قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الفتنة في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡ وَأَخۡرِجُوهُم مِّنۡ حَيۡثُ أَخۡرَجُوكُمۡۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۚ وَلَا تُقَٰتِلُوهُمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِيهِۖ فَإِن قَٰتَلُوكُمۡ فَٱقۡتُلُوهُمۡۗ كَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾ [البقرة: 191]
القتل أهونُ ألفَ مرَّة من فتنة المسلم عن دينه، وسلخ المؤمن عن يقينه؛ بالأذى والتهديد، وبالعُنف والوعيد، أو بتزيين الشبُهات، وإثارة الشهوات، حتى يصبحَ المرء مؤمنًا ويمسي كافرًا. من تعظيم الله لبيته العتيق أن جعله مسجدًا حرامًا، لا يجوز فيه انتهاك حُرمة دمٍ ولا مالٍ ولا عِرض، فمَن انتهك شيئًا منها باء بإثمٍ عظيم. الجزاء من جنس العمل، فمَن لم يَرعَ حُرمةَ الدين لم تُرعَ حُرمتُه، ومَن خان عهد الله لم يُحفَظ له عهد، جزاءً وِفاقًا. |
﴿يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ قِتَالٖ فِيهِۖ قُلۡ قِتَالٞ فِيهِ كَبِيرٞۚ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَكُفۡرُۢ بِهِۦ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِۦ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ ٱللَّهِۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمۡ عَن دِينِكُمۡ إِنِ ٱسۡتَطَٰعُواْۚ وَمَن يَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَيَمُتۡ وَهُوَ كَافِرٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﴾ [البقرة: 217]
الإسلام يرعى حرُمات مَن يرعَون الحرُمات، ولا يسمح بأن تُتَّخذَ الحرُمات دروعًا يحتمي بها مَن ينتهكها ويرتكب كلَّ منكر ظانًّا أنه في منجاةٍ من القِصاص بحُجَّة صون الحرُمات. جريمة القتل مع عِظَمها تهون أمام جريمة الكفران، والصدِّ عن سبيل الرحمن، وتشريد أهل الهُدى والإيمان. إن كلَّ جريمة من هذه الجرائم أشدُّ ضررًا، وأعظم خطرًا. إن وجود الإسلام في الأرض فيه غيظٌ لأعداء الدِّين، ورعبٌ لهم في كلِّ حين، فهو من القوَّة بحيثُ يخشاه كلُّ مبطِل، ويرهبه كلُّ باغ، ويكرهه كلُّ مفسد. مع يقين الكفَّار في قرارة نفوسهم أن المؤمنين على الحقِّ، وأنهم منصورون، تراهم لا يفتَؤون يقاتلونهم ليردُّوهم عن دينهم، أوَليس المؤمنون أحقَّ بقتالهم دفاعًا عن دينهم، وإعلاءً لكلمة ربِّهم؟! أعظم غايات الكافرين وأسمى أمانيِّهم التي يقاتلون المسلمين للوصول إليها؛ أن يردُّوا المسلمَ عن دينه، ويفتنوه في عقيدته التي هي أغلى ما عنده. في لحظةٍ واحدة قد يحبَط عملك كلُّه، وتتلاشى جهودك كلُّها، فإيَّاك أن تأمنَ على نفسك، واحذر الردَّة واجتنب أسبابها. |
﴿وَٱتَّقُواْ فِتۡنَةٗ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمۡ خَآصَّةٗۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 25]
عن جريرٍ رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «ما من قوم يُعمَل فيهم بالمعاصي هم أعزُّ وأكثرُ ممَّن يعمله، ثم لم يغيِّروه، إلا عمَّهم اللهُ بعقاب». لا تختصُّ المصيبةُ بمباشِر الظلم، بل تشمَلُه وغيرَه بشؤم صُحبته، وتَعدِّي رذيلتِه إلى من يخالطه فيسكت عنه من غير عُذر. في الإخبار بشدَّة عقاب الله تعالى تحذيرٌ للمقيم على الظلم من استمراره على ظُلمه، وإصراره على معصيته، ودعوةٌ إلى التوبة منها. |
﴿وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةٞ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ كُلُّهُۥ لِلَّهِۚ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ ﴾ [الأنفال: 39]
لن تنجوَ البشريةُ من أنواع الفتن، ولن يَسلمَ الإنسانُ في الأرض، إلا حين يكون الدينُ كلُّه لله، فلا يكون هنالك خضوعٌ لسلطانٍ سواه. ليس للمسلمين عِلمٌ ببواطن الكافرين المنتهين عن الكفر، المقبلين على الإسلام، فلهم منهم الظاهر، واللهُ تعالى هو الذي يتولَّى السرائر. |
﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ فَإِذَآ أُوذِيَ فِي ٱللَّهِ جَعَلَ فِتۡنَةَ ٱلنَّاسِ كَعَذَابِ ٱللَّهِۖ وَلَئِن جَآءَ نَصۡرٞ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمۡۚ أَوَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِأَعۡلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [العنكبوت: 10]
كن صابرًا على إيمانك، ثابتًا على دينك، ولا يزعزعك عن ذلك أذى المؤذين، فتخشى ضررهم كما تخشى عذاب الله، بل اجعل خَشيتك لله وحده. عند الابتلاء تظهر قوة الإيمان من ضعفه، فمَن ثبت فذلك المؤمن حقًّا، ومَن خشي أذى الناس فسايرَهم في ضلالهم، ورضخَ لأمانيِّهم فذلك الذي سمى اللهُ وذمَّ. ثمةَ مَن يساير التيار الغالب، ويسفِّه مَن يعارضه من المؤمنين، حتى إذا جاء نصر الله تعالى والفتح، حاول أن يتصدر المشهد الجديد، مؤكِّدًا كذبًا ولاءه للحق وأهله. مؤمنــو الرخـــــاء والسَّعـة يُفتَضحون أيام الشدة والانهزام والضيق، حيـث ينكفئـون إلى الباطل المنتصر، فإذا ما اضمحل رجَعوا إلى المؤمنين وقالوا: ألم نكن معكم؟! الاعتبار بما في القلب، فالمنافق الذي يُظهر الإيمان ويُضمر الكفر هو كافر، والمؤمن المكرَه الذي يُظهر الكفر ويضمر الإيمان هو مؤمن. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الإنتظار عدم كتمان العلم البيع الأذى الذي تعرض له النبي النبات الغيرة أموال الناس دعاء غير الله شرك غزوة بني النضير ذو عقاب أليم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب