قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن حكم التجارة في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَبۡتَغُواْ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكُمۡۚ فَإِذَآ أَفَضۡتُم مِّنۡ عَرَفَٰتٖ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ عِندَ ٱلۡمَشۡعَرِ ٱلۡحَرَامِۖ وَٱذۡكُرُوهُ كَمَا هَدَىٰكُمۡ وَإِن كُنتُم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلضَّآلِّينَ ﴾ [البقرة: 198]
اشتغال الحاجِّ بالتجارة ابتغاءَ فضل الله عبادةٌ لا تتنافى مع الحجِّ في الاتجاه إلى الله، ومتى ضمن الإسلام صلاحَ نيَّة المؤمن وحُسنَ اتِّباعه أجاز له أن يعملَ ما يشاء. إذا كان الماء يَفيضُ في سهولةٍ وليونة، فكذلك الحَجيج ينبغي أن يُفيضوا من عرَفاتٍ إلى مُزدَلِفةَ بسهولةٍ وليونة، من غير تدافُعٍ ولا إيذاء. كما هداك الله هدايةً حسنة فاذكره ذِكرًا حسنًا، وكما أنقذك من الضَّلال فالزم الذِّكر في كل حال. |
﴿ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰاْ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مِنَ ٱلۡمَسِّۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡبَيۡعُ مِثۡلُ ٱلرِّبَوٰاْۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْۚ فَمَن جَآءَهُۥ مَوۡعِظَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمۡرُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَنۡ عَادَ فَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﴾ [البقرة: 275]
سلبَ المال عقولَ الفاسقين فطلبوه بكلِّ سبيل، وطاشت أحلامُهم فشبَّهوا البيعَ الحلال بالرِّبا الحرام، فكان جزاؤهم من جنس عملهم، بُعثوا كالمجانينَ يُصرَعون، كما كانوا في الحرام يتخبَّطون. لا يزال المُعرِض عن منهج الله سادرًا في غَيِّه وسوء تصوُّره، حتى يرى المحرَّمَ الصريح هو الأصلَ الذي تُحاكَم إليه الأشياء. يسوِّغ أصحاب الأهواء مقالاتهم الباطلة، ومعاملاتهم المحرَّمة، بحُجَج واهية، اتِّباعًا للهوى، وإعراضًا عن الهُدى. الحلال بيِّن والحرام بيِّن، وما أبعدَ الفرقَ بينهما! ولكنَّ الآفة في اتِّباع الهوى، وعلى الداعية أن يَميزَ بين مَن هو أهلٌ للبيان والتعريف، ومَن هو مستحقٌّ للزجر والتخويف. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِٱلۡبَٰطِلِ إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً عَن تَرَاضٖ مِّنكُمۡۚ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمۡ رَحِيمٗا ﴾ [النساء: 29]
الإسلام حريصٌ على مالك أكثرَ من حرصك عليه؛ حيث أرشدك إلى طرق تحصيله وزيادته، وحذَّرك من سُبل مَحْقِه وتبديده. تُعقَد العقودُ بما دلَّ عليها من قولٍ أو فعل؛ لأنَّ الله شرَط الرِّضا، فبأيِّ طريقٍ حصل الرِّضا انعقَد به العقدُ، إلا عقودَ الحرام كالرِّبا، فإنها لا تصحُّ عن تَراضٍ أو عن غيره. حين تضاف الأموالُ والأنفس إلى عموم المؤمنين ففي ذلك دلالةٌ على أن المؤمنين في توادِّهم ومصالحهم كالجسد الواحد، فإن الإيمان يجمعهم على مصالحهم الدينيَّة والدنيويَّة. لا غَـروَ أن تقــترنَ حرمـةُ النفوس بحُرمة الأموال، فكم في سبيل الأموال من نفوسٍ أُزهقت، وكم من دماء لأجلها أُريقت. ألا ترى أن الله تعالى أرحمُ بك منك؛ فهو يشرع لك ما يصون نفسَك، ويحمي عِرضَك؟! |
﴿رَّبُّكُمُ ٱلَّذِي يُزۡجِي لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ فِي ٱلۡبَحۡرِ لِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِكُمۡ رَحِيمٗا ﴾ [الإسراء: 66]
هل تفكَّرت وأنت على مراكب البحر المختلفة عِظمَ هذه النعمة التي أنت عليها، وكيف سخَّر لك هذا المخلوقَ العظيم لتسيرَ على ظهره دون أن تغرقَ فيه؟ سبحان مَن وسعت رحمتُه كلَّ عباده، وتفضَّل بنِعَمه عليهم جميعًا، فما من عبدٍ من عباد الله إلا وهو منتفعٌ بشيء منها! |
﴿فَإِذَا قُضِيَتِ ٱلصَّلَوٰةُ فَٱنتَشِرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرٗا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴾ [الجمعة: 10]
لمَّا كان الاشتغالُ بالدنيا عمومًا والتجارة خصوصًا مَظِنَّةَ الغفلة عن ذكر الله، أمرَنا سبحانه بالإكثار من الذِّكر؛ لتبقى أفئدتنا متعلِّقةً به دومًا. قال مجاهد: (لا يكون العبدُ من الذَّاكرين كثيرًا حتى يذكُرَه قائمًا وقاعدًا ومُضطجعًا). كان عِراكُ بن مالك رضي الله عنه إذا صلَّى الجمعةَ انصرف، فوقف عند باب المسجد فقال: (اللهم إني أجبتُ دعوتَك، وصلَّيت فريضتَك، وانتشرتُ كما أمرتني، فارزُقني من فضلك، وأنت خيرُ الرازقين). لا رهبانيَّةَ في الإسلام ولا غُلوّ، وهو دينُ الانضباط والتوازن، فأعطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّه، ولا تطغَ بجانب على حساب جانب. |
﴿وَإِذَا رَأَوۡاْ تِجَٰرَةً أَوۡ لَهۡوًا ٱنفَضُّوٓاْ إِلَيۡهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِمٗاۚ قُلۡ مَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ مِّنَ ٱللَّهۡوِ وَمِنَ ٱلتِّجَٰرَةِۚ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلرَّٰزِقِينَ ﴾ [الجمعة: 11]
ليست المداومةُ على طاعة الله ممَّا يفوتُ به الرزق، فإنَّ الله خيرُ الرازقين، ومَن اتَّقى الله رزقه من حيثُ لا يحتسب. إذا ما نازعَتك نفسُك إلى الانشغال بالمُلهِيات، عند حضور العبادات، فذكِّرها بما أعدَّ الله لأهل الطاعات، من خيرات ومكرُمات. كلُّ ما صرفك عن طاعة الله وشغلك عن ذكره فهو لهوٌ باطل، وما أكثرَ ما تضيع الأعمارُ لاهيةً عابثة! |
﴿هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ ذَلُولٗا فَٱمۡشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَيۡهِ ٱلنُّشُورُ ﴾ [الملك: 15]
إذا انتشرتم أيها الناسُ في نواحي الأرض وأطرافها طلبًا للرِّزق، فلا يغيبَنَّ عنكم لحظةً أن الرازق هو الله وحدَه، فلا تطلبوا رزقَه إلا من حلال. الرزق رزقُ الله، والمصيرُ إلى الله، وما كسَبتَ في الدنيا ستُسأل عنه في الآخرة؛ من أين اكتسبتَه، وفيمَ أنفقتَه؟ |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الصناعة ولي الأمر وجوب الوصية قتل الأولاد توحيد الله تعالى فرعون سنّ التكليف والبلوغ الإصلاح بين الناس ابتلاء المؤمنين القصاص
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب