قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن المن والأذى في الصدقات في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا يُتۡبِعُونَ مَآ أَنفَقُواْ مَنّٗا وَلَآ أَذٗى لَّهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ﴾ [البقرة: 262]
ما أحوجَ الأعمالَ الصالحة كي ينالَ العبدُ بها رضوانَ الله وثوابَه إلى حمايتها من أدواء النفوس ورذائلها، ومن أبشعها إتباعُ الصدقة المَنَّ والإيذاء.
لا تحزن أيها المنفقُ على ما ذهب من مالك، ولا تخَف في الآخرة على مآلك، فما لكَ عند الله خيرٌ وأبقى.
سورة: البقرة - آية: 262  - جزء: 3 - صفحة: 44
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُبۡطِلُواْ صَدَقَٰتِكُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ كَٱلَّذِي يُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ صَفۡوَانٍ عَلَيۡهِ تُرَابٞ فَأَصَابَهُۥ وَابِلٞ فَتَرَكَهُۥ صَلۡدٗاۖ لَّا يَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَيۡءٖ مِّمَّا كَسَبُواْۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾ [البقرة: 264]
مراعاة نفوس الناس وتطييبُها أَولى من رعاية أجسادهم وحاجاتها؛ ألا ترى كيف بطلت الصدقة بسبب المنِّ والأذى؟! قد يجود الكافر ويُنفق طلبًا للحمد والجاه والذِّكر الحسن، لكنَّ إنفاقه لا يسمَّى صدقة؛ إذ لا دَلالةَ فيه على صدق الإيمان.
في الإخبار بأنَّ المنَّ والأذى يُحبِطان الصدقة دليلٌ على أن الحسنةَ قد تحبَط بالسيِّئة، فاحذر مُحبِطات الأعمال.
تقريب المعاني بالصُّور والتشبيهات مما يُرسِخ القناعة، ويزيد اليقين، ويبعث على العمل، في الترغيب والترهيب.
القلب المُقفِر من الإخلاص كحَجَرٍ أملسَ عليه ترابٌ يسترُه، تظنُّه أرضًا زكيَّة قابلة للإنبات، وحقيقته هباءٌ سرعانَ ما يزول، وهكذا عمل المنافق لا حقيقةَ له ولا ثوابَ عليه.
ما أشقى مَن ضيَّعَ ماله بفساد نيَّته؛ فلا هو انتفع به في دنياه، ولا هو أحرز ثوابه في أخراه!
سورة: البقرة - آية: 264  - جزء: 3 - صفحة: 44
﴿۞ وَإِن كُنتُمۡ عَلَىٰ سَفَرٖ وَلَمۡ تَجِدُواْ كَاتِبٗا فَرِهَٰنٞ مَّقۡبُوضَةٞۖ فَإِنۡ أَمِنَ بَعۡضُكُم بَعۡضٗا فَلۡيُؤَدِّ ٱلَّذِي ٱؤۡتُمِنَ أَمَٰنَتَهُۥ وَلۡيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥۗ وَلَا تَكۡتُمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَۚ وَمَن يَكۡتُمۡهَا فَإِنَّهُۥٓ ءَاثِمٞ قَلۡبُهُۥۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 283]
مهما فحَصتَ وبحثتَ عن قانونٍ يحفظ حقوقَ الناس في سفَرهم وحضَرهم وسائر أحوالهم، فلن تجدَ كشريعة الإسلام.
ما أكثرَ الحِيَلَ في عالم التجارات والأمانات! ولكنَّها مهما خفيَت على الناس فإنها لن تخفى على خالق الناس الذي أحاط بكلِّ شيءٍ علمًا.
إنما كان الإثم للقلب في كِتمان الشهادة؛ لأن الكِتمانَ من جنايات القلب.
عجَبًا لمَن يظنُّ أنه إن أخفى الشهادةَ في قلبه فإن الله لن يطَّلعَ عليها! أوَ تخفى مُضمَرات القلوب على الربِّ خالق القلوب؟!
سورة: البقرة - آية: 283  - جزء: 3 - صفحة: 49
﴿وَلَا تَمۡنُن تَسۡتَكۡثِرُ ﴾ [المدثر: 6]
أعظم الخُسران أن يُعطيَ المرء العَطاءَ ثم يمُنَّ بعمله على الخَلق حتى يُسخطَ عليه الخالق؛ ﴿يا أيُّها الذينَ آمنُوا لا تُبطِلُوا صَدَقاتِكُم بالمَنِّ والأذى﴾ .
مهما بذلتَ لدينك ولأمَّتك فإنَّه قليلٌ بحقِّ ربِّك عليك، فإيَّاك أن تستكثرَ بعملك، وتمُنَّ على ربِّك، فحسبُك أنه وفَّقكَ إليه.
سورة: المدثر - آية: 6  - جزء: 29 - صفحة: 575


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


البسملة الفتنة الغلو صلاة المسافر اسم الله المستعان عداوة الكفار للمسلمين رب السماء والأرض حركة الأرض الحب الفضل الإلهي


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, April 29, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب