حديث إذا مر الرجل بقبر يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام وعرفه وإذا

أحاديث نبوية | الصارم المنكي | حديث زيد بن أسلم

«عن أبي هُرَيرةَ أنَّه قال: إذا مَرَّ الرَّجُلُ بقَبرٍ يَعرِفُه فسَلَّمَ عليه، رَدَّ عليه السَّلامَ وعَرَفَه، وإذا مَرَّ بقَبرٍ لا يَعرِفُه فسَلَّمَ عليه رَدَّ عليه السَّلامَ.»

الصارم المنكي
زيد بن أسلم
محمد ابن عبدالهادي
زيد بن أسلم عن أبي هريرة قد قيل إنها مرسلة

الصارم المنكي - رقم الحديث أو الصفحة: 365 -

شرح حديث عن أبي هريرة أنه قال إذا مر الرجل بقبر يعرفه فسلم عليه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما مِن أحدٍ يَمُرُّ على قبرِ أخيه المؤمنِ فيُسَلِّمُ عليه إلا عَرَفَه، وردَّ عليه.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني
| المصدر : نيل الأوطار
الصفحة أو الرقم: 3/305 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن عبد البر في ( (الاستذكار )) ( 1/ 185 ) باختلاف يسير.



اللهُ سُبحانَه له القُدرةُ البالغةُ على كلِّ شيءٍ، وهو الخالقُ والمُحْيي والمُميتُ، وله مع المَوتى أفعالٌ وأحْوالٌ، وقد أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ببعضِ هذه الأحْوالِ للمَوتى في قُبورِهم، كما يقولُ في هذا الحديثِ: "ما مِن أحدٍ يمُرُّ على قَبرِ أخيه المؤمنِ"، المُراد به: المَيِّتُ مُطلقًا؛ الشَّهيدُ وغيرُه، وقيلَ: مَحمولٌ على غيرِ الشُّهَداءِ؛ لأنَّ أرْواحَهم في جَوفِ طَيرٍ خُضرٍ تَأوي إلى قَناديلَ مُعلَّقةٍ بالعَرشِ، "فيُسلِّمُ عليه"، بإلقاءِ تَحيَّةِ المَوتى، وهي التَّحيَّةُ المَشروعةُ، وهي قَولُه: "السَّلامُ عليكم دارَ قَومٍ مؤمنينَ"، كما في صَحيحِ مُسلمٍ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إلَّا عرَفَه"، أي: عرَفَه المَيِّتُ، "ورَدَّ عليه"، ورَدَّ عليه التَّحيَّةَ، والمَيِّتُ يَستفيدُ مِن هذا السِّلامِ تَخفيفُ العَذابِ ورَفعُ الدَّرجاتِ؛ لأنَّ السَّلامَ على أهلِ القُبورِ بمعنى السَّلامةِ.
وهذه المَعرفةُ ورَدُّ السَّلامِ فَرعُ الحَياةِ، ولا مانعَ مِن خَلقِ اللهِ لهذا الإدراكِ، برَدِّ الرُّوحِ في بعضِ جَسدِه، وإنْ لم يكُنْ ذلك في جَميعِه، فالمَيِّتُ يَسمَعُ -في الجُملةِ- كلامَ الحَيِّ، ولا يجِبُ أنْ يكونَ السَّمعُ له دائمًا في كلِّ الأوْقاتِ، بل قد يَسمَعُ في حالٍ دون حالٍ، كما قد يَعرِضُ للحَيِّ؛ فإنَّه يَسمَعُ أحيانًا خِطابَ مَن يُخاطِبُه، وقد لا يَسمَعُ لعارضٍ يَعرِضُ له.
وفي الحديثِ: بَيانُ أنَّ للمَيِّتِ حَياةً في قَبرِه، فيَسمَعُ السَّلامَ، ويرُدُّ عليه كيف شاء اللهُ.
وفيه: أنَّه يَنبغي على مَن يدخُلُ إلى المَقابرِ أنْ يُسلِّمَ على أهلِها .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
العلل الكبيرإن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة
العلل الكبيرقالوا يا رسول الله متى وجبت لك النبوة قال وآدم بين الروح والجسد
العلل الكبيريا أيها الناس إنما أنا رحمة مهداة
العلل الكبيركان شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا من عشرين شعرة
الدراري المضيةالبينة على المدعي واليمين على من أنكر
الأحكام الشرعية الصغرىأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت مرني بأمر آخذه
الدراري المضيةاتقوا الملاعن الثلاث البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل
تاريخ دمشقنعم الإدام الخل
صحيح دلائل النبوةأخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان يعني عرفة فأخرج من صلبه كل
الأحكام الشرعية الصغرىتراءى الناس الهلال فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أني
مختصر المقاصدحسن العهد من الإيمان
الأحكام الشرعية الصغرىلا قضاء عليه ولا كفارة يعني من أكل أو شرب ناسيا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب