قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الحكم في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَىٰٓ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ فَوۡقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ ﴾ [آل عمران: 55]
في هذه الآية دليلٌ على علوِّ الله تعالى حقيقةً، كما دلَّت على ذلك النصوصُ القرآنيَّة والأحاديث النبويَّة التي تلقَّاها أهل العلم والإيمان بالقَبول والتسليم. مَن ابتُلي برُفقةٍ فاسدة فلينأَ بنفسه عنهم، وليتطهَّر بمفارقتهم. مَن عرَف مرادَ الله تعالى من ابتلائه، وتلقَّاه بالرِّضا والحمد، صار ذلك البلاء له نعمةً ومِنحة. اتِّباع الأنبياء عليهم السلام والتزام نهجهم، مؤذنٌ برفعة الأمَّة وانتصارها إلى يوم القيامة. انتصار المؤمنين في الدنيا ليس هو نهايةَ المطاف، ففي يوم القيامة يكون الانتصارُ الأعظم. |
﴿۞ إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُكُمۡ أَن تُؤَدُّواْ ٱلۡأَمَٰنَٰتِ إِلَىٰٓ أَهۡلِهَا وَإِذَا حَكَمۡتُم بَيۡنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحۡكُمُواْ بِٱلۡعَدۡلِۚ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِيعَۢا بَصِيرٗا ﴾ [النساء: 58]
الأمانة تعاملٌ حسنٌ مع الله؛ استجابةً لأمره، وطمعًا في ثوابه، قبل أن تكونَ سبيلًا لرضا الناس ونيل المصالح منهم. أَولى الناس بأداء الأمانة مَن ولَّاهم الله مسؤوليَّاتِ هذه الأمَّة، وحكَّمهم في شؤونها، وإنه سائلُهم عنها يوم القيامة. على المسلم أن يشملَ عدلُه جميعَ الخلائق، فلا يختصُّ به إخوانَه؛ فإن الإنسانيَّة تكره الظُّلم بفِطرتها، والإيمانُ يوافقها. من المواعظِ التي أثنى الله عليها: العِظةُ بالأمانة والعدل، وهما من أعظم الأخلاق التي لا تستقيم أمورُ الناس إلا بها، فمَن أدَّاهما فقد نفع نفسَه ومجتمعَه. لو استحضَر المؤتَمَنُ نظرَ المؤتَمِنِ في الذي يفعله بوديعته؛ لما خانه، فكيف إن استحضَر أن الله يرقُبه فيها، يسمع ما يقوله، ويبصر ما يفعله؟ |
﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِتَحۡكُمَ بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِمَآ أَرَىٰكَ ٱللَّهُۚ وَلَا تَكُن لِّلۡخَآئِنِينَ خَصِيمٗا ﴾ [النساء: 105]
أنزلَ الله الكتابَ بالحقِّ؛ ليكونَ به حُكم الخَلق، فلا حُكمَ في الشرع المنزَّل بآراء البشر المخالفةِ لهذا الكتاب، فما وافقَه منها فهو الحقُّ، وما خالفه فهو الباطل. الوحي علمٌ يقينيٌّ لا يتطرَّق إليه شكٌّ البتَّة، فهو بمنزلة الرؤية في الظهور والقوَّة، فمَن استنار به وضَحَت له السُّبل، ومَن عَشا عنه تحيَّرَ في كلِّ واد. من منهج الأنبياء العدلُ في الأحكام، وتركُ محاباة الأنام، والالتزامُ بحُكم الله عزَّ وجلَّ، ورفضُ المجادلة عن كلِّ خائن، والبعدُ عن مجاملة كلِّ عاصٍ. مَن سلَّمه الله عزَّ وجلَّ من جناية الخيانة، فليُنزِّه لسانَه عن الدفاع عن الخائنين؛ فإن تركَ الخيانة لا يكون إلا بترك أهلها. |
﴿سَمَّٰعُونَ لِلۡكَذِبِ أَكَّٰلُونَ لِلسُّحۡتِۚ فَإِن جَآءُوكَ فَٱحۡكُم بَيۡنَهُمۡ أَوۡ أَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡۖ وَإِن تُعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيۡـٔٗاۖ وَإِنۡ حَكَمۡتَ فَٱحۡكُم بَيۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ ﴾ [المائدة: 42]
عادة الأرواح حين تنطمِس أنوارُها أن تهَشَّ لسماع الكذب، وتلك خِلالُ المجتمعات المنحرفة؛ تثقُل عندها كلمةُ الصدق، وتخِفُّ على لسانها الأباطيل. ما أسرعَ انقطاعَ البركة من كلِّ مجتمع استحقَّ المقتَ والغضب، حين شردَ عن منهج الله وتعاملَ بالحرام! أوَليس قد سماه الله بالسُّحت، فأنّى له البقاءُ والدوام؟ إن المال الحرام -وإن أُطلقت عليه الأسماءُ الحسنة والألقابُ الخادعة، كقِوام التنمية، وعصَب الاقتصاد- سيبقى يَسحَتُ البركةَ والخير من كلِّ بيتٍ حلَّ فيه. دين الإسلام هو الحاكمُ على غيره، وأهلُه العالِمون به هم مردُّ الناس جميعًا؛ لأنه لا مكانَ فيه للأهواء والشهَوات التي يولَد بينهما البغيُ والجَور. ما ضرَّ الإسلامَ ألا يعرفَ قدرَ عدله فئامٌ من الناس، ولكن مَن احتكم إليه وجد فيه تمامَ العدل، ومَن أعرض عن حُكمه إلى حُكم غيره فلن يضرَّ إلا نفسَه. القِسط عَلَمٌ على أحكام الإسلام، وإن الحبَّ والبغض لا يُميلانه عن الحقِّ، فمَن باينَ ديننا واحتكم إلى شرعنا فإنه لن يُظلمَ لدينا، ولن يلقى إلا العدل. الحكَمُ العدل محبوبُ الخالق، ومحبوبُ الخلق؛ لأنه عرَف الحقَّ فحكم به، واجتنب الباطلَ فلم يرضَه، وبذلك يسود الخيرُ بين العباد. |
﴿قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلۡحَقِّۚ قُلِ ٱللَّهُ يَهۡدِي لِلۡحَقِّۗ أَفَمَن يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّيٓ إِلَّآ أَن يُهۡدَىٰۖ فَمَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ ﴾ [يونس: 35]
إن كان شأنُ المعبود أن يَهديَ عِبادَه إلى ما فيه صلاحُ أمرهم، فكيف يتَّبع ناسٌ مَن لا يَنهى عن غَيٍّ، ولا يَهدي إلى سبيل؟! الوحيُ هدايةٌ وإرشاد، فمَن اتَّبعَه نجا وسلِم، ومَن لم يتَّبِعه ضلَّ وندِم، وتاه في أودية الضلال. مَن يدعو إلى الحقِّ وينهى عن الباطل هو من يُتَّبع، وليس مَن يملكُ المالَ أو الجاهَ أو السلطان. |
﴿مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ ﴾ [الصافات: 154]
سبحان الله! كيف للنفوس أن تَسدَر في غَيِّها، فتتخيَّل الشيء ثم تحكمَ به وتقوله؟! أليس للحكم حُرمة، فلا تتجرَّأ النفوس عليه بلا علم؟! |
﴿قُلِ ٱللَّهُمَّ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ عَٰلِمَ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ أَنتَ تَحۡكُمُ بَيۡنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ ﴾ [الزمر: 46]
إن خير ما سألت به ربَّك أيُّها العبد وتضرَّعت به إليه سؤالُه بأسمائه الحسنى وصفاته العُلا، وفي الآية من أسماء الله وصفاته ما يدفع العبدَ للتضرُّع بها في رفع الكيد والضُّرِّ عنه. عندما تشتبه عليك الحقائقُ في ظلِّ الاختلاف لا تنسَ هذا الدعاء: (اللهم ربَّ جبريلَ وميكائيل وإسرافيل، فاطرَ السماوات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لِما اختُلف فيه من الحقِّ بإذنك، إنك تهدي مَن تشاء إلى صراطٍ مستقيم). |
﴿قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُلّٞ فِيهَآ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ حَكَمَ بَيۡنَ ٱلۡعِبَادِ ﴾ [غافر: 48]
أيُّ عِبرة لأئمَّة الضلال في هذه الآية؟! فهلَّا ارعَوَوا عن إفسادهم وإضلالهم، قبل أن يجنُوا على أنفسهم وعلى أتباعهم؟! الآن يُدرك المستكبرون أنهم بمنزلة المستضعَفين؛ لا يَفضُلونهم سوى بالعذاب، ويُدركون أن الحُكم لله وحدَه، فاستيقَنوا الحقَّ في أنفسهم واستيقنوه في خالقهم. |
﴿مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ ﴾ [القلم: 36]
اجعل الجنَّةَ وما أعدَّه الله لأهل طاعته فيها من نعيم دائم نُصبَ عينيك، فإنَّ ذلك أدعى إلى نشاطك في الطاعات، وشحذ همَّتك إلى الصالحات. تعالى الله الحكَمُ العدل أن يساويَ بين المؤمنين الصَّالحين، والكفَّار الفاجرين؛ ﴿أفمَن كان مُؤمِنًا كمَن كان فاسِقًا لا يَستَوُون﴾ . |
﴿أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَٰنٌ عَلَيۡنَا بَٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ ﴾ [القلم: 39]
بعضُ الناس يجعل من هواه وحيًا، ومن رغَباته دينًا، ضاربًا عُرضَ الحائط بما بين يديه من شرعٍ حَنيف ودينٍ سديد، فما أضلَّه عن الحق! ليس لك أيها العبدُ من عهدٍ عند الله أن يذرَكَ وأهواءك، ثم يُدخلَكَ الجنَّةَ بلا حساب ولا عذاب! فأيقظ روحَك من سُباتها وإلا لقيتَ ما لا تشتهي. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
سوء الدار وصف النبي ومدحه صفات الملائكة أبو لهب وامرأته اسم الله البارئ أصحاب السبت يذل من يشاء العمل الإعراض عن اللغو العجب بالنفس
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب