إعراب سيدخلهم الله في رحمته

ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم

﴿سَيُدْخِلُهُمُ﴾: (السِّينُ) : حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿يُدْخِلُ﴾ : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ، وَ(الْمِيمُ) : لِلْجَمْعِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ﴿إِنَّ﴾ : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَحْمَتِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ وَهُوَ مُضَافٌ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.

إعراب الآية رقم 99 من سورة التوبة كاملة

﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة: 99]

اعراب الآية مختصر: (وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ) : سبق إعراب مثلها في الآية المتقدمة (بِاللَّهِ) : متعلقان بيؤمن (وَالْيَوْمِ) : معطوف على ما قبله (الْآخِرِ) : صفة لليوم والجملة صلة (وَيَتَّخِذُ) : مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة (ما) : موصولية مفعول به أول (يُنْفِقُ) : مضارع فاعله مستتر (قُرُباتٍ) : مفعول به ثان منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم (عِنْدَ) : ظرف مكان في محل نصب صفة لقربات (اللَّهِ) : لفظ الجلالة مضاف إليه (وَصَلَواتِ) : معطوف على قربات (الرَّسُولِ) : مضاف إليه (أَلا) : حرف تنبيه (إِنَّها قُرْبَةٌ) : إن واسمها وخبرها (لَهُمْ) : متعلقان بقربة والجملة مستأنفة (سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ) : السين للاستقبال ومضارع ولفظ الجلالة فاعله والهاء مفعوله (فِي رَحْمَتِهِ) : متعلقان بيدخلهم والهاء مضاف إليه (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) : إن واسمها وخبراها والجملة مستأنفة

إعراب كلمات الآية بالتفصيل