إعراب وإن أطعتموهم إنكم لمشركون في القرآن الكريم
ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون
﴿وَإِنْ﴾: (الْوَاوُ) : حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿إِنْ﴾ : حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَطَعْتُمُوهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ(تَاءُ الْفَاعِلِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ(الْمِيمُ) : لِلْجَمْعِ، وَ(الْوَاوُ) : حَرْفُ إِشْبَاعٍ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَ(الْمِيمُ) : لِلْجَمْعِ.
﴿إِنَّكُمْ﴾: ﴿إِنَّ﴾ : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(كَافُ الْمُخَاطَبِ) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ﴿إِنَّ﴾ :، وَ(الْمِيمُ) : لِلْجَمْعِ.
﴿لَمُشْرِكُونَ﴾: (اللَّامُ) : الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿مُشْرِكُونَ﴾ : خَبَرُ ﴿إِنَّ﴾ : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.إعراب الآية رقم 121 من سورة الأنعام كاملة
(وَلا تَأْكُلُوا) : مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله والجملة معطوفة بالواو على جملة وذروا ظاهر الإثم وباطنه، (مِمَّا) : متعلقان بالفعل قبلهما (لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ) : فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بلم واسم نائب فاعله (اللَّهِ) : لفظ الجلالة مضاف إليه (عَلَيْهِ) : متعلقان بيذكر والجملة صلة الموصول لا محل لها. (وَإِنَّهُ) : الواو حالية، أو عاطفة أو مستأنفة ولكل إعراب حكم فقهي في كل ما لم يذكر اسم اللّه عليه، اختلف فيه الفقهاء والمجتهدون (1) :. (وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ) : إن واسمها وخبرها واللام هي المزحلقة والجملة حالية. (وَإِنَّ الشَّياطِينَ) : إن واسمها والواو حالية وجملة (لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ) : خبرها واللام هي المزحلقة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما (لِيُجادِلُوكُمْ) : فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو فاعله والكاف مفعوله، والميم للجمع. والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بالفعل يوحون. (وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ) : فعل ماض مبني على السكون لا تصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل، وهو في محل جزم فعل الشرط. والميم لجمع الذكور وقد أشبعت ضمتها فصارت واوا للتحسين. والهاء في محل نصب مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها. (إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ) : إن واسمها وخبرها واللام هي المزحلقة، والجملة في محل جزم جواب الشرط وحذفت منه الفاء لأن الشرط بلفظ الماضي. ------------------(1) : (وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ) : فسق: هل هو فعل المكلف، إهمال التسمية أو تسمية غير اللّه؟ أو الذبيحة التي لم يسم عليها؟ هل الترك بنسيان أو عمد؟ ولتعارض الأخبار ذهب المجتهدون في حكم التسمية على ثلاثة أقوال: الأول: هي فرض على الإطلاق: وهو قول أهل الظاهر وابن عمر وابن سيرين. والثاني: هي فرض مع الذكر ساقطة مع النسيان قال بها المالكية والحنفية والثوري. والثالث: هي سنة مؤكدة، به قال الشافعي وأصحابه. انظر تفسير القرطبي، وبداية المجتهد لابن رشد. وغيرها. في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة مفعول مطلق زين للكافرين تزيينا كائنا مثل تزيين عمل المؤمن. (زُيِّنَ لِلْكافِرِينَ ما) : فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور بعده، واسم الموصول (ما) : نائب فاعله، والجملة مستأنفة لا محل لها. (كانُوا) : كان واسمها والجملة صلة الموصول لا محل لها. وجملة (يَعْمَلُونَ) : في محل نصب خبر كانوا.
From : 1 - to : 1 - totals : 1
الزمن المستغرق0.17 ثانية.