حديث رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية مطرنا فلم

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أسامة بن عمير الهذلي

«صَلَّيتُ العِشاءَ الآخِرَةَ بِالبَصرةِ، ومُطِرْنا، ثم جِئتُ أستَفتِحُ، قالَ: فقالَ لي أبي أسامةُ: رَأيْتُنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ زَمَنَ الحُدَيْبيةِ مُطِرْنا، فلم تَبُلَّ السَّماءُ أسافِلَ نِعالِنا، فنادى مُنادي النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ أنْ صَلُّوا في رِحالِكُم.»

مسند الإمام أحمد
أسامة بن عمير الهذلي
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 20704 - أخرجه من طرق أبو داود (1059)، وابن ماجه (936)، والنسائي (854) إلا أنه قال: حنين، وأحمد (20704) واللفظ له

شرح حديث صليت العشاء الآخرة بالبصرة ومطرنا ثم جئت أستفتح قال فقال لي أبي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

شَريعةُ الإسْلامِ شَريعةٌ سَمْحةٌ مُيسَّرةٌ، ومِن مَظاهرِ ذلك: أنَّه مع أهمِّيَّةِ صَلاةِ الجَماعةِ في المَسجِدِ إلَّا أنَّها راعَتْظُروفَ النَّاسِ في بَعضِ الأوقاتِ الحَرِجةِ الَّتي يكونُ الذَّهابُ فيها إلى المَسجِدِ صَعبًا؛ مِثلُ وُجودِ ريحٍ، أو مطَرٍ، أو خَوفٍ، أو غيرِ ذلك.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو المَلِيحِ بنُ أُسَامةَ الهُذَليُّ أنَّه صلَّى العِشاءَ الآخِرةَ بالبَصرةِ، وكان ذلك وقْتَ نُزولِ المَطرِ، والبَصْرةُ مَدينةٌ مِن مُدُنِ العِراقِ، وقولُه: «الآخِرةَ» تَمييزًا لها عنِ المَغرِبِ؛ لأنَّهم كانوا يُطْلِقونَ على المَغرِبِ صَلاةَ العِشاءِ، فلمَّا صلَّى العِشاءَ، ورجَع إلى بيْتِه، «استَفتَحَ»، أي: طلَبَ أنْ يَفتَحوا له البابَ، فلمَّا رَآهُ أبُوه أُسامةُ رَضيَ اللهُ عنه وكأنَّه أنْكَر عليه خُروجَه في المَطرِ؛ أخبَرَه رَضيَ اللهُ عنه أنَّهم كانوا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زمَنَ صُلحِ الحُدَيبيَةِ، وهو الَّذي حصَلَت فيه بَيْعةُ الرِّضوانِ سَنةَ سِتٍّ مِن الهِجرةِ، ونزَل المَطرُ عليهم، وهو المُرادُ بالسَّماءِ هنا؛ لأنَّه نازلٌ مِن السَّماءِ، وكان المَطرُ قَليلًا، حتَّى أنَّه لم يَبُلَّ أسفَلَ أحْذيَتِهم، أمَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُناديَه أنْ يُناديَ في النَّاسِ أنْ يُصلُّوا في أماكِنِهم ومَنازِلِهمُ الَّتي همْ فيها، ولا يَخرُجُوا إلى صَلاةِ الجَماعةِ، وكانت هذه رُخصةً في مِثلِ ذلك، وهذا يُبيِّنُ أنَّ الحرَجَ مَدفوعٌ في الدِّينِ، وفي حُضورِهم في المطَرِ حَرجٌ؛ فالأحسَنُ إعْلامُ النَّاسِ بأنَّ الحرَجَ مَدفوعٌ عنهم بمِثلِ هذه المُناداةِ، ولولا هذا الإعْلامُ لَحَضَروا.

وفي الحَديثِ: تَيْسيرُ الشَّرعِ على النَّاسِ، ورفْعُه للحرَجِ في وَقتِ الاضْطرارِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأنه أخبره من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القرى وهو
مسند الإمام أحمدعن عثمان بن عفان أنه دعا بماء فتوضأ ومضمض واستنشق ثم غسل وجهه
مسند الإمام أحمدأن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جرح فآذته الجراحة فدب
مسند الإمام أحمدتقعد الملائكة يوم الجمعة على أبواب المسجد معهم الصحف يكتبون الناس فإذا خرج
مسند الإمام أحمدالتفل في المسجد سيئة ودفنه حسنة
مسند الإمام أحمدإذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما
مسند الإمام أحمدذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خديجة فأطنب في الثناء عليها
مسند الإمام أحمددخلت امرأة عثمان بن مظعون أحسب اسمها خولة بنت حكيم على عائشة وهي
مسند الإمام أحمدعن عكرمة قال كنت جالسا عند زيد بن علي بالمدينة فمر شيخ يقال
مسند الإمام أحمدجمع علي رضي الله عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم أنشد الله
مسند الإمام أحمدكيف أنتم وربع أهل الجنة لكم ربعها ولسائر الناس ثلاثة أرباعها قالوا الله
مسند الإمام أحمدكنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فكنت إذا مشيت


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب