قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن جزاء السيئة في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَكَتَبۡنَا عَلَيۡهِمۡ فِيهَآ أَنَّ ٱلنَّفۡسَ بِٱلنَّفۡسِ وَٱلۡعَيۡنَ بِٱلۡعَيۡنِ وَٱلۡأَنفَ بِٱلۡأَنفِ وَٱلۡأُذُنَ بِٱلۡأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلۡجُرُوحَ قِصَاصٞۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ كَفَّارَةٞ لَّهُۥۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ﴾ [المائدة: 45]
تشريع القِصاص أمرٌ يلائم الفِطرة، ويخفِّف الوجعَ والحسرة، ويُذهِب ما في القلوب من الجِراحات، ويقضي على الثارات في المجتمعات. مَن نظر إلى الأحكام المترتِّبة على الاعتداء على الناس سيفكِّر طويلًا قبل أن يُقدمَ على حماقةٍ تكلِّفه نفسَه أو بعضَ جسده. فتحَ شرعُنا بالتعويضات المالية بابًا لمداواة الأنفُس المكلومة في حصول الاعتداء بالقتل أو الجَرح لها أو لذويها، فالمالُ هنا قد يكون مَرهمًا تُداوى به الجروح، وتَشفى به القروح. العفو عن المعتدين غيرِ المسرفين من شِيَم الأكرمين، فمَن ترك الانتصافَ عن قُدرةٍ نال الرفعةَ بكريم صنيعه. ألا ما أشدَّه من ظلم! ألا يُـحكَمَ بتشريع يقتصُّ فيه المظلومُ من الظالم، بل يُترك الناس فيه بلا أحكام عادلة تحمي ضعيفَهم، وتنتصف من قويِّهم. |
﴿وَٱلَّذِينَ كَسَبُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ جَزَآءُ سَيِّئَةِۭ بِمِثۡلِهَا وَتَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۖ مَّا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِنۡ عَاصِمٖۖ كَأَنَّمَآ أُغۡشِيَتۡ وُجُوهُهُمۡ قِطَعٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مُظۡلِمًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﴾ [يونس: 27]
فطر اللهُ الإنسانَ على الإحسان، فالمؤمنُ وافق الفطرة فعمل الحسنات، والكافرُ انتقل عنها واكتسب السيِّئات. تَعَلَّم العدلَ من تعاليم القرآن، فأحسِن إلى مَن أحسن، ولا تَجزِ المسيءَ بغير ما اكتسب، ولا تتجاوزْ معه قدرَ إساءته. ما أشدَّ ذِلةَ أهلِ النار وأعظمَها! ذِلةٌ تغشى النفوسَ، ولا تَقتصرُ على الوجوه. لا يغترَّ باللهِ أحدٌ وهو مقيمٌ على الإشراك به لا يبارحُه، فإن أخْذَه تعالى أكيدٌ، وغضبَه شديد، ولا يعصِمُ المشركَ منه أحد. للسيئةِ أثرٌ على الوجه في الدارين، فهي تُظلِمُ النفسَ والقلبَ في الدنيا، ويَظهرُ ذلك الظلامُ على الوجوهِ يوم القيامة. ما أشدَّ مسَّ النار! فكيف بمَن يكونُ من أهلها المقيمين فيها أبدًا. |
﴿مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيۡرٞ مِّنۡهَاۖ وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَلَا يُجۡزَى ٱلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [القصص: 84]
كيف يعمل العاقل السيِّئةَ وقد علم أنه معاقَب عليها، وكيف يترك الحسنةَ وهو يعلم أن له ثوابًا خيرًا منها إن جاء بها؟ |
﴿مَنۡ عَمِلَ سَيِّئَةٗ فَلَا يُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَاۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ يُرۡزَقُونَ فِيهَا بِغَيۡرِ حِسَابٖ ﴾ [غافر: 40]
قضى الله بفضله وواسع كرمه ألا يُضاعفَ سيِّئات عباده، وأن يُضاعفَ لهم الحسنات، ويجعلها كفَّارة للسيِّئات، حتى إذا بلغوا الجنَّة رزقهم فيها بغير حساب. يقتضي عدلُ الله تعالى أن يُجزى كلُّ عامل بعمله، ومن هنا استحقَّ الكافر المسيء أن يُجزى بما يسوءُه ويُحزنه، وهل أسوأ من النار مستقرًّا ومصيرا؟ أيُّها العاقل، إن جزاء الله للمتَّقين يوم القيامة بلا حساب، فما ثَمَّ مكيالٌ ولا ميزان، ولكن رزقٌ وافر، وعطاء متكاثر، فليعمل العاملون لذلك. |
﴿وَجَزَٰٓؤُاْ سَيِّئَةٖ سَيِّئَةٞ مِّثۡلُهَاۖ فَمَنۡ عَفَا وَأَصۡلَحَ فَأَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [الشورى: 40]
العفو المحمود هو ما كان عن قدرة وقوَّة، لا عن عجز ومهانة! وهذا معنى قول إبراهيمَ النَّخعيِّ في انتصار المؤمنين لأنفسهم: (كانوا يكرهون أن يُستذلُّوا، فإذا قَدَروا عفَوا). يا له من جزاء! إنه أجرٌ غير محدود، من الربِّ الكريم الودود، وصدق رسول الله ﷺ إذ يقول: (وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا). الظلم ظلماتٌ يوم القيامة، وأولى الناس بترك الظلم مَن وقع عليه الظلم، فله أن يسقيَ ظالمه من ذات الكأس، دون بغي ولا طغيان. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
صحف موسى مكانة النبي جزاء العمل يعقوب يوم التغابن التمكين والنصر حفظ الله لنبيه ولي الأمر امرأة نوح ذي المعارج
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب