إعراب ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما في القرآن الكريم
لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير
﴿وَلِلَّهِ﴾: (الْوَاوُ) : حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(اللَّامُ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿مُلْكُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ وَهُوَ مُضَافٌ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْأَرْضِ﴾: (الْوَاوُ) : حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿الْأَرْضِ﴾ : اسْمٌ مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: (الْوَاوُ) : حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿مَا﴾ : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ اسْمٌ مَعْطُوفٌ.
﴿بَيْنَهُمَا﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ وَهُوَ مُضَافٌ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَ(الْمِيمُ) : حَرْفُ عِمَادٍ، وَ(الْأَلِفُ) : لِلتَّثْنِيَةِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.إعراب الآية رقم 17 من سورة المائدة كاملة
﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [المائدة: 17]
(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا) : اسم الموصول الذين فاعل كفر والجملة جواب قسم واللام واقعة في جواب القسم وجملة (قالُوا) : صلة الموصول (إِنَّ اللَّهَ) : إن ولفظ الجلالة اسمها و(هُوَ) : ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ (الْمَسِيحُ) : خبره والجملة الاسمية (هُوَ الْمَسِيحُ) : في محل رفع خبر إن (ابْنُ) : صفة أو بدل مرفوع (مَرْيَمَ) : مضاف إليه مجرور بالفتحة ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث وجملة (إِنَّ اللَّهَ) : مقول القول (قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً) : اسم الاستفهام من مبتدأ والجملة بعده خبره والفاء زائدة وجملة (فَمَنْ يَمْلِكُ) : مقول القول (إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ) : أراد فعل ماض في محل جزم فعل الشرط والمصدر المؤول من أن والفعل بعدها مفعوله والمسيح مفعول يهلك (ابْنُ) : صفة أو بدل (مَرْيَمَ) : مضاف إليه (وَأُمَّهُ) : عطف على المسيح (وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) : عطف على أمه والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة من (جَمِيعاً) : حال (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ملك، السموات مضاف إليه والجملة مستأنفة (وَما بَيْنَهُما) : عطف على ملك والظرف بينهما متعلق بمحذوف الصلة ما قبله (يَخْلُقُ ما يَشاءُ) : اسم الموصول ما مفعول به والجملة بعده صلة وجملة (يَخْلُقُ) : مستأنفة. (وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) : لفظ الجلالة مبتدأ والجار والمجرور متعلقان بالخبر قدير والجملة معطوفة.
وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير
﴿وَلِلَّهِ﴾: (الْوَاوُ) : حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(اللَّامُ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿مُلْكُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ وَهُوَ مُضَافٌ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْأَرْضِ﴾: (الْوَاوُ) : حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿الْأَرْضِ﴾ : اسْمٌ مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: (الْوَاوُ) : حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿مَا﴾ : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ اسْمٌ مَعْطُوفٌ.
﴿بَيْنَهُمَا﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ وَهُوَ مُضَافٌ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَ(الْمِيمُ) : حَرْفُ عِمَادٍ، وَ(الْأَلِفُ) : لِلتَّثْنِيَةِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.إعراب الآية رقم 18 من سورة المائدة كاملة
(وَقالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصارى) : فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة (نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ) : مبتدأ وخبر ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول (وَأَحِبَّاؤُهُ) : عطف على أبناء (قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ) : ما اسم استفهام مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بيعذبكم وحذفت ألف ما لدخول حرف الجر عليها والفاء هي الفصيحة أي: إذا كنتم كذلك فلم يعذبكم؟ والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها وفعل الشرط وجوابه مقول القول وجملة (قُلْ) : استئنافية. (بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ) : مبتدأ وخبر وبل حرف إضراب والجملة مستأنفة. (مِمَّنْ خَلَقَ) : الجار والمجرور ممن متعلقان بمحذوف صفة بشر وجملة خلق صلة من (يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ) : لمن متعلقان بيغفر والجملة مستأنفة وجملة يشاء صلة الموصول (وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ) : عطف على يغفر (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : تقدم إعرابها في الآية السابقة (وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) : الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ المصير والجملة معطوفة.
From : 1 - to : 2 - totals : 2
الزمن المستغرق0.51 ثانية.