قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن وجوب الإعراض عن الكفار في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿ٱلَّذِينَ يَتَّخِذُونَ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۚ أَيَبۡتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلۡعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعٗا ﴾ [النساء: 139]
لا يَرى المنافقُ أبعدَ من أرنبة أنفه، فلا هو نظر إلى الحقائق فاقتنع، ولا إلى مآلات غَيِّه فامتنع. إذا أردتَّ العزَّةَ فاطلبها من العزيز الذي لا يُغالَب، وطريقُ نيل مطلبك الإقبالُ على ربِّ العالمين، والانتظامُ في جملة عباده المؤمنين. |
﴿وَإِذَا رَأَيۡتَ ٱلَّذِينَ يَخُوضُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَلَا تَقۡعُدۡ بَعۡدَ ٱلذِّكۡرَىٰ مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 68]
المؤمن طيِّبٌ يبحثُ عن الطيِّب في كلِّ ما حوله، فإذا جلس مجلسًا خِيضَ فيه بما يُغضبُ اللهَ أعرضَ عنه وفارقَه. تيقَّظ أيها المسلم، فقد يُنسِيك الشيطانُ بحِيَله أوامرَ الله ونواهيَه. |
﴿وَمَا عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَيۡءٖ وَلَٰكِن ذِكۡرَىٰ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 69]
على المؤمن إن رأى مستهزئًا بآيات الله أن يعِظَه وينصحَه؛ ليُمسكَ عن باطله، أمَّا حسابُ المستهزئ فعلى ربِّه وحده. الذِّكرى طريقٌ إلى التقوى، وما أحسنَها إذا كانت معبَّدةً بالأساليب المؤثِّرة، والوسائلِ الموصلة إلى هذه الغاية السامية! |
﴿وَذَرِ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَعِبٗا وَلَهۡوٗا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ وَذَكِّرۡ بِهِۦٓ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ بِمَا كَسَبَتۡ لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّٞ وَلَا شَفِيعٞ وَإِن تَعۡدِلۡ كُلَّ عَدۡلٖ لَّا يُؤۡخَذۡ مِنۡهَآۗ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ أُبۡسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْۖ لَهُمۡ شَرَابٞ مِّنۡ حَمِيمٖ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ ﴾ [الأنعام: 70]
دين الإسلام حقيقٌ بالتوقير، حريٌّ بالتقدير، فلا مكانَ فيه للَّهو واللعب فيما جاء به. العاقل هو من جعلَ همَّه ما يكتسبُه من الخيرات في الدنيا، لا مجرَّدَ الحياةِ فيها. إن اغترَّ الإنسان بما يعود عليه وَبالًا في أُخراه، فليعلم أنه قد خدعَته دنياه. مَن تدبَّر القرآنَ وعمل به لم يأسِره الاغترارُ بالحياة وزينتها، ولم تَفُته مراكبُ النجاةِ من مُهلكاتها. مَن اتخذ دينَه لهوًا ولعبًا نال المؤاخذةَ الأليمة، والفضيحةَ الجسيمة، والحبسَ عن الخير، والارتهانَ بالذنوب. لا عاقلَ يقبل بمكسَب دنيويٍّ مهما عظُم، إن كانت عاقبتُه تجرُّعَ الحميم، ومعاناةَ العذاب الأليم. |
﴿ٱتَّبِعۡ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [الأنعام: 106]
على مبلِّغ الحقِّ أن يلتفتَ بقلبه إلى الله سمعًا وطاعة، وتوجُّهًا وقصدًا، وألا يلتفتَ بالاسترضاءِ الباطلِ إلى أعداء الحقِّ طمعًا في هدايتهم. |
﴿وَإِن تَدۡعُوهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ لَا يَسۡمَعُواْۖ وَتَرَىٰهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ وَهُمۡ لَا يُبۡصِرُونَ ﴾ [الأعراف: 198]
مَن لا يستمعُ إذا ناديتَه فمِن باب أولى ألَّا يستجيب، فكيف يكون أهلًا لأن يَهدي، أو أهلًا لأن يُدعى؟! إن استحقاقَ الأصنام للعبادة خيالٌ لا حقيقة له، يُشبه نظرَ تلك الأصنام بعيونها لعابديها من غير بصر، فكما أن نظرَها خيالٌ فعبادتها خيالٌ كذلك. |
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ فَٱخۡتُلِفَ فِيهِۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَفِي شَكّٖ مِّنۡهُ مُرِيبٖ ﴾ [هود: 110]
إن كان اليهودُ قد اختلفوا في الكتاب الذي نزل على نبيِّهم عليه السلام، فكيف سيكون حالُهم مع القرآن؟ |
﴿فَٱصۡدَعۡ بِمَا تُؤۡمَرُ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [الحجر: 94]
يا سائرًا على الطريق المستقيم وسهامُ الأذيَّة مسدَّدةٌ إليه من كلِّ جانب؛ اصدَع بالحقِّ واصبِر عليه، فقد أصاب نبيَّك ومَن معه ما لم يُصِبك، وإن الله ناصرٌ المتَّقين، ومذيقٌ الكافرين عاقبةَ أفعالهم. |
﴿فَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَجَٰهِدۡهُم بِهِۦ جِهَادٗا كَبِيرٗا ﴾ [الفرقان: 52]
لا يُطاع الكافر في كلِّ ما يأمر به؛ لأنه مظِنَّة التُّهمَة، فلا يوافَق في أمر الدنيا إلا على ما عُرف وجهُه وبدت مصلحتُه. في هذا القرآن من السلطان ما يهُزُّ القلوب هزًّا، ومن القوَّة ما لو سُلَّت حُجَجه على التصوُّرات الفاسدة لقطعتها قطعًا . |
﴿فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞۖ وَلَا يَسۡتَخِفَّنَّكَ ٱلَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ ﴾ [الروم: 60]
ممَّا يعين العبدَ على الصبر، ويهوِّن عليه من المكاره، وييسِّر عليه كلَّ عسير؛ أن يعلم أن عمله الصالح لن يضيع. المؤمن الموقن بما عند الله سبحانه وتعالى يتحلى بالرزانة وحسن الصبر وحصافة العقل، بخلاف مَن هو ضعيف اليقين. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا ﴾ [الأحزاب: 1]
دُم على تقوى الله ولو بلغتَ من العمل الصالح منتهاه، فإن المرء ما يزال على خير ما دام متَّقيًا ربَّه. لا ترى كافرًا ولا منافقًا ينصح مؤمنًا بخير، فلا تتبع أهواء الكافرين، واحذر لحن القول من المنافقين. إلى نصح الله تعالى فاستمع، وبما أمرك به فاتَّبع، فهو العليم بعواقب الأمور ومصالحها من مفاسدها، وبما يخطِّطه الأعداء، وهو الحكيم فلا يأمر عباده إلا بما فيه صلاحهم. |
﴿وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَدَعۡ أَذَىٰهُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلٗا ﴾ [الأحزاب: 48]
لا خيرَ للمؤمنين في طاعة الكافرين والمنافقين، فقد تكرَّر في السورة النهيُ عن ذلك مرَّتين، فليذكر المؤمن ذلك. الإعراض عمَّن يؤذي هو في غاية المشقَّة على النفس، لكن مَن استحضر الدواء وهو التوكل على الله تعالى هان ذلك عليه. |
﴿فَلِذَٰلِكَ فَٱدۡعُۖ وَٱسۡتَقِمۡ كَمَآ أُمِرۡتَۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡۖ وَقُلۡ ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَٰبٖۖ وَأُمِرۡتُ لِأَعۡدِلَ بَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡۖ لَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡۖ لَا حُجَّةَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ يَجۡمَعُ بَيۡنَنَاۖ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [الشورى: 15]
عنوان الفلاح والنجاح الدعوةُ إلى الحقِّ والاستقامةُ عليه دومًا؛ امتثالًا لأمر الله، وتأسِّيًا برسول الله. مَن اتَّخذ غيرَ الإسلام دينًا فإنما دينه هواه؛ ﴿ومَن أضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بغَيرِ هُدًى من الله إنَّ اللهَ لا يَهدِي القَومَ الظَّالِمِين﴾ . العدل ميزانُ الله في الأرض؛ به يُؤخذ للمظلوم من الظالم، وللضعيف من القويِّ، وبالعدل يصدِّق الله الصادقَ، ويكذِّب الكاذب. تبرُز في هذه الآية طبيعةُ الرسالة الأخيرة، التي تستكمل فضائل الرسالات السابقة، وتمضي مترفِّعةً عن أهواء البشر، ومحقِّقةً العدالةَ في الأرض. واجب العلماء والدعاة في كلِّ مكان وزمان العملُ على جمع الكلمة وَفقَ الكتاب والسنَّة، وتوحيد الصفوف، ونبذ الفُرقة والخلاف. أيُّها الدعاة، لا تُضيعوا أوقاتَكم بكثرة الجدال وطول النزاع، وحسبكم أن تبيِّنوا الحقَّ من الباطل، وتقيموا الحُجَج الواضحات. |
﴿وَءَاتَيۡنَٰهُم بَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِۖ فَمَا ٱخۡتَلَفُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ ﴾ [الجاثية: 17]
لم يترك الله عزَّ وجلَّ عباده يتخبَّطون في دياجير الحَيرة والشكِّ، بل أنار لهم طريقهم بما أنزل عليهم من الآيات المبيِّنات التي فيها رشادُهم وهداهم. لا يزال العلم رافعًا لطالبه، جامعًا لقلوب الخلق حول هدايته، ما لم تَطمِسه شهواتُ النفس، فإن طمسَته فقد دبَّ الخلافُ والشِّقاق. كمال النصر والفوز إنما هو في الآخرة، أمَّا في الدنيا فلا، وسيعلم الكفَّار لمَن عُقبى الدار . |
﴿فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعۡ مِنۡهُمۡ ءَاثِمًا أَوۡ كَفُورٗا ﴾ [الإنسان: 24]
إن الله أكرمكم معشرَ المسلمين بالقرآن العظيم منهجًا ودستورًا، فاصبروا وصابروا على ما تلقَونه باستعصامكم به سبحانه، فإنه وليُّكم، وهو لا شكَّ ناصرُكم. في الأثر: (المرءُ على دينِ خَليلِه)، فلنحذَر من رفقة السُّوء؛ فإن طاعتَهم خسرانٌ ومَهلَكة. |
﴿كـَلَّا لَا تُطِعۡهُ وَٱسۡجُدۡۤ وَٱقۡتَرِب۩ ﴾ [العلق: 19]
قال رسولُ الله ﷺ: «أقربُ ما يكون العبدُ من ربِّه وهو ساجد، فأكثروا من الدعاء». قال مجاهد: (ألا تسمعونه يقول: ﴿واسجُد واقتَرب﴾ )؟ في معركتك أيها المسلمُ مع الأعداء، إيَّاك أن تَلينَ لك قناةٌ فتطيعَهم، وما عليك إلا أن تزدادَ لربِّك طاعةً ومنه قربًا، فهو حسبُك ونعمَ الوكيل. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
اسم الله المهيمن القرض الخطأ غير المقصود المسجد الحرام فضل المهاجرين الإنجيل شهادة النبي وأمته على الناس قوم نوح الهمز واللمز الله أعلم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب