إعراب نعم المولى ونعم النصير في القرآن الكريم
وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير
﴿نِعْمَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ جَامِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ يُفِيدُ الْمَدْحَ.
﴿الْمَوْلَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَنِعْمَ﴾: (الْوَاوُ) : حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿نِعْمَ﴾ : فِعْلٌ مَاضٍ جَامِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ يُفِيدُ الْمَدْحَ.
﴿النَّصِيرُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.إعراب الآية رقم 40 من سورة الأنفال كاملة
(وَإِنْ) : الواو عاطفة وإن شرطية. (تَوَلَّوْا) : فعل ماض في محل جزم والواو فاعل، والجملة الابتدائية لا محل لها. (فَاعْلَمُوا) : الفاء رابطة للجواب وفعل أمر وفاعله والجملة في محل جزم جواب الشرط. (أَنَّ اللَّهَ) : أن ولفظ الجلالة اسمها (مَوْلاكُمْ) : خبرها مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر، والكاف في محل جر بالإضافة. (نِعْمَ) : فعل ماض لإنشاء المدح. (الْمَوْلى) : فاعل والمخصوص بالمدح محذوف تقديره هو، وجملة المدح في محل رفع خبر للمبتدأ المحذوف، وجملة وهو نعم المولى المقدرة مستأنفة (وَنِعْمَ النَّصِيرُ) : إعرابها سابقتها.
وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير
﴿فَنِعْمَ﴾: (الْفَاءُ) : حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿نِعْمَ﴾ : فِعْلٌ مَاضٍ جَامِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ يُفِيدُ الْمَدْحَ.
﴿الْمَوْلَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَنِعْمَ﴾: (الْوَاوُ) : حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿نِعْمَ﴾ : فِعْلٌ مَاضٍ جَامِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ يُفِيدُ الْمَدْحَ.
﴿النَّصِيرُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.إعراب الآية رقم 78 من سورة الحج كاملة
﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾ [الحج: 78]
(وَجاهِدُوا) : الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (فِي اللَّهِ) : لفظ الجلالة مجرور بفي متعلقان بجاهدوا (حَقَّ) : نائب مفعول مطلق (جِهادِهِ) : مضاف إليه والهاء مضاف إليه (هُوَ) : مبتدأ (اجْتَباكُمْ) : ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والكاف مفعول به والميم للجمع وفاعله مستتر والجملة خبر (وَما) : الواو عاطفة وما نافية (جَعَلَ) : ماض فاعله مستتر (عَلَيْكُمْ) : متعلقان بجعل والجملة معطوفة (فِي الدِّينِ) : متعلقان بجعل (مِنْ) : حرف جر زائد (حَرَجٍ) : مفعول به منصوب محلّا مجرور لفظا بحركة حرف الجر الزائد (مِلَّةَ) : منصوب على الاختصاص أي أخص ملة (أَبِيكُمْ) : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة والكاف مضاف إليه (إِبْراهِيمَ) : مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة (هُوَ) : مبتدأ والجملة ابتدائية (سَمَّاكُمُ) : ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والكاف مفعول به أول والميم للجمع والجملة خبر (الْمُسْلِمِينَ) : مفعول به ثان منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم (مِنْ قَبْلُ) : متعلقان بسماكم وبني قبل على الضم لأنه قطع عن الإضافة لفظا لا معنى (وَفِي هذا) : ذا اسم إشارة في محل جر بحرف الجر متعلقان بفعل محذوف دل عليه ما قبله وهو معطوف على من قبل (لِيَكُونَ) : اللام للتعليل ويكون مضارع ناقص (الرَّسُولُ) : اسم كان (شَهِيداً) : خبر. (عَلَيْكُمْ) : متعلقان بشهيدا وأن واللام وما بعدها في تأويل مصدر متعلقان بسماكم (وَتَكُونُوا) : مضارع ناقص معطوف على ما قبله منصوب بحذف النون والواو اسمها (شُهَداءَ) : خبر (عَلَى النَّاسِ) : متعلقان بمحذوف صفة (فَأَقِيمُوا) : الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله (الصَّلاةَ) : مفعول به والجملة معطوفة (وَآتُوا) : الواو عاطفة وآتوا أمر مبني على حذف النون والواو فاعله (الزَّكاةَ) : مفعول به والجملة معطوفة (وَاعْتَصِمُوا) : الواو عاطفة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله (بِاللَّهِ) : متعلقان باعتصموا (هُوَ) : مبتدأ (مَوْلاكُمْ) : خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والكاف مضاف إليه والميم للجمع والجملة في محل نصب على الحال (فَنِعْمَ الْمَوْلى) : الفاء استئنافية ونعم ماض لإنشاء المدح والمولى فاعله مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة مستأنفة (وَنِعْمَ النَّصِيرُ) : ماض جاء لإنشاء المدح والنصير فاعله والجملة معطوفة على ما سبق وهي مثلها لا محل لها من الإعراب.
From : 1 - to : 2 - totals : 2
الزمن المستغرق0.36 ثانية.