إعراب الآية 1 من سورة المعارج , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن الكريم | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمد حمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 1 من سورة المعارج .
  
   

إعراب سأل سائل بعذاب واقع


سُورَةُ المَعَارِج ترتيبها 70 آياتها 44 مكية بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ( المعارج: 1 ) }
﴿سَأَلَ﴾: فعل ماض مبني على الفتح.
﴿سَائِلٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بِعَذَابٍ﴾: الباء: حرف جرّ زائد.
عذاب: مفعول به لأن الفعل بمعنى "دعا" منصوب بالفتحة.
﴿وَاقِعٍ﴾: صفة لعذاب" مجرورة، وعلامة الجرّ الكسرة.
وجملة
"سأل سائل" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنها ابتدائية.

إعراب سورة المعارج كاملة

الآية 1 من سورة المعارج مكتوبة بالتشكيل

﴿ سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴾
[ المعارج: 1]


إعراب مركز تفسير: سأل سائل بعذاب واقع


﴿سَأَلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿سَائِلٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِعَذَابٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( عَذَابٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَاقِعٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.


( سَأَلَ سائِلٌ ) ماض وفاعله
( بِعَذابٍ ) متعلقان بالفعل
( واقِعٍ ) صفة عذاب والجملة ابتدائية لا محل لها

إعراب الصفحة 568 كاملة


تفسير الآية 1 - سورة المعارج

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 1 - سورة المعارج

سأل سائل بعذاب واقع

سورة: المعارج - آية: ( 1 )  - جزء: ( 29 )  -  صفحة: ( 568 )

أوجه البلاغة » سأل سائل بعذاب واقع :

سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ( 1 ) كان كفار قريش يستهزئون فيسألون النبي صلى الله عليه وسلم متى هذا العذاب الذي تتوعدنا به ، ويسألونه تعجيله ، قال تعالى : { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين } [ يونس : 48 ] { ويستعجلونك بالعذاب } [ الحج : 47 ] وكانوا أيضاً يسألون الله أن يوقع عليهم عذاباً إن كان القرآن حقاً من عنده قال تعالى : { وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم } [ الأنفال : 32 ] .

وقيل : إن السائل شخص معين هو النضر بن الحارث قال : { إن كان هذا ( أي القرآن ) هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم } [ الأنفال : 32 ] .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله أن يعينه على المشركين بالقحط فأشارت الآية إلى ذلك كله ، ولذلك فالمراد ب { سائل } فريقٌ أو شخص .

والسؤال مستعمل في معنيي الاستفهام عن شيء والدعاء ، على أن استفهامهم مستعمل في التهكم والتعجيز . ويجوز أن يكون { سأل سائل } بمعنى استعجل وأَلَحّ .

وقرأ الجمهور { سأل } بإظهار الهمزة . وقرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر { سال } بتخفيف الهمزة ألفاً . قال في «الكشاف» : وهي لغة قريش وهو يريد أن قريشاً قد يخففون المهموز في مقام الثقل وليس ذلك قياساً في لغتهم بل لغتهم تحقيق الهمز ولذلك قال سيبويه : وليس ذا بقياس مُتْلَئِبَ ( أي مطرد مستقيم ) وإنما يحفظ عن العرب قال : ويكون قياساً متلئباً ، إذا اضطُر الشاعر ، قال الفرزدق :

راحتْ بِمسلمةَ البغال عشية ... فارْعَيْ فَزازةُ لا هَنَاككِ المَرتَع

يريد لا هَنَأككِ بالهمز . وقال حسان :

سَالتْ هُذْيلٌ رسولَ الله فاحشةً ... ضلتْ هُذيلٌ بمَا سَالت ولم تُصِبِ

يريد سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إباحَةَ الزنا . وقال القرشي زيدُ بن عمرو بن نفيل ( يذكر زَوجيه )

: ... سَألتَانِي الطلاقَ أنْ رَأتَاني

قَلَّ مَالي قد جيتُمانِي بنُكْرِ ... فهؤلاء ليس لغتهم سَال ولا يَسَالُ وبلغنا أن سَلْتَ تَسَال لغة ا ه . فجعل إبدال الهمز ألفاً للضرورة مطرداً ولغير الضرورة يُسمع ولا يقاس عليه فتكون قراءة التخفيف سماعاً . وذكر الطيبي عن أبي علي في الحجة : أن من قرأ { سَالَ } غير مهموز جعل الألف منقلبة عن الواو التي هي عين الكلمة مثل : قَال وخاف . وحكى أبو عثمان عن أبي زيد أنه سمع من يقول : هما متساوِلان . وقال في «الكشاف» : يقولون ( أي أهل الحجاز ) : سَلْتَ تَسَالُ وهما يتسَايلان ، أي فهو أجوف يائي مثل هاب يهاب . وكل هذه تلتقي في أن نطق أهل الحجاز { سال } غيرَ مهموز سماعي ، وليس بقياس عندهم وأنه إمّا تخفيف للهمزة على غير قياس مطرد وهو رأي سيبويه ، وإما لغة لهم في هذا الفعل وأفعال أخرى جاء هذا الفعل أجوف واوياً كما هو رأي أبي علي أو أجوف يائياً كما هو رأي الزمخشري .

وبذلك يندحض تردد أبي حيان جعل الزمخشري قراءة { سال } لغة أهل الحجاز إذ قد يكون لبعض القبائل لغتان في فعل واحد .

وإنما اجتلب هنا لغة المخفف لثقل الهمز المفتوح بتوالي حركات قبله وبعده وهي أربع فتحات ، ولذلك لم يرد في القرآن مخففاً في بعض القراءات إلاّ في هذا الموضع إذ لا نظير له في توالي حركات ، وإلاّ فإنه لم يقرأ أحد بالتخفيف في قوله : { وإذا سَألك عبادي } [ البقرة : 186 ] وهو يساوي { سال سائل بعذاب } بله قوله : سالتهم وتسالهم ولا يسالون .

وقوله : { سال سائل } بمنزلة سُئل لأن مجيء فاعل الفعل اسمَ فاعل من لفظ فعله لا يفيد زيادة علم بفاعل الفعل ما هو ، فالعدول عن أن يقول : سُئِل بعذاب إلى قوله { سال سائل بعذاب } ، لزيادة تصوير هذا السؤال العجيب ، ومثله قول يزيد بن عمرو بن خويلد يهاجي النابغة

: ... وإن الغدْر قد عَلِمت معدٌّ

بنَاه في بني ذُبيان بَانِي ... ومن بلاغة القرآن تعدية { سال } بالباء ليصلح الفعل لمعنى الاستفهام والدعاء والاستعجال ، لأن الباء تأتي بمعنى ( عن ) وهو من معاني الباء الواقعة بعد فعل السؤال نحو { فاسال به خبيراً } [ الفرقان : 59 ] ، وقول علقمة :

فإن تسألوني بالنساء فإنني ... خبير بأدواء النساء طبيب

أي إن تسألوني عن النساء ، وقال الجوهري عن الأخفش : يقال خرجنا نسأل عن فلان وبفلان . وجعل في «الكشاف» تعدية فعل سأل بالباء لتضمينه معنى عُني واهتمّ . وقد علمت احتمال أن يكون سال بمعنى استعجل ، فتكون تعديته بالباء كما في قوله تعالى : { ويستعجلونك بالعذاب } [ الحج : 47 ] وقوله : { يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها } [ الشورى : 18 ] .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة المعارج mp3 :

سورة المعارج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المعارج

سورة المعارج بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة المعارج بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة المعارج بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة المعارج بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة المعارج بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة المعارج بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة المعارج بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة المعارج بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة المعارج بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة المعارج بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب