إعراب الآية 1 من سورة الصافات , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن الكريم | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمد حمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 1 من سورة الصافات .
  
   

إعراب والصافات صفا


سورة الصافات بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ( الصافات: 1 ) }
﴿وَالصَّافَّاتِ﴾: الواو: حرف جرّ للقسم.
الصافات: مقسم به مجرور بالكسرة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بفعل القسم المحذوف، أي: أقسم.
﴿صَفًّا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "أقسم بالصافات" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافيّة.

إعراب سورة الصافات كاملة

الآية 1 من سورة الصافات مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَالصَّافَّاتِ صَفًّا﴾
[ الصافات: 1]


إعراب مركز تفسير: والصافات صفا


﴿وَالصَّافَّاتِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ جَرٍّ وَقَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الصَّافَّاتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿صَفًّا﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.


( وَالصَّافَّاتِ ) الواو حرف قسم وجر الصافات اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بمحذوف تقديره أقسم
( صَفًّا ) مفعول مطلق

إعراب الصفحة 446 كاملة


تفسير الآية 1 - سورة الصافات

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 1 - سورة الصافات

والصافات صفا

سورة: الصافات - آية: ( 1 )  - جزء: ( 23 )  -  صفحة: ( 446 )

أوجه البلاغة » والصافات صفا :

وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ( 1 ) القسم لتأكيد الخبر مَزيدَ تأكيد لأنه مقتضى إنكارهم الوحدانية ، وهو قسم واحد والمقسم به نوع واحد مختَلف الأصناف ، وهو طوائف من الملائكة كما يقتضيه قوله : { فالتَّالِيَاتِ ذِكْراً } .

وعطف «الصِّفات» بالفاء يقتضي أن تلك الصفات ثابتة لموصوف واحد باعتبار جهة ترجع إليها وحدته ، وهذا الموصوف هو هذه الطوائف من الملائكة فإن الشأن في عطف الأوصاف أن تكون جارية على موصوف واحد لأن الأصل في العطف بالفاء اتصال المتعاطفات بها لما في الفاء من معنى التعقيب ولذلك يعطفون بها أسماء الأماكن المتصللِ بعضها ببعض كقول امرىء القيس :

بِسِقط اللِّوَى بين الدَّخول فَحَوْمَل ... فتُوضِحَ فالمقرةِ . . . البيت

وكقول لبيد :

بمشارق الجبليين أو بمحجر ... فتضمنتها فَردَه فمرخاها

فصدائق إن أيْمَنت فمظنة ... . . . . . . . . . . . . البيت

ويعطفون بها صفاتتِ موصوف واحد كقول ابن زيَّابة :

يا لهف زيَّابة للحارث ال ... صابح فالغَانم فالآيب

يريد صفات للحارث ، ووصفه بها تهكماً به .

فعن جماعة من السلف : أن هذه الصفات للملائكة . وعن قتادة أن «التاليات ذكراً» الجماعة الذين يتلون كتاب الله من المسلمين . وقسَمُ الله بمخلوقاته يُومىء إلى التنويه بشأن المقسم به من حيث هو دَالّ على عظيم قدرة الخالق أو كونه مشرّفاً عند الله تعالى .

وتأنيث هذه الصفات باعتبار إجرَائها على معنى الطائفة والجماعة ليدل على أن المراد أصناف من الملائكة لا آحادٌ منهم .

و { الصافات } جمع : صافة ، وهي الطائفة المصطفّ بعضها مع بعض . يقال : صف الأمير الجيش ، متعدياً إذا جعله صفاً واحداً أو صفوفاً ، فاصطفوا . ويقال : فَصَفُّوا ، أي صاروا مصطفِّين ، فهو قاصر . وهذا من المطاوع الذي جاء على وزن فعله مثل قول العجاج :

قد جَبر الدينَ الإِله فجَبَر ... وتقدم قوله : { فاذكروا اسم اللَّه عليها صَوافّ } في سورة [ الحج : 36 ] ، وقوله : { والطير صافات } [ النور : 41 ] .

ووصف الملائكة بهذا الوصف يجوز أن يكون على حقيقته فتكون الملائكة في العالم العلوي مصطفّة صفوفاً ، وهي صفوف متقدم بعضها على بعض باعتبار مراتب الملائكة في الفضل والقرب . ويجوز أن يكون كناية عن الاستعداد لامتثال ما يلقى إليهم من أمر الله تعالى قال تعالى ، حكاية عنهم في هذه السورة { وإنَّا لنحن الصَّافونَ وإنَّا لنحنُ المُسَبِحُونَ } [ الصافات : 165 ، 166 ] .

والزجرُ : الحث في نهي أو أمر بحيث لا يُترك للمأمور تباطؤ في الإِتيان بالمطلوب ، والمراد به : تسخير الملائكة المخلوقاتتِ التي أمرهم الله بتسخيرها خلقاً أو فعلاً ، كتكوين العناصر ، وتصريف الرياح ، وإزجاء السحاب إلى الآفاق .

و«التاليات ذكراً» المترددون لكلام الله تعالى الذي يتلقونه من جانب القدس لتبليغ بعضهم بعضاً أو لتبليغه إلى الرسل كما أشار إليه قوله تعالى : { حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير } [ سبأ : 23 ] . وبيّنه قول النبي صلى الله عليه وسلم " إذا قضى الله الأمر في السماء ضَربت الملائكةُ بأجنحتها خُضْعَاناً لقوله كأنَّه سلسلة على صفوان فإذا فُزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا : الذي قال الحق "

والمراد ب«التاليات» ما يتلونه من تسبيح وتقديس لله تعالى لأن ذلك التسبيح لما كان ملقناً من لدن الله تعالى كان كلامهم بها تلاوة . والتلاوة : القراءة ، وتقدمت في قوله تعالى : { واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان } في [ البقرة : 102 ] ، وقوله : { وإذا تليت عليهم آياته في } [ الأنفال : 2 ] .

والذكر ما يتذكر به مِن القرآن ونحوه ، وتقدم في قوله : { وقالوا يا أيها الذي نُزّل عليه الذكر } في سورة [ الحجر : 6 ] .

( وما تفيده الفاء من ترتيب معطوفها يجوز أن يكون ترتيباً في الفضل بأن يراد أن الزجر وتلاوة الذكر أفضل من الصَّف لأن الاصطفاف مقدمة لها ووسيلة والوسيلة دون المتوسَّل إليه ، وأن تلاوة الذكر أفضل من الزجر باعتبار ما فيها من إصلاح المخلوقات المزجورة بتبليغ الشرائع إن كانت التلاوة تلاوة الوحي الموحَى به للرسل ، أو بما تشتمل عليه التلاوة من تمجيد الله تعالى فإن الأعمال تتفاضل تارة بتفاضل متعلقاتها .

وقد جعل الله الملائكة قِسْماً وسَطاً من أقسام الموجودات الثلاثة باعتبار التأثير والتأثر . فأعظم الأقسام المؤثر الذي لا يتأثر وهو واجب الوجود سبحانه ، وأدناها المتأثر الذي لا يُؤثر وهو سائر الأجسام ، والمتوسط الذي يؤثر ويتأثر وهذا هو قسم المجرَّدات من الملائكة والأرواح فهي قابلة للأثر عن عالم الكبرياء الإِلهية وهي تباشر التأثير في عالم الأجسام . وجِهةُ قابليتها الأثر من عالم الكبرياء مغايِرةٌ لجهة تأثيرها في عالم الأجسام


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الصافات mp3 :

سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات

سورة الصافات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الصافات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الصافات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الصافات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الصافات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الصافات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الصافات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الصافات بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الصافات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الصافات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب