قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن أوامر الله لليهود في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِيٓ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِيَّٰيَ فَٱرۡهَبُونِ ﴾ [البقرة: 40]
الكريم من الناس إذا ذُكِّر بنعمة مَن أحسن إليه استحيا منه، وكفَّ نفسَه عن مخالفته، فكيف لو ذُكِّر بنِعَم خير المُنعمين، وأكرم المُعطين؟ مَن أوفى بعهد الله تعالى؛ فوحَّده وعظَّم أمره وشرعه، أحياه الله حياةً طيِّبة، وأدخله الجنَّة كرمًا منه وتفضُّلًا.
سورة: البقرة - آية: 40  - جزء: 1 - صفحة: 7
﴿وَٱتَّقُواْ يَوۡمٗا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسٖ شَيۡـٔٗا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَٰعَةٞ وَلَا يُؤۡخَذُ مِنۡهَا عَدۡلٞ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ ﴾ [البقرة: 48]
مَن أيقن أنه لا استدراكَ بعد الموت، ولا دافعَ لعذاب الله؛ هانت الدنيا في عينيه، وأقبل على طاعة ربِّه في ليله ونهاره.
سورة: البقرة - آية: 48  - جزء: 1 - صفحة: 7
﴿وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَٱذۡكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 63]
أُخِذ عليهم الميثاق، وأُلزِموا به، وتُوعِّدوا على نقضه، ولكنَّ دأبَ الظالمين المعاندين ألا ينتفعوا بموعظة، ولا يلتزموا بميثاق.
لا ضعف في العقيدة، ولا تهاون، إنه عهدُ الله مع المؤمنين، وهو جِدٌّ وحقٌّ، فلا سبيلَ فيه لغير القوَّة والحزم.
لا بدَّ مع أخذ الدِّين بقوَّةٍ من تذكُّر ما فيه، لئلَّا يكونَ مجرَّد حماسة، فدين الله منهجُ حياة يستقرُّ في القلب تصوُّرًا، وفي الحياة نظامًا، وفي السلوك أدبًا، وينتهي إلى التقوى.
سورة: البقرة - آية: 63  - جزء: 1 - صفحة: 10
﴿يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [البقرة: 122]
كلُّ فضيلة تزيد بها على غيرك هي نعمةٌ تستحقُّ منك ذكرًا وشكرًا لمن أنعم بها عليك، وخصَّك بها دون سواك.
نعمة التفضيل الشرعيِّ من أجلِّ النِّعم، وهي كالنِّعم الدنيوية تزكو وتربو بشكر الله عليها، وتَحول وتزول بالكفران بها.
سورة: البقرة - آية: 122  - جزء: 1 - صفحة: 19
﴿وَٱتَّقُواْ يَوۡمٗا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسٖ شَيۡـٔٗا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا عَدۡلٞ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَٰعَةٞ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ ﴾ [البقرة: 123]
التذكير بالآخرة، والتعريف بما ينفع المرءَ فيها وما لا ينفع، من أعظم مواعظ التقوى.
أكثر معاصي الخَلق سببها الطمعُ في نصرة الآخرين أو رضاهم، أو البحثُ عن نفعٍ عندهم، فتذكَّر ذلك اليومَ الذي لا يمكن لأحدٍ أن يُجديَ عنك فيه شيئًا.
سورة: البقرة - آية: 123  - جزء: 1 - صفحة: 19
﴿وَإِذۡ قِيلَ لَهُمُ ٱسۡكُنُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةَ وَكُلُواْ مِنۡهَا حَيۡثُ شِئۡتُمۡ وَقُولُواْ حِطَّةٞ وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطِيٓـَٰٔتِكُمۡۚ سَنَزِيدُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 161]
سبحانَ مَن لا تُحصى نِعمُه، ولا تُعدُّ فضائلُه، مع يسير ما يطلبُه، وعظيم ما يُثيبُه! السجود عنوانٌ لكمال الطاعة والخضوع لله، والعملِ بشرائعه وأحكامه، ولهذا كان من أسباب مغفرة السيِّئات ورفع الدرجات.
مَن أراد أن يُضاعَفَ أجرُه ويزدادَ خيرُه، فليكن محسنًا في عبادة الله، وإلى عباد الله.
سورة: الأعراف - آية: 161  - جزء: 9 - صفحة: 171
﴿وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ أَنجَىٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ ﴾ [إبراهيم: 6]
كم أنعمَ اللهُ عليك بعافيةٍ بعد بلاء، وسَرَّاءَ عقبَ ضَرَّاء! فلو ذكرتَ ذلك على الدوام، لما توقَّفتَ عن حمدِ الله وشكره.
المصائب والنجاة منها اختبارٌ من الله تعالى لعباده، ليرى الصابرين على المصيبة، والشاكرين على الخلاص منها، فيثيبَهم أجرًا عظيمًا.
سورة: إبراهيم - آية: 6  - جزء: 13 - صفحة: 256
﴿كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَلَا تَطۡغَوۡاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبِيۖ وَمَن يَحۡلِلۡ عَلَيۡهِ غَضَبِي فَقَدۡ هَوَىٰ ﴾ [طه: 81]
ما أعظمَ ما أنعم الله تعالى به عليهم! الأمن بحصول نجاتهم، والعلم والهدى بنزول التوراة عليهم، والرزق الطيب بإنزال المن والسلوى إليهم، والله يحب أن تذكر نعمه، وفي تفصيل تذكرها مزيد من حصول الامتنان.
الطغيانُ في النعم وجحودها والبطر فيها جالبٌ لغضب الله، وغضبُه تعالى يمحق تلك النعمَ ويهلكها، فما أحرى العاقلَ بالبعد عن الطغيان والجحود! ويلٌ لمَن حلَّ عليه غضب الله، وأحاط به سخطُه! فإلى الخسران والهلاك سقوطُه؛ ففرعون غضب الله عليه، فأهوى به من عرش الكبرياء إلى الغرق في الماء.
سورة: طه - آية: 81  - جزء: 16 - صفحة: 317


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


ضبط العلاقة بالمال التوكل والاعتصام عقوبة المرتدين غزوة الحديبية وبيعة الرضوان جزاء العمل الصالح قوم فرعون التعاون على البر والتقوى الفسق الموت القرض


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, May 1, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب