حديث المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة

«المسلمُ على المسلمِ حرامٌ دمُه وعِرْضُه ومالُه المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلِمُه ولا يخذُلُه التَّقوى هاهنا وأومَأ بيدِه إلى القلبِ وحَسْبُ امرئٍ من الشَّرِّ أن يحقِرَ أخاه المسلمَ»

مجمع الزوائد
واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة
الهيثمي
إسناده جيد‏ ‏

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 8/86 - أخرجه أحمد (16062) واللفظ له، والطبراني (22/74) (183)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/232).

شرح حديث المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله المسلم أخو المسلم لا يظلمه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

المسلمُ على المسلمِ حرامٌ دمُه وعِرْضُه ومالُه المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلِمُه ولا يخذُلُه التقْوَى هاهُنَا وأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْقَلْبِ وحسْبِ امرئٍ منَ الشرِّ أنْ يحقِرَ أخاه المسْلِمَ
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الهيثمي
| المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 8/188 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

التخريج : أخرجه أحمد ( 16062 )، والطبراني ( 22/74 ) ( 183 )، وابن عدي في ( (الكامل في الضعفاء )) ( 7/232 ) باختلاف يسير.



علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نُحسِنَ إلى بَعضِنا البعضِ، ونهانَا عنِ انتهاكِ خُصوصيَّاتِ المُسلِمين مِن المالِ والعِرْضِ، كما حرَّمَ القتْلَ بغيرِ الحقِّ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: "المُسلِمُ على المُسلمِ حرامٌ"، أي: كلُّ ما يخُصُّ المُسلِم فهو حَرامٌ على أخيهِ المُسلمِ؛ فلا يَمَسُّه بسُوءٍ بغَيرِ وَجْهِ حَقٍّ، "دَمُه وعِرْضُه ومالُه"، أي: فلا يَقتُلُ مُسلمٌ مُسلمًا، أو يَسرِقُه، أو يَزني بحَريمِه، "المُسلِمُ أخو المُسلمِ"، أي: أخوهُ في الدِّينِ، والأُخوَّةُ الدِّينيَّةُ هي أعظمُ مِنَ الأُخوَّةِ الحقيقيَّةِ؛ لأنَّ ثمَرةَ هذه دُنيويةٌ وثمَرةَ تلك أُخرويَّةٌ، "لا يَظلِمُه ولا يَخذُلُه"، أي: ولا يَترُكُ إِعانتَه ونَصْرَه، "التَّقوى هاهنا- وأشار بيَدِه إلى القلْبِ-"، أي: مَحلُّها القلْبُ، والتَّقوى: هي اجتنابُ عذابِ اللهِ؛ بِفعلِ المأمورِ وترْكِ المحظورِ، "وحسْبِ امْرئٍ مِن الشَّرِّ"، أي: يَكفي الإنسانَ مِنَ الشَّرِّ؛ وذلكَ لِعِظَمِه في الشَّرِّ، فهو كافٍ له عَنِ اكتسابِ آخَرَ، "أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسلمَ"، أي: أنْ يَستصِغرَ شأْنَه ويَضَعَ مِن قَدْرِه، والاحتقارُ نَاشئٌ عنِ الكِبْرِ؛ فهو بذلكَ يَحتقِرُ غَيرَه ويَراهُ بعَينِ النَّقصِ، ولا يَراهُ أهلًا لأنْ يَقومَ بحَقِّه.
في الحديثِ: أنَّ التَّقوى في القلْبِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدلا تفخروا بآبائكم الذين ماتوا في الجاهلية فوالذي نفسي بيده لما يدهده الجعل
مجمع الزوائدإني لأمزح ولا أقول إلا حقا
مجمع الزوائدكنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فوقع فيه رجل
مجمع الزوائدالمستشار مؤتمن
مجمع الزوائدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الوحدة أن يبيت الرجل
مجمع الزوائدعلقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه آدب لهم
مجمع الزوائدإن من البيان سحرا
مجمع الزوائدالشعر بمنزلة الكلام فحسنه كحسن الكلام وقبيحه كقبيح الكلام
مجمع الزوائدإن الله جل ذكره أذن لي أن أحدث عن ديك قد مرقت رجلاه
مجمع الزوائدأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إني أريد الجهاد
مجمع الزوائدسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته الجدعاء في حجة
مجمع الزوائدليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, July 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب