حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم خير غلاما بين أبيه وأمه فأخذ بيد

أحاديث نبوية | تحفة المحتاج | حديث أبو هريرة

«أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خَيَّرَ غلامًا بين أبيهِ وأمهِ فأخذ بيدِ أمهِ فانطلقت بهِ»

تحفة المحتاج
أبو هريرة
ابن الملقن
صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]

تحفة المحتاج - رقم الحديث أو الصفحة: 2/435 -

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم خير غلاما بين أبيه وأمه فأخذ


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خيَّر غلامًا بين أبيه وأمه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الأثير
| المصدر : شرح مسند الشافعي
الصفحة أو الرقم: 5/134 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



الأُمُّ أرْفَقُ بالطِّفْلِ في وقْتِ الحَضانَةِ مِن أبِيهِ؛ فقُدِّمَتِ الأُمُّ لذلك على الأَبِ في رِعايةِ الوَلَدِ وحَضانتِهِ؛ ولاختِصاصِها كذلك بأُمورٍ ليستْ في الأبِ؛ فإذا جَاوَزَ وقتَ الحضانةِ فإنَّه إلى الأبِ أحْوَجُ؛ للمعاشِ والأدَبِ، ولكنْ لم يَحْجُرِ الإسلامُ على الصَّبِيِّ العاقِلِ اختيارَ مَن يعيشُ معه مِن أبَوَيهِ، فخَيَّرَه بينَ أَبوَيْهِ كما في هذا الحديثِ؛ حيث يُخبِرُ أبو هُريْرةَ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وسلَّم خيَّر غُلامًا"، أي: ولدًا بَلَغَ سِنَّ التمْييزِ، "بيْن أبيهِ وأُمِّه"، أي: قال للولَدِ: هذه أُمُّك، وهذا أبوكَ، فاخْتَرْ أيَّهُما شئتَ؛ وذلك إذا لم يَحصُلِ اتِّفاقٌ على الاستِهام، فإنَّه يخيَّرُ بين أبَوَيهِ، فدَعاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لاختيارِ الأفْضَلِ له مِنْهُما، ثم إنَّ التَّخْييرَ لا يكون إلَّا إنْ كان وجودُه عند أحدِهِما في صالِحِه، أمَّا إذا عُرِفَ أنَّ أحدَهُما سيُسِيءُ له، وليس أهلًا لأنْ يكونَ معه، وأنَّ الثَّانِيَ أوْلَى منه لصالِحِ الطِّفْلِ أُلْحِقَ به؛ فالشَّرِيعةُ قائِمةٌ على النَّفْعِ لا على الضُّرِّ.
.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
السنن الكبرى للبيهقيالأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام
السنن الكبرى للبيهقيالأرض كلها مسجد إلا الحمام والمقبرة
السنن الكبرى للبيهقيالأرض كلها مسجد إلا الحمام والمقبرة
الاستذكارأن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن
الاستذكارأن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن
السنن الكبرى للبيهقيقمت أصلي بعد الفجر فصليت صلاة كثيرة فحصبني عبد الله بن
تحفة المحتاجالأئمة من قريش
السنن الكبرى للبيهقيمن لم يصل ركعتي الفجر حتى تطلع الشمس فليصلهما
السنن الكبرى للبيهقيأنه صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي
الاستذكارأن عثمان بن عفان وعبد الله بن عمر وأبا هريرة كانوا يصلون على
السنن الكبرى للبيهقيكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من قراءة أم القرآن
الاستذكارلعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المختفي والمختفية يعني نباش


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب