حديث لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم النقباء من الأنصار قال لهم تؤوني

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث جابر بن عبدالله

«لما لقِيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النقباءَ من الأنصارِ قال لهم تُؤونِي وتمنعوني قالوا فما لنا قال لكم الجنةُ»

مجمع الزوائد
جابر بن عبدالله
الهيثمي
رجاله رجال الصحيح

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 6/51 - أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1755)، والحاكم (4253) باختلاف يسير، وأبو يعلى (1887) واللفظ له

شرح حديث لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم النقباء من الأنصار قال لهم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لَمَّا لَقِيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ النُّقباءَ من الأنصارِ قال لَهُم : تُؤْوونِي وتَمنعُونِي ، قالوا : فَما لَنا ؟ قالَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : لَكُم الجَنَّةُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني
| المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم: 4/383 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد ( 14456 ) مطولاً، والبزار كما في ( (مجمع الزوائد )) للهيثمي ( 6/51 ) بنحوه، وأبو يعلى ( 1887 ) واللفظ له



كان الأنصارُ يُحِبُّون النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حبًّا شديدًا، ويُحِبُّون أنْ يُهاجِرَ إليهم؛ لِيَحْموه مِن المشركينَ، وقد كان صفوةُ الأنصارِ مِن النُّقباءِ أوَّلَ مَن دَخَلوا الإسلامَ وتعاهَدوا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على المَنْعةِ والنَّصرِ، والثباتِ معه في أمْرِ الدَّعوةِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنهما: "لَمَّا لقِيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النُّقباءَ"، جمْعُ نَقيبٍ، وهو الذي يُنقِّبُ عن أخبارِ أصحابِه وأحوالِهم، فيَرفَعُها للأُمراءِ، وهم المسمُّون بالعُرفاءِ.
وقيل: شُهداءُ القومِ وضُمَناؤُهم، "مِن الأنصارِ"، وهم الاثنا عشَرَ الذين بايَعوا بَيعةَ العقَبةِ الأُولى على السَّمعِ والطاعةِ، في العُسرِ واليُسرِ، ولا يَخافون في اللهِ لَومةَ لائمٍ، ثم أبلَغوا أهلَ المدينةِ بهذا العهْدِ، وقد اختارَهم الأوسُ والخَزْرجُ نُقباءَ عليهم بطَلبٍ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "قال لهم: تُؤْووني وتَمْنعوني"، أي: تَحْمونني مِن المشركينَ وتَجعَلونني أُقِيمُ بيْنكم، "قالوا: فما لنا؟"، أي: ما جَزاءُ ومُقابلُ ذلك؟ "قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لكمُ الجنَّةُ"، أي: لكمُ الجنَّةُ جزاءً على وَفائكم.
والنُّقباءُ هم: مِن الخَزْرجِ: أبو أُمامةَ أسعَدُ بنُ زُرارةَ، وسعدُ بنُ الرَّبيعِ بنِ عمرِو بنِ أبي زُهيرٍ، وعبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ بنِ ثَعلبةَ، ورافعُ بنُ مالكِ بنِ العَجلانِ، والبَراءُ بنُ مَعرورِ بنِ صَخرٍ، وعبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ حرامٍ، وعُبادةُ بنُ الصامتِ بنِ قَيسٍ، وسعدُ بنُ عُبادةَ، والمنذِرُ بنُ عمرِو بنِ خُنَيسٍ.
ونُقباءُ الأَوسِ هم: أُسَيدُ بنُ حُضيرِ بنِ سِماكٍ، وسعدُ بنُ خَيثَمةَ بنِ الحارثِ، ورِفاعةُ بنُ عبدِ المنذِرِ بنِ زُبيرٍ‏‏( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدلما مر النبي صلى الله عليه وسلم بأولئك الرهط فألقوا في الطوى عتبة
مجمع الزوائدلما نزلت من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قال أبو
مجمع الزوائدلو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاءه
مجمع الزوائدما مررت ليلة أسري بي على ملأ من الملائكة إلا أمروني بالحجامة
مجمع الزوائدمدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن
مجمع الزوائدمن بات وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه
مجمع الزوائدمن بات وفي يده ريح غمر فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه
مجمع الزوائدمن شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة ومن رمى بسهم
مجمع الزوائدمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس حريرا ولا ذهبا
مجمع الزوائدمن نسي أن يذكر اسم الله في أول طعامه فليقل حين يذكر اسم
مجمع الزوائدنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن خواتيم الذهب والقسية والميثرة الحمراء المشبعة
مجمع الزوائديكون في هذه الأمة في آخر الزمان أو قال يخرج رجال من هذه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب