إعراب الآية 40 من سورة الأنفال , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير
{ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ( الأنفال: 40 ) }
﴿وَإِنْ﴾: الواو: حرف عطف.
إن: حرف شرط جازم.
﴿تَوَلَّوْا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم المقدر على الألف المحذوفة في محلّ جزم فعل الشرط، والواو: فاعل.
﴿فَاعْلَمُوا﴾: الفاء: تعليلية.
اعلموا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، والواو: فاعل.
﴿أَنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة اسم "أنّ" منصوب بالفتحة.
﴿مَوْلَاكُمْ﴾: خبر "أنّ" مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف، و"الكاف": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿نِعْمَ﴾: فعل ماضٍ جامد لإنشاء المدح مبنيّ على الفتح.
﴿الْمَوْلَى﴾: فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الألف، والمخصوص بالمدح محذوف تقديره: الله.
﴿وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾: الواو: حرف عطف.
نعم النصير: مثل "نعم المولى".
والمصدر المؤول من "أن الله مولاكم" في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي "اعلموا".
وجملة "إنّ تولوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "إن انتهوا".
وجملة "اعلموا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليل للجواب المحذوف، أي: إنّ تولوا فلا تخشوا بأسهم، لأن الله مولاكم، أو الجملة جواب الشرط في محلّ جزم.
وجملة "نعم المولى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "نعم النصير" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "نعم المولى".
﴿ وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾
[ الأنفال: 40]
إعراب مركز تفسير: وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَوَلَّوْا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فَاعْلَمُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اعْلَمُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿أَنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَوْلَاكُمْ﴾: خَبَرُ ( أَنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَعْمُولَيْهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( اعْلَمُوا ).
﴿نِعْمَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ يُفِيدُ الْمَدْحَ.
﴿الْمَوْلَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَنِعْمَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نِعْمَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ يُفِيدُ الْمَدْحَ.
﴿النَّصِيرُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَإِنْ ) الواو عاطفة وإن شرطية.
( تَوَلَّوْا ) فعل ماض في محل جزم والواو فاعل، والجملة الابتدائية لا محل لها.
( فَاعْلَمُوا ) الفاء رابطة للجواب وفعل أمر وفاعله والجملة في محل جزم جواب الشرط.
( أَنَّ اللَّهَ ) أن ولفظ الجلالة اسمها
( مَوْلاكُمْ ) خبرها مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر، والكاف في محل جر بالإضافة.
( نِعْمَ ) فعل ماض لإنشاء المدح.
( الْمَوْلى ) فاعل والمخصوص بالمدح محذوف تقديره هو، وجملة المدح في محل رفع خبر للمبتدأ المحذوف، وجملة وهو نعم المولى المقدرة مستأنفة
( وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) إعرابها سابقتها.
تفسير الآية 40 - سورة الأنفال
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 40 - سورة الأنفال
وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير
سورة: الأنفال - آية: ( 40 ) - جزء: ( 9 ) - صفحة: ( 181 )أوجه البلاغة » وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير :
والتولي : الإعراض وقد تقدم عند قوله تعالى : { فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين } في سورة [ العقود : 92 ].
والمَوْلى الذي يتولى أمر غيره ويدفع عنه وفيه معنى النصر .
والمعنى وإن تولوا عن هاته الدعوة فالله مغن لكم عن وَلائهم ، أي لا يضركم توليهم فقوله : { أن الله مولاكم } يؤذن بجواب محذوف تقديره : فلا تخافوا تَوليهم فإن الله مولاكم وهو يقدر لكم ما فيه نفعكم حتى لا تكون فتنة . وهذا كقول النبي صلى الله عليه وسلم لمسيلمة الكذاب « ولئن توليتَ ليعْفِرنك الله » وإنما الخسارة عليهم إذْ حُرِموا السلامة والكرامة .
وافتتاح جملة جواب الشرط ب { اعلموا } لقصد الاهتمام بهذا الخبر وتحقيقه ، أي لا تغفلوا عن ذلك ، كما مر آنفاً عند قوله تعالى : { واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه } [ الأنفال : 24 ].
وجملة : { نعم المولى ونعم النصير } مستأنفة لأنها إنشاء ثناء على الله فكانت بمنزلة التذييل .
وعطف على { نعم المولى } قوله : { ونعم النصير } لما في المولى من معنى النصر كما تقدم وقد تقدم بيان عطف قوله تعالى : { ونعم الوكيل } على قوله : { حسبنا الله } سورة [ آل عمران : 173 ].
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأنفال mp3 :
سورة الأنفال mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنفال
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب