حديث سباب المسلم أخاه فسوق وقتاله كفر وحرمة ماله كحرمة دمه

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن مسعود

«سبابُ المسلمِ أخاهُ فُسوقٌ ، وقتالُهُ كفرٌ ، وحُرمةُ مالِهِ كحرمةِ دمِهِ»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن مسعود
أحمد شاكر
إسناده ضعيف

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 6/132 - أخرجه البخاري (48)، ومسلم (64)، والترمذي (1983)، والنسائي (4109)، وابن ماجه (69) مختصراً، وأحمد (4262) واللفظ له

شرح حديث سباب المسلم أخاه فسوق وقتاله كفر وحرمة ماله كحرمة دمه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

سِبابُ المسلم أخاه فسوقٌ ، وقِتالُه كفرٌ ، وحُرمةُ مالِه كحُرمةِ دمِه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني
| المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 3947 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري ( 48 )، ومسلم ( 64 )، والترمذي ( 1983 )، والنسائي ( 4109 )، وابن ماجه ( 69 ) مختصراً، وأحمد ( 4262 ) واللفظ له



حرَصَ الإسلامُ على حِفظِ الأعراضِ والأموالِ والدِّماءِ، ودعا المُسلِمين إلى الأُخُوَّةِ والتَّراحُمِ فيما بَينَهم وعدَمِ انتِهاكِ حُرماتِهم.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: "سِبابُ المُسلِمِ"، أي: سَبُّه وشَتمُه، والتَّكلُّمُ في عِرْضِه بما يَعيبُه، "فُسوقٌ"، أي: خُروجٌ عنِ الطَّاعةِ للهِ ولرسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بارتكابِ ما نَهَيَا عنه، وهو في عُرفِ الشَّرعِ أشدُّ مِن العِصيانِ، "وقِتالُه كُفرٌ" وليس المُرادُ بالكُفرِ هنا حَقيقتَه الَّتي هي الخُروجُ عنِ المِلَّةِ، وإنَّما أُطلِقَ عليه الكُفرُ مُبالَغةً في التَّحذيرِ؛ لِيَنزجِرَ السَّامعُ عن الإقدامِ عليه، أو أنَّه على سَبيلِ التَّشبيهِ؛ لأنَّ ذلك فِعلُ الكافرِ، "وحُرمةُ مالِه كحُرمةِ دَمِه"، أي: يَحرُمُ أخْذُ مالِه دونَ وجْهِ حَقٍّ كحُرمةِ قَتْلِه وسَفْكِ دَمِه دونَ وجْهِ حَقٍّ، وقد قال تعالى: { وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ } [ البقرة: 188 ].
وفي الحديثِ: النَّهيُ الشديدُ عن سِبابِ المُسلمِ لأخيه المُسلمِ وقِتالِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرسمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة
الاستذكارأمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا وذكر الحديث وفيه
السنن الكبرى للبيهقيلا نذر في معصية الله وكفارته كفارة يمين
السنن الكبرى للبيهقيلا نذر في معصية وكفارته كفارة يمين
السنن الكبرى للبيهقيلا نذر في معصية أو في غضب وكفارته كفارة يمين
مسند أحمد تحقيق شاكرإنما العمل بالنية وإنما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله
السنن الكبرى للبيهقيأن الذي يأكل ويشرب في آنية الذهب والفضة فإنما يجرجر في بطنه نار
تاريخ بغدادلا يقطع الخائن ولا المختلس ولا المنتهب
تاريخ بغدادلا نكاح إلا بولي
تاريخ بغدادلزوال الدنيا أيسر عند الله من قتل مؤمن
السنن الكبرى للبيهقيأن فاطمة بنت أبي حبيش كانت تستحاض فسألت رسول الله صلى الله عليه
السنن الكبرى للبيهقيأد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب