قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن جزاء اليهود لو آمنوا في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَلَوۡ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَمَثُوبَةٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ خَيۡرٞۚ لَّوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ ﴾ [البقرة: 103]
مَن ترك شيئًا لله عوَّضه الله خيرًا منه وأثابه، وهذه المثوبة عامَّةٌ لخيرات الدنيا والآخرة. قليلٌ من ثواب الله تعالى في الآخرة الدائمة خيرٌ من ثوابٍ كثير في الدنيا الفانية، فكيف وثوابُ الله تعالى كثيرٌ دائم؟! |
﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۚ مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 110]
فلتُدرك الأمَّة المسلمة هذه الحقيقةَ الناصعة، لتعرفَ قيمتها، وتعلمَ أنها أُخرجت لتكونَ طليعةً للناس، تقودهم للخير، وتنأى بهم عن الشرِّ. لا بدَّ من الإيمان بالله وحدَه؛ ليوضعَ الميزان الصحيح للقيم، ويظهرَ التعريف الصريح للمعروف والمنكر. شرط خيريَّة الأمَّة أن تقومَ بهذا الواجب العظيم، فاجتهد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واحذر أن تُؤتى الأمَّة من قِبَلك. حريٌّ بمَن تفضَّل الله عليه بنعمةٍ أن يرعاها، ويقومَ بواجب شُكرها، حتى لا يسلبَها منه، ويستبدلَ به غيرَه. |
﴿مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَيَقُولُونَ سَمِعۡنَا وَعَصَيۡنَا وَٱسۡمَعۡ غَيۡرَ مُسۡمَعٖ وَرَٰعِنَا لَيَّۢا بِأَلۡسِنَتِهِمۡ وَطَعۡنٗا فِي ٱلدِّينِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا وَٱسۡمَعۡ وَٱنظُرۡنَا لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ وَأَقۡوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِيلٗا ﴾ [النساء: 46]
اليهود الذين أبعَدوا أُمَّتَهم عن دين ربِّها بتحريفهم إيَّاه، أبعدَهم الله عن رحمته، فإبعادٌ بإبعاد، والجزاءُ من جنس العمل. انعدام الأدب مع الرسل صفةٌ يهودية؛ فاليهودُ أساؤوا الأدبَ مع نبينا ﷺ في وجهه، وأشباهُهم أساؤوا الأدبَ مع سنَّته؛ إنكارًا لها أو استهزاءً بما جاءت به. الطعن في النبيِّ الكريم ﷺ تصريحًا أو تعريضًا هو طعنٌ في الدين، موجِبٌ لتنزُّل اللعَنات على ذلك الأفَّاك الأثيم. السمع والطاعة للحقِّ والتأدُّبُ مع صاحبه هو خيرٌ يسوقه العاقلُ إلى نفسه، فهنيئًا لمَن دار مع الحقِّ كيف دار. السيِّئات تستنزل العقوبات، وتجيء بالنِّقْمات، فما أسوأَ الكفرَ ذنبًا، وما أشدَّ اللعنَ عقوبة! |
﴿وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ إِذ ظَّلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ جَآءُوكَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡتَغۡفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّابٗا رَّحِيمٗا ﴾ [النساء: 64]
إنما أرسل الله رسُلَه ليُطاعوا بإذنه، لا ليكونوا مجرَّدَ متحدِّثين، تُسمَع أقوالُهم ويوازَن بينها وبين غيرها من المقالات والآراء. لا يمكن لعبدٍ أن يفعلَ المأمورَ أو يتركَ المحذورَ ما لم يكن له من الله عونٌ ومَدَد، فاطلب من الله عونَه وتوفيقَه عند توجُّهك إلى طاعته فعلًا وتركًا. يعجِّل العاصي انتقامَ الله تعالى منه في دنياه، وينتظر العذابَ في أُخراه، فأيُّ ظلم يجرُّه على النفس الإصرارُ على الذنوب، وتركُ التوبة والاستغفار؟! التائب الصادق ضيفُ الله، فينبغي أن نُحسنَ معاملته؛ حتى يرغبَ في البقاء في ضيافة الله تعالى، وهكذا كان يصنع رسولُ الله ﷺ مع التائبين. إن اسمَ الله (التوَّاب) ليُغري العاصيَ بالتوبة، مهما عظُمت معصيتُه. |
﴿وَلَوۡ أَنَّا كَتَبۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَنِ ٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ أَوِ ٱخۡرُجُواْ مِن دِيَٰرِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٞ مِّنۡهُمۡۖ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِۦ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ وَأَشَدَّ تَثۡبِيتٗا ﴾ [النساء: 66]
المؤمن يوقنُ بحكمة الله في تشريعه، وينظر إلى أوامر الشارع الحكيم على أنها تكاليفُ إلهيَّة، وإن لم يُحِط بتفاصيل حِكَم تشريعها. لو أراد الله عنَتَ الناس لأعنتَهم، ولكنَّه لطَفَ بهم ورحمهم، فتأمَّل ما في أوامر الله تعالى من يُسرٍ وسماحة تخِفَّ على نفسك تكاليفُها، وتزدَد لربِّك حمدًا وشكرًا. الأوامر الشرعيَّة مِحَكُّ اختبار، يُعرف به صادقُ الإيمان من كاذبه، فالصادق يعمل، والكاذب يكسَل. إذا استثقل المرء الطاعةَ فليعلم أن هناك من عباد الله مَن لو أمرَهم سبحانه بقتلِ أنفسهم ما تَوانَوا عن ذلك، أفيَليقُ به أن يتثاقلَ عن تكاليفَ شرعيَّةٍ خفيفة؟! ثباتك على الحقِّ على قدر استجابتك للعِظات، ولا ينفعك سماعُ العِظات حتى تكونَ من العاملين بها. |
﴿وَلَهَدَيۡنَٰهُمۡ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا ﴾ [النساء: 68]
العمل بمواعظِ القرآن يثبِّتُ قدميك على صراط الحقِّ القويم، وثباتُك على صراط الحقِّ في الدنيا ثباتٌ لك على صراط الجنَّة في الآخرة. |
﴿۞ وَلَقَدۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ وَبَعَثۡنَا مِنۡهُمُ ٱثۡنَيۡ عَشَرَ نَقِيبٗاۖ وَقَالَ ٱللَّهُ إِنِّي مَعَكُمۡۖ لَئِنۡ أَقَمۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَيۡتُمُ ٱلزَّكَوٰةَ وَءَامَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرۡتُمُوهُمۡ وَأَقۡرَضۡتُمُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّكُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ فَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ مِنكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ ﴾ [المائدة: 12]
من التدابير الحكيمة اتخاذُ نُقباءَ يكونون مرجعًا عند النزاع، ومفوَّضين عن غيرهم في جلبِ النفع ودفع الضُّرِّ من أمور الحياة. معِيَّة الله حِصنٌ حصين، ومأوًى أمين، فمَن كان الله معه فلا شيءَ يضرُّه، ولا أحدَ يُضلُّه. طاعة الله وطاعة رسوله ﷺ هي طريقُ الظفَر بمعِيَّة الله، فمَن كان أكثرَ إسراعًا في هذه الطريق كان أسرعَ وصولًا إلى تلك الغاية العُليا. علامَ يسمِّي الإنفاقَ قرضًا لولا أنه يَعِدُ بردِّه؟ أتُراه وهو الغنيُّ عن القَرض يُخلف وعدَه، ومُلكُ السماوات والأرض بيده وحدَه؟! لا ينفكُّ المسلم عن الخطأ والزَّلل، فإذا خاض غمارَ هذه الهَنات، ثم ركب قاربَ التوبة وبادر بالحسنات، فليُبشِر بغُفران السيِّئات. يا طُوبى لعبدٍ جمع الله له يوم القيامة بين حصول المحبوب، واندفاع المكروه، فنال النعيمَ الذي رجاه، وأمِنَ ما كان يخشاه! لا بدَّ من التخلية قبل التحلية، فليحرِص المؤمنُ على تكفير السيِّئات، فذلك مفتاح دخول الجنات. إنما يعظُم الكفرُ بعِظَم النعمة التي يُكفَر بها، فإن زادت النعمةُ زاد قبحُ كفرانها، فأيُّ نعمةٍ أعظم من الإيمان؟ وأيُّ كفرٍ أعظم من الكفر بها؟! |
﴿وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَكَفَّرۡنَا عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَلَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ ﴾ [المائدة: 65]
لا أحدَ أكرمُ من الله عزَّ وجلَّ؛ فأيُّ عبدٍ تاب تاب الله عليه، وإن بلغت سيِّئاتُه ما بلغت، فإن الإسلام يجُبُّ ما قبله مهما جلَّ. مَن رامَ السعادةَ الكبرى فليأتِ بالإيمان مشفوعًا بالتقوى؛ فإن الخيمة لا تثبُت إلا بأطنابها. إنما تتِمُّ سعادةُ المرء برفع العقاب، ووصول الثواب، وتكفير السيِّئات، ودخول الجنات، فيا طيبَها من ثمراتٍ للإيمان والتقوى! |
﴿وَلَوۡ أَنَّهُمۡ أَقَامُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِم مِّن رَّبِّهِمۡ لَأَكَلُواْ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۚ مِّنۡهُمۡ أُمَّةٞ مُّقۡتَصِدَةٞۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ سَآءَ مَا يَعۡمَلُونَ ﴾ [المائدة: 66]
لزوم شرع الله تعالى مِعراجُ السعادة والرخاء، وطريقُ البركة والهناء، فمَن أعرضَ عنه ناله الشقاء، ونزل بساحته العناء. ما أعظمَ العملَ بشرع الله تعالى! إنه يضمن الصلاحَ والفلاح لدين الناس ودنياهم، فيعجِّل عطاءاتٍ على الطاعات، ويدَّخر للمؤمن في الآخرة ما يرجوه من الخيرات. سلوك منهج العدل عند الاختلاف هو منهجُ القرآن المبين، فمَن عدلَ من المسلمين في أحكامه على الآخرين، ولم يحمِله الخلافُ معهم على ظُلمهم كان بكتاب الله من العاملين. للذنوب شؤمٌ على العباد ما أقبحَه! إن المجتمع لَيكون فيه الصالحون، فلا يَحولُ ذلك دون عذاب الله إن كثُر في الناس الخبَث. ما كانت الكثرةُ وحدَها يومًا معيارًا للحقِّ، ولا مقياسًا له، فاعرف الحقَّ والزم أهلَه ولو كانوا قلَّة. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
جزاء السيئات الشهادة ذو مغفرة الغنى الحقيقي اسم الله الجبار قابل التّوب أصحاب القرية الدار الآخرة فالق الإصباح ذو العرش
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, December 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب