ عَمرٍو النَّاقِدِ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: الفَجرُ فَجرانِ: فَجرٌ يَحِلُّ فيه الطَّعامُ، وتَحرُمُ فيه الصَّلاةُ، وفَجرٌ تَحِلُّ فيه الصَّلاةُ، ويَحرُمُ فيه الطَّعامُ).»

السنن الكبرى للبيهقي
عبدالله بن عباس
البيهقي
غريب وروي مسنداً وموقوفاً

السنن الكبرى للبيهقي - رقم الحديث أو الصفحة: 4/216 - أخرجه ابن خزيمة (1927) باختلاف يسير، والحاكم (687) مختصراً، والبيهقي (8260) واللفظ له

شرح حديث الفجر فجران فأما الأول فإنه لا يحرم الطعام ولا يحل الصلاة وأما


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الفجرُ فجرانِ ، فأمَّا الفجرُ الذي يكونُ كذنَبِ السَّرْحانِ فلا يُحِلُّ الصلاةَ ، ولَا يُحَرِّمُ الطعامَ ، وأَما الفجرُ الذي يذهبُ مُسْتَطِيلًا في الأفُقِ ، فإِنَّه يُحِلُّ الصلاةَ ، ويُحَرِّمُ الطعامَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 4278 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الحاكم ( 688 )، والبيهقي ( 1837 )



بَيَّن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصحابِه مَواقِيتَ الصَّلاةِ، وعَلَّمَهم كَيفيَّةَ حِسابِ الوَقتِ مع حَركةِ الشَّمسِ للصَّلاةِ نَهارًا، وحَركةِ القَمرِ والضَّوءِ في آخِرِ اللَّيلِ؛ لتحديدِ وقتِ صَلاةِ الفَجرِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "الفَجْرُ فَجْرانِ" والفَجْرُ هو النُّورُ الساطِعُ الذي يكونُ في الأُفُقِ الشَّرقيِّ قُرْبَ طُلوعِ الشَّمْسِ، وقَولُه: "فَجْرانِ"، أي: نَوْعانِ؛ أحدُهما الفَجْرُ الكاذِبُ، وهو "الذي يكونُ كذَنَبِ السَّرْحانِ" قيل: يعني ذَيْلَ الذِّئْبَ وشكلُه مستطيلٌ ومرتفعٌ مِن آخِرِه؛ فالكاذِبُ يَطلُعُ أوَّلًا مُستَطيلًا ثم يَصعَدُ إلى السَّماءِ، فيَبدو أولًا ساطِعًا مُستطيلًا مِن أعلى إلى أسفلَ مِثلَ شَكلِ ذَيلِ الذِّئبِ، ثُمَّ بعدَ ذلك يَحدُثُ ظُلمَةٌ، فهذا الفَجْرُ "لا يُحِلُّ الصَّلاةَ"، أي: بطُلوعِه لا يَدخُلُ وَقتُ صَلاةِ الصُّبحِ، "ولا يُحرِّمُ الطَّعامَ" والشَّرابَ على الصائِمِ، والفَجْرُ الثاني -وهو الفَجْرُ الصادِقُ- هو "الذي يَذهَبُ مُستَطيلًا في الأُفُقِ؛ فإنَّه يُحِلُّ الصَّلاةَ، ويُحرِّمُ الطَّعامَ"، أي: الفَجْرُ الصادِقُ يكونُ مُستَطيلًا في الأُفُقِ عَرْضًا، ولا يكونُ بعدَه ظُلمَةٌ، فهذا الفَجْرُ به يَدخُلُ وَقتُ الصَّلاةِ، ويُحرِّمُ على الصائِمِ الطَّعامَ والشَّرابَ.

والفَرْقُ بين الفَجْرِ الصادِقِ والكاذِبِ مِن ثَلاثَةِ وُجوهٍ: الأوَّلُ: أنَّ الكاذِبَ يكونُ مُستَطيلًا في السَّماءِ طُولًا، والصادِقُ يكونُ عَرْضًا.
الثاني: أنَّ الصادِقَ لا ظُلمَةَ بعدَه، والكاذِبَ يكونُ بعدَه ظُلمَةٌ.
الثالثُ: أنَّ الصادِقَ يكونُ مُتَّصِلًا بالأُفُقِ، والكاذِبَ يكونُ بينه وبين الأُفُقِ ظُلمَةٌ.
وفي الحديثِ: ضَبْطُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَحْديدُه لمَواقيتِ العِبادَةِ
ضَبطًا تامًّا، وإزالةُ اللَّبْسِ عنه؛ لِتَحَرِّي الوَقْتِ الصَّحيحِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
السنن الكبرى للبيهقيمن ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء وإن استقاء فليقض
السنن الكبرى للبيهقيمن ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء وإن استقاء فليقض
السنن الكبرى للبيهقيالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى
البدر المنيريقول أيما رجل ابتاع من رجل بيعا فإن كل واحد منهما بالخيار حتى
السنن الكبرى للبيهقيإنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا كبر فكبروا
السنن الكبرى للبيهقيإنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا كبر فكبروا
السنن الكبرى للبيهقيإنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا كبر فكبروا
البدر المنيرلا يحل سلف وبيع ولا شرطان في بيع ولا ربح ما لم يضمن
السنن الكبرى للبيهقيإنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا كبر فكبروا
تحفة المحتاجأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن ماء زمزم إنها مباركة
الاستذكارصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا
مسند أحمد تحقيق شاكرلولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ولأخرت عشاء الآخرة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب