حديث انظروا فإن كانت جراحهم كجراح الشهداء تسيل دما ريح المسك فهم شهداء

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عتبة بن عبد السلمي

«يَأْتي الشهداءُ والمُتوفَّوْنَ بالطاعونِ، فيقولُ أصحابُ الطاعونِ: نحن شُهداءُ، فيُقالُ: انظُروا، فإنْ كانتْ جِراحُهم كجِراحِ الشهداءِ تَسيلُ دَمًا ريحَ المِسكِ، فهُم شُهداءُ، فيَجِدونَهم كذلك.»

مسند الإمام أحمد
عتبة بن عبد السلمي
شعيب الأرناؤوط
إسناده حسن

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 17651 - أخرجه أحمد (17651) واللفظ له، والطبراني (17/118) (292)

شرح حديث يأتي الشهداء والمتوفون بالطاعون فيقول أصحاب الطاعون نحن شهداء فيقال انظروا فإن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مِن رَحمةِ اللهِ تَعالى وفَضلِه على هذه الأُمَّةِ: أنْ جَعَلَ شُهداءَها أنواعًا كَثيرةً، فلم يَقصُرِ الشَّهادةَ على مَن قُتِلَ في المَعرَكةِ ضِدَّ أعدائِه، وإنَّما جَعَلَ شُهَداءَها في أكثَرَ مِن ذلك، كما يُبيِّنُ هذا الحَديثُ حيث قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "يأتي الشُّهَداءُ" الذين قُتِلوا في المَعارِكِ في سَبيلِ اللهِ، وذلك يَومَ القيامةِ، "والمُتوَفَّونَ بالطاعونِ" وهو الذي يَموتُ بالطاعونِ، وهو المَرَضُ العامُّ والوَباءُ، "فيَقولُ أصحابُ الطاعونِ: نحن شُهداءُ، فيُقالُ: انظروا، فإنْ كانت جِراحُهم كجِراحِ الشُّهَداءِ تَسيلُ دَمًا ريحَ المِسكِ"، أي: إنْ كانتْ دِماؤُهم تَنزِفُ وتَفوحُ منها رائِحةُ المِسكِ الطَّيِّبةُ مِثلَ دِماءِ شُهداءِ المَعارِكِ في سَبيلِ اللهِ، وهي الحالُ التي سيَبعَثُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عليها الشُّهَداءَ يَومَ القِيامةِ، "فهم شُهداءُ، فيَجِدونَهم كذلك" على وَصفِ شُهداءِ المَعارِكِ برَحمةِ اللهِ، وسَبَبُ كَونِ هذه المَوتةِ شَهادةً شِدَّتُها وعَظيمُ الألَمِ فيها؛ فجازاهمُ اللهُ على ذلك، بأنْ جَعَلَ لهم أجْرَ الشُّهَداءِ.
وشَهادةُ المَطعونِ هي بالنِّسبةِ لِلأجْرِ في الآخِرةِ ويُعامَلُ في الدُّنيا كسائِرِ الموتَى فيُغسَّلُ ويُكفَّنُ، وليستْ لها أحكامُ شَهيدِ المَعرَكةِ في الدُّنيا من عدَمِ الغُسلِ والتَّكفينِ ونحوِه.
وفي الحَديثِ: بَيانُ أنواعِ شُهَداءِ الدُّنيا ومَن لهم أُجورُ الشُّهَداءِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدكنت آخذا بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تقصع بجرتها
مسند الإمام أحمدإن كان عمر لمن أهل الجنة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الإمام أحمدحديثان بلغاني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عرفت أني قد
مسند الإمام أحمدعن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن رجال من الأنصار من أصحاب
مسند الإمام أحمدثلاث أحلف عليهن لا يجعل الله عز وجل من له سهم في الإسلام
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما زوجه فاطمة بعث معه بخميلة
مسند الإمام أحمدقلت لعطاء سمعت ابن عباس يقول إنما أمرتم بالطواف ولم تؤمروا بالدخول قال
مسند الإمام أحمدكنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال إنكم إن
مسند الإمام أحمدليلة القدر في العشر البواقي من قامهن ابتغاء حسبتهن فإن الله يغفر له
مسند الإمام أحمدعن عبد الله بن عباس قال حدثني سلمان الفارسي حديثه من فيه قال
مسند الإمام أحمدذهبت أنا وصاحب لي إلى عائشة فاستأذنا عليها فألقت لنا وسادة وجذبت إليها
مسند الإمام أحمدأن ابن عباس كان إذا اغتسل من الجنابة أفرغ بيده اليمنى على اليسرى


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب