قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن عبادة الأنصاب والأزلام في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةُ وَٱلدَّمُ وَلَحۡمُ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦ وَٱلۡمُنۡخَنِقَةُ وَٱلۡمَوۡقُوذَةُ وَٱلۡمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيۡتُمۡ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَن تَسۡتَقۡسِمُواْ بِٱلۡأَزۡلَٰمِۚ ذَٰلِكُمۡ فِسۡقٌۗ ٱلۡيَوۡمَ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِۚ ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗاۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ فِي مَخۡمَصَةٍ غَيۡرَ مُتَجَانِفٖ لِّإِثۡمٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [المائدة: 3]
ما من عاقلٍ إلا ويُدرك أن الحكيم تعالى لا يأمرُ بغير الحكمة، وإن قصَّر عِلمُه عن إدراكها، ويزيدُه يقينًا ما تُبديه الأيام من حِكَم التشريع تحريمًا وتحليلًا.
النيَّة ميزانٌ يُعرَف به صلاحُ الأعمال من فسادها، وصحَّتُها من بُطلانها، فمَن ذبحَ لغير الله كان حرامًا ولو ذَكر اسمَ الله عليه.
مَن استقسمَ بالأزلام، للإقدام أو الإحجام، فقد جَنى على دينه ودنياه وعقلِه، ولا شفاءَ له إلا الفِرارُ إلى التوحيد الخالص.
الإسلام كالشمس؛ لا يستطيع عُشاقُ ظلام الكفر حجبَها عن العالَم، غيرَ أنهم قد يُكدِّرون الأجواءَ حتى لا يراها بعضُ الناس على صفائها ونقائها، ولكن أنّى للقَتَر البقاءُ في الآفاق؟! هـــذا الإسـلامُ بكمــاله وتمامه، فأيُّ يدٍ إليه بالإبطال تمتد؟ وأيُّ قوةٍ بشرية قادرةٌ على إطفاء نورٍ أضاءه الواحدُ الأحد، وأيُّ عاقلٍ يرفض دينًا رضيَه اللهُ إلى أبدِ الأبد؟! الإسلام أعظمُ نعمة، فالواجب شكرُهـــا، والعملُ بمحتواها، فمَـن كفرَها ورفضَها فقد استنزلَ أعظمَ نقمة، واستبدلها بأعظمِ نعمة.
امتدَّ ثوبُ الكمال والتمام على هذا الدين فلم يبقَ فيه خَرقٌ أو نَقص، فمَن نظر فيه يبغي قُصورَه رجع بصرُه خاسئًا وهو حسير.
إكمال الدين، وإتمامُ النعمة، ورضا الله به لعباده؛ كلماتٌ توجب شكرَ الله وتعظيمَه على هذا الإكرام، والقيامَ بما جاء به دينُ الإسلام.
قد رضيَ الله تعالى للناس خيرَ دينٍ وأكملَه، فما حُجةُ مَن يرفضه ويختار غيرَه؟
سورة: المائدة - آية: 3  - جزء: 6 - صفحة: 107
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَيۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَٰمُ رِجۡسٞ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴾ [المائدة: 90]
لو تأمَّلتَ الاقترانَ بين هذه المحرَّمات التي لا يقارفُها مؤمن، لتبَدّى لك عظيمُ خطَرها.
لا تحرِّمُ الشريعةُ إلا كلَّ قذِرٍ نجِسٍ، حسيٍّ أو معنوي؛ فإنها تريد للمؤمن أن يكونَ طاهرًا كلَّ الطهارة، منزَّهًا عن كلِّ رِجس.
انظر إلى علل الأحكام تعرِف بها عظمةَ الإسلام؛ فإنه لا يُجيزُ ضياعَ العقل بالخمر، ولا ضياعَ المال بالمَيسِر، ولا ضياعَ العزَّة بالتذلُّل للأنصاب، ولا ضياعَ العلم بالجهل بالثَّمن والمثمَّن.
حسبُ المؤمن أن يعلمَ عن عملٍ ما أنه من الشيطان حتى يَنفِرَ منه حسُّه، وتشمئزَّ منه نفسُه، ويُعرضَ عنه كِيانُه، وتتنزَّهَ عنه أركانُه.
الفلاح مرهونٌ بترك المحرَّمات، ولا سيَّما هذه المنكرات؛ إذ ما أكثرَ مفاسدَها الداعية إلى اجتنابها لمَن كان له عقلٌ ناهٍ وقلبٌ حي!
سورة: المائدة - آية: 90  - جزء: 7 - صفحة: 122
﴿إِنَّمَا يُرِيدُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَن يُوقِعَ بَيۡنَكُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ فِي ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِ وَيَصُدَّكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلَوٰةِۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّنتَهُونَ ﴾ [المائدة: 91]
أعدى أعداءِ الإنسان هو الشيطان، فاحذر مصايدَه؛ فإن فيها العداوةَ والهلاك.
ساء نظرُ مَن يرى في هذه المعاصي أُنسًا وخيرًا، وهي التي تثير العداوةَ والبغضاء بين القُرناء، وتستجلب سخطَ ربِّ الأرض والسماء.
للمؤمن في ذكر الله تعالى وإقامة الصلاة رَوحٌ ورَيحان، وسعادةٌ واطمئنان، فما يصدُّ عنهما فهو سوءٌ يُجتنَب، وشرٌّ لا يُرتكَب.
لقد رَفَقَ بك مولاك الكريمُ فيما نهاك عنه، فارفُق بنفسك ولا تفعله؛ فإن في فعله فسادَ العاجلة والآجلة.
سورة: المائدة - آية: 91  - جزء: 7 - صفحة: 123


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


عمران تكريم الإنسان الحكم بالعدل ذي الجلال الرهبان عتاب الله للنبي الحق الرجال الإيلاء جزاء العمل الصالح


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, April 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب