إعراب فذرهم وما يفترون في القرآن الكريم
وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون
﴿فَذَرْهُمْ﴾: (الْفَاءُ) : حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿ذَرْ﴾ : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَ(الْمِيمُ) : لِلْجَمْعِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (أَنْتَ) :.
﴿وَمَا﴾: (الْوَاوُ) : حَرْفُ مَعِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿مَا﴾ : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ مَعَهُ.
﴿يَفْتَرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.إعراب الآية رقم 112 من سورة الأنعام كاملة
(وَكَذلِكَ) : الواو استئنافية، ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالكاف، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت لمصدر محذوف يبينه ما بعده والتقدير جعلنا لكل نبي جعلا كذلك الجعل الذي جعلناه لك من العداء. (جَعَلْنا لِكُلِّ) : فعل ماض ونا فاعله (نَبِيٍّ) : مضاف إليه. (عَدُوًّا) : مفعوله الثاني (لِكُلِّ) : متعلقان بمحذوف حال من عدوا لأنه قدّم عليه. (شَياطِينَ) : مفعول به أول (الْإِنْسِ) : مضاف إليه. (وَالْجِنِّ) : معطوف، (يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ) : فعل مضارع وفاعله ومفعول والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبله و(الْقَوْلِ) : مضاف إليه. (غُرُوراً) : حال منصوبة، أو مفعول لأجله. وجملة (يُوحِي) : في محل نصب صفة عدوا أو حال من الشياطين. (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ) : فعل ماض وفاعل ولو حرف شرط غير جازم والجملة مستأنفة لا محل لها (ما فَعَلُوهُ) : فعل ماض وفاعل ومفعول به وما نافية والجملة لا محل لها جواب لو (فَذَرْهُمْ) : الفاء هي الفصيحة. ذرهم فعل أمر والهاء مفعوله. (وَما يَفْتَرُونَ) : ما مصدرية مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر معطوف على ضمير النصب قبله التقدير فذرهم وافتراءهم. ويجوز أن تكون ما موصولة معطوفة على الهاء أيضا. وجملة فذرهم لا محل لها جواب الشرط المقدر.
وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون
﴿فَذَرْهُمْ﴾: (الْفَاءُ) : حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿ذَرْ﴾ : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (أَنْتَ) :، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَ(الْمِيمُ) : لِلْجَمْعِ.
﴿وَمَا﴾: (الْوَاوُ) : حَرْفُ مَعِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿مَا﴾ : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ مَعَهُ.
﴿يَفْتَرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.إعراب الآية رقم 137 من سورة الأنعام كاملة
(وَكَذلِكَ) : جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لمفعول مطلق محذوف زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم تزيينا كائنا مثل ذلك التزيين في شركهم يزين لما مضى. (لِكَثِيرٍ) : متعلقان بالفعل قبلهما ومن المشركين متعلقان بمحذوف صفة لكثير. (قَتْلَ) : مفعول به مقدم. (أَوْلادِهِمْ) : مضاف إليه. (شُرَكاؤُهُمْ) : فاعل مؤخر والجملة استئنافية لا محل لها. (لِيُرْدُوهُمْ) : فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل. والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بزيّن. (وَلِيَلْبِسُوا) : مثل يردوا، فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور بعده (عَلَيْهِمْ) : والواو فاعله و(دِينَهُمْ) : مفعوله، والجملة معطوفة. (وَلَوْ شاءَ اللَّهُ) : فعل ماض ولفظ الجلالة فاعله ولو حرف شرط غير جازم والجملة مستأنفة. (ما فَعَلُوهُ) : فعل ماض وفاعل ومفعول به وما نافية والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. (فَذَرْهُمْ) : الفاء الفصيحة. وأمر ومفعوله وفاعله مستتر (وَما) : الواو عاطفة أو للمعية. ما اسم موصول أو مصدرية أي ذرهم وافتراءهم. (يَفْتَرُونَ) : الجملة صلة الموصول.
From : 1 - to : 2 - totals : 2
الزمن المستغرق0.28 ثانية.