حديث إن لله تعالى ملائكة في الأرض تنطق على ألسنة بني آدم بما

أحاديث نبوية | الجامع الصغير | حديث أنس بن مالك

«إنَّ للهِ تعالى ملائكةً في الأرضِ ، تنطقُ على ألسنةِ بني آدمَ بما في المرءِ من الخيرِ و الشَّرِّ»

الجامع الصغير
أنس بن مالك
السيوطي
صحيح

الجامع الصغير - رقم الحديث أو الصفحة: (4/ 40) -

شرح حديث إن لله تعالى ملائكة في الأرض تنطق على ألسنة بني آدم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ للهِ تعالى ملائكةً في الأرضِ ، تنطقُ على ألسنةِ بني آدمَ بما في المرءِ من الخيرِ و الشَّرِّ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 2175 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



اصطَفى اللهُ تَعالى هذه الأُمَّةَ بأنْ أرسَلَ إليها خاتَمَ المُرسَلِين، وسيِّدَ النَّبيِّينَ، صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وجعَلَهم شُهداءَ له في الأرضِ، ويَومَ القيامةِ يَشهدونَ لِأنبياءِ اللهِ إذا ادَّعتْ أُمَمُهم إنَّهم لم يَقوموا بتَبليغِ رِسالاتِ ربِّهم.

وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ للهِ تَعالى مَلائكةً في الأرضِ، تَنطِقُ على أَلسِنَةِ بَني آدَمَ بما في المَرءِ من الخَيرِ والشَّرِّ"، أي: كأنَّ هذه الملائكةَ تُركَّبُ أَلسِنَتُها على أَلسِنَةِ النَّاسِ؛ لِيَنطِقوا بما كان يَعمَلُه الإنسانُ في الدُّنيا من خَيرٍ أو من شَرٍّ، وفي هذا مَنقَبةٌ لأصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أنْ تَنطِقَ الملائكةُ على أَلسِنَتِهم.
وقد بيَّنتْ رِوايَةُ الحاكِمِ سَبَبَ قَولِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا القَولَ لأصحابِه؛ وذلك أنَّه مَرَّ بجِنازَةٍ، فقال: «ما هذه؟» قالوا: جِنازَةُ فُلانٍ الفُلانيِّ، كان يُحِبُّ اللهَ ورسولَه، ويَعمَلُ بطاعَةِ اللهِ، ويَسعى فيها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «وَجَبتْ، وَجَبتْ، وَجَبتْ» ومرَّ بجِنازَةٍ أخرى، قالوا: جِنازَةُ فُلانٍ الفُلانيِّ، كان يُبغِضُ اللهَ ورسولَه، ويَعمَلُ بمَعصيَةِ اللهِ، ويَسعى فيها، فقال: «وَجَبتْ، وَجَبتْ، وَجَبتْ»، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، قَولُك في الجِنازَةِ، والثَّناءِ عليها، أُثنيَ على الأوَّلِ خَيرًا، وعلى الآخَرِ شَرًّا، فقُلتَ فيها: وَجَبتْ، وَجَبتْ، وَجَبتْ، فقال: «نَعَمْ يا أبا بَكرٍ إنَّ للهِ تَعالى مَلائكةً في الأرضِ، تَنطِقُ على أَلسِنَةِ بَني آدَمَ بما في المَرءِ من الخَيرِ والشَّرِّ".
وفي الحديثِ: مَشروعيَّةُ ذِكرِ المَرءِ بما فيه من خَيرٍ أو شَرٍّ؛ للحاجَةِ، وأنَّ ليس ذلك من الغِيبَةِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الجامع الصغيرأيما رجل عاد مريضا فإنما يخوض في الرحمة فإذا قعد عند المريض
الجامع الصغيرالأمراء من قريش ما عملوا فيكم بثلاث ما رحموا إذا استرحموا
الجامع الصغيرأبى الله أن يجعل لقاتل المؤمن توبة
الجامع الصغيرخير نساء العالمين أربع مريم بنت عمران و خديجة بنت خويلد
الجامع الصغيرصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل
الجامع الصغيرالصابر الصابر عند الصدمة الأولى
الجامع الصغيرالعارية مؤداة والمنحة مردودة
الجامع الصغيرغيروا الشيب و لا تقربوه السواد
الجامع الصغيركل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
الجامع الصغيركم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله
الجامع الصغيركان إذا أصابه رمد أو أحدا من أصحابه دعا بهؤلاء الكلمات اللهم
الجامع الصغيرإذا سرتم في أرض خصبة فأعطوا الدواب حظها وإذا سرتم في أرض


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب