قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن الاستدراج في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿فَلَوۡلَآ إِذۡ جَآءَهُم بَأۡسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَٰكِن قَسَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 43]
قال قَتادةُ رحمه الله: (تضَعضَعوا لعقوبةِ الله بارك الله فيكم، ولا تَعرَّضوا لعقوبةِ اللهِ بالقَسوة؛ فإنه عابَ ذلك على قومٍ قبلكم).
كم يُغري الشيطان الإنسانَ بمَساوي الأخلاقِ والأعمال حتى يعملَها! ثم يزيِّنُها له حتى يقسوَ قلبُه فيُطبَعَ عليها، فيصعُبَ عليه مفارقتُها.
سورة: الأنعام - آية: 43  - جزء: 7 - صفحة: 132
﴿فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَتَحۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَبۡوَٰبَ كُلِّ شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوٓاْ أَخَذۡنَٰهُم بَغۡتَةٗ فَإِذَا هُم مُّبۡلِسُونَ ﴾ [الأنعام: 44]
قال رسولُ الله ﷺ: «إذا رأيتَ اللهَ يعطي العبدَ من الدنيا على معاصيه ما يحبُّ، فإنما هو استدراج».
قال قَتادةُ رحمه الله: (بَغَتَ القومَ أمرُ الله، وما أخذَ اللهُ قومًا قطُّ إلا عند سَكرتهم وغِرَّتهم ونِعمَتِهم، فلا تغترُّوا بالله، فإنه لا يغترُّ باللهِ إلا القومُ الفاسقون).
يا سادرًا في غفلتِه وعصيانه، وهاجرًا طاعةَ ربِّه، وغارقًا في لذَّاته ونِعَمه، انتبه فإن العقوباتِ قد تفاجئك في قمَّةِ سرورك، وعنفوانِ غرورك.
سورة: الأنعام - آية: 44  - جزء: 7 - صفحة: 132
﴿فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْۚ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [الأنعام: 45]
إهلاك الظالمين غيثُ رحمةٍ أزاح كدرَ الظلم والظلام، فأصبح الجوُّ برَّاقَ الثنايا مُشرقَ الجوانب، وتلك نعمةٌ تستحقُّ حمدَ الله وشكرَه.
سورة: الأنعام - آية: 45  - جزء: 7 - صفحة: 133
﴿وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 182]
إذا رأيتَ اللهَ يتابع نِعمَه على قوم، وهم في غَيِّهم منهمكون، وفي نِعمهم بَطِرون؛ فلا تحسبنَّهم في خيرٍ ومأمن، فإنما يستدرجُهم اللهُ بنعمه، حتى يُنزل بهم شديدَ نقمه.
سورة: الأعراف - آية: 182  - جزء: 9 - صفحة: 174
﴿وَأُمۡلِي لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِي مَتِينٌ ﴾ [الأعراف: 183]
أيها المؤمن، ليطمئنَّ قلبك، فمهما عظُمَ كيدُ أعداء الدين، فيقينُنا بأن مكر الله بهم أعظم.
سورة: الأعراف - آية: 183  - جزء: 9 - صفحة: 174
﴿ذَرۡهُمۡ يَأۡكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلۡهِهِمُ ٱلۡأَمَلُۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ ﴾ [الحجر: 3]
كيف يهنأ بعيش، أو يتمتَّع بدنيا، أو يعكُف على حظٍّ وهوى، مَن يحيط به التهديدُ العظيم، والخطرُ الجسيم؟! ليس من أخلاق المؤمنين إيثارُ التلذُّذ والتنعُّم، وما يؤدِّي إليه طولُ الأمل، بل التمرُّغُ في ذلك من أخلاق الهالكين.
سورة: الحجر - آية: 3  - جزء: 14 - صفحة: 262
﴿بَلۡ مَتَّعۡنَا هَٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡعُمُرُۗ أَفَلَا يَرَوۡنَ أَنَّا نَأۡتِي ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَآۚ أَفَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ ﴾ [الأنبياء: 44]
كم يفسد المتاعُ الطويل من الفطرة، ويَطمِس من نور البصيرة، ما لم يراقب الإنسان نفسه، فإنه إذا راقبها فلن يدع النعمةَ تَشغَله عن المنعم بها سبحانه.
للهوى سكرة، وإلا كيف يعمَون عن شواهد ضعفهم البشري؟ فمع انتقاص ما لديهم من موارد وقوى وأرض وسكان هم في سكرة التمتع والإحساسِ بالغلبة سادرون.
لا يسَعُ الكافرين الخروجُ عن قدَر الله وغلبته بمكرٍ ينجيهم أو قوة تمنعهم، فكما نقص الله الأرضَ من المشركين السابقين بإنزال بأسه عليهم، فكذلك مَن بعدهم على أثرهم.
سورة: الأنبياء - آية: 44  - جزء: 17 - صفحة: 325
﴿أَيَحۡسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِۦ مِن مَّالٖ وَبَنِينَ ﴾ [المؤمنون: 55]
قال قتادةُ: (مُكِر واللهِ بالقوم في أموالهم وأولادهم، فلا تعتبرِ الناسَ بأموالهم وأولادهم، ولكن اعتبرهم بالإيمان والعمل الصالح).
سورة: المؤمنون - آية: 55  - جزء: 18 - صفحة: 345
﴿نُسَارِعُ لَهُمۡ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ بَل لَّا يَشۡعُرُونَ ﴾ [المؤمنون: 56]
قال قتادةُ: (مُكِر واللهِ بالقوم في أموالهم وأولادهم، فلا تعتبرِ الناسَ بأموالهم وأولادهم، ولكن اعتبرهم بالإيمان والعمل الصالح).
سورة: المؤمنون - آية: 56  - جزء: 18 - صفحة: 345
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ هُم مِّنۡ خَشۡيَةِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ ﴾ [المؤمنون: 57]
قال الحسن البصريُّ: (إن المؤمن جمعَ إحسانًا وشفقة، وإن المنافق جمع إساءة وأمنًا).
لا يزال المؤمن في ازدياد من الإيمان قولًا وعملًا، ولا يفتأ يجدِّده كلَّ حين، شاكرًا لله تعالى إحسانَه وفضله، وجوده وتوفيقه.
ألا يستحقُّ الموصوف بالربوبيَّة جلَّ وعلا أن يُخشى وأن يُتَّقى، وأن يؤمنَ به، وألا يُشركَ به؟
سورة: المؤمنون - آية: 57  - جزء: 18 - صفحة: 345


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


هابيل وقابيل الغنى الحقيقي تغيير حكم الله النهي عن الاعتداء اسم الله الظاهر وصف النبي ومدحه الأدب مع الرسول الملائكة الكتبة السير والنظر في عاقبة الماضين الحرص على الصلاة


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب