قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن آداب الاستئذان في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿۞ يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَهِلَّةِۖ قُلۡ هِيَ مَوَٰقِيتُ لِلنَّاسِ وَٱلۡحَجِّۗ وَلَيۡسَ ٱلۡبِرُّ بِأَن تَأۡتُواْ ٱلۡبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَأۡتُواْ ٱلۡبُيُوتَ مِنۡ أَبۡوَٰبِهَاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴾ [البقرة: 189]
من التفكُّر في خلق السماوات والأرض وما فيهما أن تلتمسَ عند النظر إليها الحكمةَ من خلقها؛ لما يترتَّب على ذلك من عمل، ويزداد به من إيمان.
سورة: البقرة - آية: 189  - جزء: 2 - صفحة: 29
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدۡخُلُواْ بُيُوتًا غَيۡرَ بُيُوتِكُمۡ حَتَّىٰ تَسۡتَأۡنِسُواْ وَتُسَلِّمُواْ عَلَىٰٓ أَهۡلِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النور: 27]
من منهج التربية الإسلامية تضييقُ فرص الغَواية، وإبعاد عوامل الفتنة، وإزالة العوائق التي تَحول دون الإشباع الطبيعي بالوسائل النظيفة المشروعة.
للبيوت حُرمةٌ تمنع من أن يُفاجأ الناسُ فيها بدخول الغرباء عليهم إلا بعد استئذانهم، حتى لا يطَّلعوا على عورات أهلها وهم غافلون.
سورة: النور - آية: 27  - جزء: 18 - صفحة: 352
﴿فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فِيهَآ أَحَدٗا فَلَا تَدۡخُلُوهَا حَتَّىٰ يُؤۡذَنَ لَكُمۡۖ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ٱرۡجِعُواْ فَٱرۡجِعُواْۖ هُوَ أَزۡكَىٰ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ ﴾ [النور: 28]
رعاية الخصوصيَّات وتعظيمُ الحُرمات الشخصيَّة دعت إليها الشريعة الإسلاميَّة قبل الأنظمة الوضعيَّة، فلا ينبغي دخولُ بيت إنسان إلا بإذن صاحبه وإن كان خاليًا.
تَكرارُ الاستئذان من غير ضرورة إلحاحٌ غير محمود، والوقوف الطويل على أبواب الناس خُلقٌ غير مرغوب.
رجوع المستأذِن إن لم يُجَب خير له من الإلحاح؛ فإن للمَزور أحوالًا لا يُحب غشيان الضيوف عليه فيها، ويكره الكريم منهم الردَّ الصريح على الزائرين.
لا يكن في نفسك غضاضة ولا على أهل البيت ملامة إن طرقت بابًا وقيل لك: ارجِع؛ فإن للناس أعذارًا، وللبيوت أسرارًا، وهو أطهر لقلبك من كره أهل البيت؛ لعدم إذنهم لك.
إذا رجَع المستأذن امتثالًا لوجه الله فإن الله هو العليم بنيته، فيرجى له بصلاحها الثواب والأجر، وزكاة النفس.
سورة: النور - آية: 28  - جزء: 18 - صفحة: 353
﴿لَّيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَدۡخُلُواْ بُيُوتًا غَيۡرَ مَسۡكُونَةٖ فِيهَا مَتَٰعٞ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا تَكۡتُمُونَ ﴾ [النور: 29]
من تيسير الله أن أباح دخولَ البيوت غير المخصَّصة لسُكنى أناسٍ بعينهم من غير استئذان؛ لحاجة الإنسان إلى التردُّد إلى تلك البيوت والارتفاق بها، وأخذ حوائجه منها.
خيرُ ما يعين المرء على ضبط تصرُّفاته، وحفظه حقوقَ غيره، وصيانته حرُماتهم، أن يراقبَ الله، ويستحضرَ اطِّلاعه على أقواله وأفعاله.
سورة: النور - آية: 29  - جزء: 18 - صفحة: 353
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِيَسۡتَـٔۡذِنكُمُ ٱلَّذِينَ مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡ وَٱلَّذِينَ لَمۡ يَبۡلُغُواْ ٱلۡحُلُمَ مِنكُمۡ ثَلَٰثَ مَرَّٰتٖۚ مِّن قَبۡلِ صَلَوٰةِ ٱلۡفَجۡرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ ٱلظَّهِيرَةِ وَمِنۢ بَعۡدِ صَلَوٰةِ ٱلۡعِشَآءِۚ ثَلَٰثُ عَوۡرَٰتٖ لَّكُمۡۚ لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ وَلَا عَلَيۡهِمۡ جُنَاحُۢ بَعۡدَهُنَّۚ طَوَّٰفُونَ عَلَيۡكُم بَعۡضُكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ ﴾ [النور: 58]
لا يُعفى الصغير العاقل من الالتزام بما يأمره به الشارع ممَّا فيه مصلحة له ولغيره؛ ألا تراه يأمره بالاستئذان في بعض الأوقات؟ يؤدِّب العليم الخبير المؤمنين بهذه الآداب وهو يريد أن يبني أمة سليمة الأخلاق، نقية الصدور، مهذبة المشاعر، طاهرة القلوب، نظيفة التصورات.
يحرِص الإسلام على أن يكونَ المسلم في هيئة حسنة أمام الناس، وألا يبدوَ منه ما يَشينه بينهم، فما أعظمَ هذا الدينَ في تزيين أهله بين الآخرين! حدَّد الله أوقاتًا للصغار لا يدخلون فيها على الوالدين حفظًا للأبصار، فكيف بمن يتركهم أمام الشاشات التي تُكشف فيها العورات، ويُعرض فيها ما يغري بالفواحش والمنكرات؟! تأمَّل كيف يجمع الإسلام في تعاليمه بين التستر والتأدب بآدابه، وبين السماحة وإزالة الحرج في الأوقات غير المحظورة، دون أن يلغي الحدود المعلومة.
مقام هذه الآداب هو من مقامات علم الله بنفوس البشر وما يصلحها، ومن مقامات حكمته في علاج النفوس والقلوب وما ينفعها.
سورة: النور - آية: 58  - جزء: 18 - صفحة: 357
﴿إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَإِذَا كَانُواْ مَعَهُۥ عَلَىٰٓ أَمۡرٖ جَامِعٖ لَّمۡ يَذۡهَبُواْ حَتَّىٰ يَسۡتَـٔۡذِنُوهُۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ فَإِذَا ٱسۡتَـٔۡذَنُوكَ لِبَعۡضِ شَأۡنِهِمۡ فَأۡذَن لِّمَن شِئۡتَ مِنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمُ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [النور: 62]
إذا تحقَّق الإيمان بالله ورسوله في قلب عبدٍ لم تنطلق جوارحه في مخالفة هَدي رسول الله، فإن تلك المخالفة ليست من إذنه ولا رضاه.
الالتزام بطاعة رسول الله ﷺ يعلِّم الأمَّةَ النظامَ والاجتماع، ويُبعد عنها الفوضوية والتفرُّق.
ينبغي أن يكونَ الناس مع أئمَّتهم ومُقدَّميهم في الدين والعلم؛ يظاهرونهم في الحقِّ ولا يَخذُلونهم في نازلة من النوازل، ولا يتفرَّقون عنهم، حتى لا يقعوا في فوضى.
إنما ينتفع بآيات الله مَن سلَّم نفسه لصاحب الشريعة ﷺ، فهو لا يُحجم ولا يُقدِم دون إشارته ومعرفة موافقة أمره.
من حقِّ النبيِّ الكريم لُزومُه في المُهمَّات، وأيُّ استئذان منه عندها فهو مرتهَن بمشيئته ﷺ، ومستدعٍ لاستغفاره، فكيف بالذهاب دون إذن؟ انظر إلى رحمة الله بالمؤمنين كيف وسَّع لهم بالاستئذان من رسوله عند حصول عذر لهم في حال نازلة من النوازل التي تتطلب اجتماعَهم، وتفضَّل عليهم بأمر رسوله بالاستغفار لهم.
سورة: النور - آية: 62  - جزء: 18 - صفحة: 359
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدۡخُلُواْ بُيُوتَ ٱلنَّبِيِّ إِلَّآ أَن يُؤۡذَنَ لَكُمۡ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيۡرَ نَٰظِرِينَ إِنَىٰهُ وَلَٰكِنۡ إِذَا دُعِيتُمۡ فَٱدۡخُلُواْ فَإِذَا طَعِمۡتُمۡ فَٱنتَشِرُواْ وَلَا مُسۡتَـٔۡنِسِينَ لِحَدِيثٍۚ إِنَّ ذَٰلِكُمۡ كَانَ يُؤۡذِي ٱلنَّبِيَّ فَيَسۡتَحۡيِۦ مِنكُمۡۖ وَٱللَّهُ لَا يَسۡتَحۡيِۦ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ وَإِذَا سَأَلۡتُمُوهُنَّ مَتَٰعٗا فَسۡـَٔلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٖۚ ذَٰلِكُمۡ أَطۡهَرُ لِقُلُوبِكُمۡ وَقُلُوبِهِنَّۚ وَمَا كَانَ لَكُمۡ أَن تُؤۡذُواْ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلَآ أَن تَنكِحُوٓاْ أَزۡوَٰجَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦٓ أَبَدًاۚ إِنَّ ذَٰلِكُمۡ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 53]
الإيمان يحثُّ أهله على البعد عن التطفُّل، ومباغتة الناس على موائدهم من غير سابق دعوة أو تقدُّم إذن ورضا.
يعلِّم الله عباده من الآداب الرفيعة الحضورَ للطعام عند موعده؛ مراعاةً لحال المُضيف وأهل بيته، ووقته وانشغاله، فما ألطفَه من أدب! من أدب الدعوة مراعاة وقتها بدءًا وانتهاء، فلا يَحضُر المدعو قبل وقته، ولا يتأخر في المُكث عند داعيه.
لمَّا منع الحياء النبيَّ ﷺ من أن يفصحَ عن حاجته إلى انتشار مَن نزل عليه؛ تولى الله تعالى القولَ عنه حمايةً له، ودفعًا للأذى عن جانبه الكريم.
إذا أُمر الصحابة بسؤال أمَّهات المؤمنين من وراء حجاب وهم أطهرُ الأمَّة قلوبًا، فغيرهم مع سائر النساء أولى وأحرى.
العينان نافذة طهارة القلب أو نجاسته، فمَن حفظ عينيه طهَّره، ومَن أطلقهما في الحرام قذَّره.
الذي خلق النفوس البشرية وعلم ما تنطوي عليه أخبر بأن سؤال الرجال للنساء من وراء حجاب أطهرُ لقلوبهم وقلوبهن، فمَن زعم خلافَ ذلك فزعمُه باطل مردود.
لا يحِلُّ لأحد أن يؤذيَ رسول الله ﷺ حيًّا ولا ميتًا، بل الواجب إكرامه وإعظامه، وتوقيره واحترامه، ورعاية حقوقه في حياته وبعد مماته.
إذا كان الإثقال على رسول الله ﷺ عند الله ذنبًا عظيمًا، فكيف ذنبُ من آذاه بقوله، أو استصغره في شأنه؟!
سورة: الأحزاب - آية: 53  - جزء: 22 - صفحة: 425
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قِيلَ لَكُمۡ تَفَسَّحُواْ فِي ٱلۡمَجَٰلِسِ فَٱفۡسَحُواْ يَفۡسَحِ ٱللَّهُ لَكُمۡۖ وَإِذَا قِيلَ ٱنشُزُواْ فَٱنشُزُواْ يَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَٰتٖۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ ﴾ [المجادلة: 11]
المؤمنون هَينُون لَينُون أذلَّةٌ على إخوانهم، ويحبُّون لهم ما يحبُّون لأنفسهم، فهم يُبادرون إلى الإفساح لهم في المجلس؛ تواضعًا وبِرًّا.
إن الغرضَ من طلب الاستجابة لأمر التفسُّح هو إيجادُ الفُسحة في النفس والخلُق قبل الفُسحة في المكان؛ فمتى رَحُبَ القلبُ اتَّسع لإخوانه وتواضع لهم.
الجزاء من جنس الفعل، فمَن رغب في الجزاء الحسَن، فعليه بالفعل الحسَن، وكلُّ مَن وسَّع على عباد الله في باب من أبواب الخير، وسَّع الله عليه من خيرات الدنيا والآخرة.
رُبَّ عمل صغير أورثَ الأجرَ الكبير، فافسَح لإخوانك عن تواضُع وطِيب خاطر؛ يَفسَح الله لك فيما تحبُّ أن يُفسحَ لك فيه.
لا يظننَّ أحدُكم أنَّ لين جانبه واستجابتَه لرغبة صاحب المجلس بالإفساح للآخَرين يَنقُص من قَدره، بل هو رفعةٌ له في الدنيا والآخرة.
إذا جمعَ الإنسانُ إلى الإيمان العلمَ النافع والعملَ الصالح، فقد حاز الخيرَ كلَّه؛ شرفًا في الدنيا ورفعةً في الآخرة.
لا رفعةَ ولا تصدُّرَ إلا بالإيمان والعلم، وكلُّ رفعة وتصدُّر في غير هذا فوهَمٌ وزَيف! ثمرةُ العلم وزينتُه في التأدُّب بآدابه والعمل بمقتضاه.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (ما خصَّ الله العلماء في شيء من القرآن ما خصَّهم في هذه الآية، فضَّل الله الذين آمنوا وأوتوا العلمَ على الذين آمنوا ولم يُؤتَوا العلم).
سورة: المجادلة - آية: 11  - جزء: 28 - صفحة: 543
﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ ﴾ [عبس: 1]
عاتب الله نبيَّه على لمحة عُبوسٍ ظهرت على قسَمات وجهه، فانظر إلى أيِّ مدًى أَولى الإسلامُ مراعاةَ مشاعر الضُّعفاء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة.
يا لها من تربيةٍ رفيعة فريدة؛ لا تعبِس حتى في وجه مَن لا يراك، لتوطِّنَ نفسَك أبدًا على السَّماحة والبِشر، وحُسن العِشرة والخُلق.
سورة: عبس - آية: 1  - جزء: 30 - صفحة: 585
﴿أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ ﴾ [عبس: 2]
عاتب الله نبيَّه على لمحة عُبوسٍ ظهرت على قسَمات وجهه، فانظر إلى أيِّ مدًى أَولى الإسلامُ مراعاةَ مشاعر الضُّعفاء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة.
يا لها من تربيةٍ رفيعة فريدة؛ لا تعبِس حتى في وجه مَن لا يراك، لتوطِّنَ نفسَك أبدًا على السَّماحة والبِشر، وحُسن العِشرة والخُلق.
سورة: عبس - آية: 2  - جزء: 30 - صفحة: 585
﴿وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ ﴾ [عبس: 3]
في الجمع بين (يزكَّى) و(يذكَّر) إشارةٌ إلى ركنَي الرسالة العظيمة؛ فعلِ الطَّاعات، واجتنابِ المُنكَرات.
ينبغي أن تجعلَ غايتك أيها الداعيةُ في دعوتك التطهيرَ والتزكية أوَّلًا، والتعليمَ والتذكير ثانيًا، فلا خيرَ في علمٍ بلا تربية.
سورة: عبس - آية: 3  - جزء: 30 - صفحة: 585
﴿أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ ﴾ [عبس: 4]
في الجمع بين (يزكَّى) و(يذكَّر) إشارةٌ إلى ركنَي الرسالة العظيمة؛ فعلِ الطَّاعات، واجتنابِ المُنكَرات.
ينبغي أن تجعلَ غايتك أيها الداعيةُ في دعوتك التطهيرَ والتزكية أوَّلًا، والتعليمَ والتذكير ثانيًا، فلا خيرَ في علمٍ بلا تربية.
سورة: عبس - آية: 4  - جزء: 30 - صفحة: 585
﴿أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ ﴾ [عبس: 5]
إنك أيها الداعية مأمورٌ بأداء رسالتك وتبليغ دعوتك، ولست مسؤولًا عن تحويل الناس من التولي والإعراض إلى الاستجابة والاتباع.
من فقه الداعية: التوازن، فلا يبالغُ في بذل الجهد في دعوةٍ مَظنونة، مع التقصير في مكاسبَ حقيقيَّةٍ ممكنة.
سورة: عبس - آية: 5  - جزء: 30 - صفحة: 585
﴿فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ ﴾ [عبس: 6]
إنك أيها الداعية مأمورٌ بأداء رسالتك وتبليغ دعوتك، ولست مسؤولًا عن تحويل الناس من التولي والإعراض إلى الاستجابة والاتباع.
من فقه الداعية: التوازن، فلا يبالغُ في بذل الجهد في دعوةٍ مَظنونة، مع التقصير في مكاسبَ حقيقيَّةٍ ممكنة.
سورة: عبس - آية: 6  - جزء: 30 - صفحة: 585
﴿فَأَنتَ عَنۡهُ تَلَهَّىٰ ﴾ [عبس: 10]
حذار أن تصرفَ وجهك عمَّن أقبل إلى العلم مبادرًا إلى الهداية، ولكن امنَحه من اهتمامك أضعافَ ما ترى من اهتمامه.
سورة: عبس - آية: 10  - جزء: 30 - صفحة: 585


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


عاقبة الظلم التوكل اسم الله الجامع تواضع النبي للمؤمنين عدد الشهور شفاعة الملائكة التهديد والوعيد قوم نوح عقوبة الأخلاق السيئة عبادة الأنصاب والأزلام


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب