إعراب فآمنوا بالله ورسله في القرآن الكريم
ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم
﴿فَآمِنُوا﴾: (الْفَاءُ) : حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿آمِنُوا﴾ : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِاللَّهِ﴾: (الْبَاءُ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَرُسُلِهِ﴾: (الْوَاوُ) : حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿رُسُلِ﴾ : اسْمٌ مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ وَهُوَ مُضَافٌ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.إعراب الآية رقم 179 من سورة آل عمران كاملة
﴿مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ [آل عمران: 179]
(ما كانَ الله) : ما نافية كان ولفظ الجلالة اسمها (لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ) : مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام الجحود المسبوقة بنفي والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مريدا تركهم (الْمُؤْمِنِينَ) : مفعول به (عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ) : ما اسم موصول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بيذر (أَنْتُمْ) : مبتدأ (عَلَيْهِ) : متعلقان بمحذوف خبر والجملة الاسمية صلة الموصول (حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ) : حتى حرف غاية وجر والمصدر المؤول من أن المضمرة بعد حتى والفعل يميز في محل جر بحتى، والجار والمجرور متعلقان بيذر (مِنَ الطَّيِّبِ) : متعلقان بيميز (وَما كانَ الله لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ) : عطف على (ما كانَ الله لِيَذَرَ) : وهي مثلها في إعرابها (وَلكِنَّ الله يَجْتَبِي) : لكن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يجتبي خبرها وجملة (وَلكِنَّ) : معطوفة (مِنْ رُسُلِهِ) : متعلقان بحتى (مَنْ يَشاءُ) : اسم موصول مفعول به وجملة يشاء صلة الموصول. (فَآمِنُوا بِالله) : الفاء هي الفصيحة وفعل أمر والواو فاعله ولفظ الجلالة وحرف الجر متعلقان بالفعل والجملة جواب شرط غير جازم (وَرُسُلِهِ) : عطف على الله (وَإِنْ تُؤْمِنُوا) : الواو استئنافية إن شرطية تؤمنوا فعل الشرط مجزوم بحذف النون والواو فاعل (وَتَتَّقُوا) : عطف (فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ) : الجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط. الفاء رابطة للجواب والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف وأجر مبتدأ وعظيم صفة.
يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا
﴿فَآمِنُوا﴾: (الْفَاءُ) : حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿آمِنُوا﴾ : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِاللَّهِ﴾: (الْبَاءُ) : حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَرُسُلِهِ﴾: (الْوَاوُ) : حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿رُسُلِ﴾ : اسْمٌ مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ وَهُوَ مُضَافٌ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.إعراب الآية رقم 171 من سورة النساء كاملة
﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾ [النساء: 171]
(يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ) : يا أداة نداء أهل منادى مضاف منصوب الكتاب مضاف إليه لا ناهية جازمة تغلوا مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعله والجار والمجرور متعلقان بالفعل والجملة ابتدائية (وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ) : لفظ الجلالة مجرور بعلى الجار والمجرور متعلقان بالفعل إلا أداة حصر الحق مفعول به (إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) : عيسى بدل من المبتدأ قبله مرفوع بالضمة المقدرة بن صفة أو بدل مريم مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والتأنيث (رَسُولُ اللَّهِ) : رسول خبر ولفظ الجلالة مضاف إليه وإنما كافة ومكفوفة والجملة تعليلية. (وَكَلِمَتُهُ) : عطف على رسول (أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ) : فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والهاء مفعوله وفاعله مستتر والجملة في محل نصب حال (وَرُوحٌ مِنْهُ) : عطف ومنه متعلقان بمحذوف صفة روح (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ) : فعل أمر تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة لا محل لها جواب شرط مقدر غير جازم لأنها بعد فاء الفصيحة. (وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ) : ثلاثة خبر لمبتدأ محذوف تقديره آلهتنا ثلاثة والجملة الاسمية مقول القول والجملة الفعلية معطوفة (انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ) : تقدم إعراب ما يشبهها في الآية السابقة (إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ) : لفظ الجلالة مبتدأ وإله خبر وإنما كافة ومكفوفة (واحِدٌ) : صفة والجملة مستأنفة (سُبْحانَهُ) : مفعول مطلق لفعل محذوف وجوبا (أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ) : له متعلقان بمحذوف خبر يكون وولد اسمها والمصدر المؤول من أن والفعل الناقص في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالمصدر سبحانه أي: سبحانه من كونه له ولد. (لَهُ ما فِي السَّماواتِ) : له متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ما وفي السموات متعلقان بمحذوف صلة الموصول (وَما فِي الْأَرْضِ) : عطف (وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا) : وهذه الجملة والتي قبلها مستأنفتان.
From : 1 - to : 2 - totals : 2
الزمن المستغرق0.38 ثانية.