إعراب الآية 10 من سورة إبراهيم , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 10 من سورة إبراهيم .
  
   

إعراب قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السموات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من


{ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ }
قالت: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والتّاء: حرف تأنيث مبنيّ على السّكون.
﴿رُسُلُهُمْ﴾: فاعل مرفوع بالضمة الظّاهرة، و "هم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة، والجملة استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَفِيِ﴾: الهمزة: حرف استفهام للإنكار مبنيّ على الفتح.
"في": حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة.
اسم مجرور بـ "في" وعلامة جره الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر مقدم محذوف.
﴿شَكٌّ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة من المبتدأ وخبره في محلّ نصب مفعول به، لأنّها "مقول القول".
﴿فَاطِرِ﴾: نعت للاسم "الله" مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿وَالْأَرْضِ﴾: الواو: ح رف عطف مبنيّ على الفتح.
"الأَرْضِ": اسم معطوف على الاسم "السماوات" مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿يَدْعُوكُمْ﴾: فعل مضارع مرفوع بضمّة مقدرة منع من ظهورها الثّقل، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به، والجملة في محلّ نصب حال، والتقدير: ( إبراهيم: حالة كونه يدعوكم إلى الإيمان بإرساله إيّانا ).
﴿لِيَغْفِرَ﴾: اللّام: حرف تعليل وجرّ ينصب الفعل المضارع بـ "أن" مضمرة.
"يغفر" فعل مضارع منصوب بـ"أن" مضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة.
وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
والمصدر المؤول من "أن" المضمرة والفعل في محلّ جرّ باللام، وشبه الجملة متعلّق بـ "يدعوكم".
والتقدير: ( يدعوكم للغفران ).
﴿لَكُمْ﴾: اللّام حرف جرّ مبنيّ على الفتح، و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "يغفر".
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿ذُنُوبِكُمْ﴾: اسم مجرور بـ"من" وعلامة جره الكسرة الظّاهرة، و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة، والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "يغفر".
﴿وَيُؤَخِّرَكُمْ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "يؤَخِّرَ": فعل مضارع معطوف على الفعل "يغفر" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿إِلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿أَجَلٍ﴾: اسم مجرور بـ "إلى" وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "يؤخّر".
﴿مُسَمًّى﴾: نعت لِـ"أجل" مجرور بالكسرة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر.
﴿قَالُوا﴾: فعل ماض مبنيّ على الضمّ لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل.
والجملة استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿إِنْ﴾: حرف نفي مبنيّ على السّكون.
﴿أَنْتُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿إِلَّا﴾: حرف استثناء ملغي يفيد الحصر مبنيّ على السّكون.
﴿بَشَرٌ﴾: خبر مرفوع بالضمة الظّاهرة.
والجملة من المبتدأ وخبره في محلّ نصب مفعول به لأنّها "مقول القول".
﴿مِثْلُنَا﴾: نعت لِـ"بشر" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿تُرِيدُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، لأنّه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجملة في محلّ رفع نعت ثانٍ لِـ "بشر".
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب مبنيّ على السّكون.
﴿تَصُدُّونَا﴾: فعل مضارع منصوب بـ "أن" وعلامة نصبه حذف النّون، لأنّه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به، والمصدر المؤوّل من "أن" والفعل "تصدّونا" في محلّ نصب مفعول به للفعل "تريدون".
والتقدير: ( تريدون صدّنا ).
﴿عَمَّا﴾: أي "عن ما" عن: حرف جرّ مبنيّ على السّكون، "ما": اسم موصول مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بـ "عن"، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"تصدّونا".
﴿كَانَ﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح، واسمها ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: هو.
﴿يَعْبُدُ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظّاهرة والعائد محذوف.
﴿آبَاؤُنَا﴾: فاعل مرفوع بالضمّة الظّاهرة، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة، والجملة من الفعل والفاعل في محلّ نصب خبر كان، والجملة من "كان" واسمها وخبرها صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿فَأْتُونَا﴾: الفاء: حرف عطف دالّ على التفريع، "أتوا": فعل أمر مبنيّ على حذف النّون، لأنّه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به، والجملة معطوفة على جملة مقول القول في محلّ نصب.
﴿بِسُلْطَانٍ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر.
"سُلْطَانٍ": اسم مجرور بالباء وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"أتونا".
﴿مُبِينٍ﴾: نعت مجرور بالكسرة الظّاهرة.


الآية 10 من سورة إبراهيم مكتوبة بالتشكيل

﴿ ۞ قَالَتۡ رُسُلُهُمۡ أَفِي ٱللَّهِ شَكّٞ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَدۡعُوكُمۡ لِيَغۡفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُؤَخِّرَكُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ قَالُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأۡتُونَا بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ ﴾
[ إبراهيم: 10]


إعراب مركز تفسير: قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السموات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من


﴿قَالَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رُسُلُهُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَفِي﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿شَكٌّ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَاطِرِ﴾: نَعْتٌ لِـ( اللَّهِ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْأَرْضِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَرْضِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَدْعُوكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لِيَغْفِرَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يَغْفِرَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ذُنُوبِكُمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَيُؤَخِّرَكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُؤَخِّرَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَجَلٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُسَمًّى﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْتُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَشَرٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِثْلُنَا﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿تُرِيدُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَصُدُّونَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِـ( تُرِيدُونَ ).
﴿عَمَّا﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿يَعْبُدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿آبَاؤُنَا﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: ( كَانَ ) صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فَأْتُونَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ائْتُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِسُلْطَانٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( سُلْطَانٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُبِينٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.


( قالَتْ رُسُلُهُمْ ) ماض والتاء للتأنيث ورسلهم فاعل والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة
( أَفِي اللَّهِ ) الهمزة للاستفهام ولفظ الجلالة مجرور بفي متعلقان بخبر مقدم
( شَكٌّ ) مبتدأ مؤخر والجملة مقول القول
( فاطِرِ ) صفة للّه
( السَّماواتِ ) مضاف إليه
( وَالْأَرْضِ ) معطوف على السموات
( يَدْعُوكُمْ ) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل وفاعله مستتر والكاف مفعول به والميم للجمع والجملة في محل نصب على الحال
( لِيَغْفِرَ ) اللام للتعليل ومضارع منصوب وفاعله مستتر وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل جر ومتعلقان بيدعوكم
( لَكُمْ ) متعلقان بيغفر
( مِنْ ذُنُوبِكُمْ ) متعلقان بيغفر والكاف مضاف إليه
( وَيُؤَخِّرَكُمْ ) مضارع ومفعوله وفاعله محذوف والجملة معطوفة
( إِلى أَجَلٍ ) متعلقان بيؤخركم
( مُسَمًّى ) صفة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر
( قالُوا ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة
( إِنْ ) نافية
( أَنْتُمْ ) مبتدأ
( إِلَّا ) أداة حصر
( بَشَرٌ ) خبر والجملة مقول القول
( مِثْلُنا ) صفة لبشر ونا مضاف إليه
( تُرِيدُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مستأنفة
( إِنْ ) ناصبة
( تَصُدُّونا ) مضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل ونا مفعول به والجملة من أن والفعل في تأويل المصدر في محل نصب مفعول به لتريدون
( عَمَّا ) ما موصولية ومتعلقان بتصدونا
( كانَ ) فعل ماض ناقص واسمها محذوف والجملة صلة
( يَعْبُدُ آباؤُنا ) مضارع وفاعله ونا مضاف إليه والجملة خبر كان
( فَأْتُونا ) الفاء الفصيحة وأمر وفاعله ومفعوله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم
( بِسُلْطانٍ ) متعلقان بأتونا
( مُبِينٍ ) صفة سلطان.

إعراب الصفحة 256 كاملة


تفسير الآية 10 - سورة إبراهيم

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 10 - سورة إبراهيم

قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السموات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى قالوا إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا فأتونا بسلطان مبين

سورة: إبراهيم - آية: ( 10 )  - جزء: ( 13 )  -  صفحة: ( 256 )

أوجه البلاغة » قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السموات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من :

{ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِى الله شَكٌّ فَاطِرِ السماوات والارض يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إلى أَجَلٍ مُّسَمًّى }.

استفهام إنكاري . ومورد الإنكار هو وقوع الشك في وجود الله ، فقدم متعلق الشك للاهتمام به ، ولو قال : أشك في الله ، لم يكن له هذا الوقع ، مثل قول القطامي:

أكفرا بعد رد الموت عني...

وبعدَ عطائك المائةَ الرتاعا ... فكان أبلغ له لو أمكنه أن يقول : أبعد رد الموت عني كفرٌ .

وعلق اسم الجلالة بالشك ، والاسم العَلَم يدلّ على الذات . والمراد إنكار وقوع الشك في أهم الصفات الإلهية وهي صفة التفرد بالإلهية ، أي صفة الوحدانية .

وأتبع اسم الجلالة بالوصف الدالّ على وجوده وهو وجود السماوات والأرض الدالُّ على أن لهما خالقاً حكيماً لاستحالة صدور تلك المخلوقات العجيبة المنظمة عن غير فاعللٍ مختار ، وذلك معلوم بأدنى تأمل ، وذلك تأييد لإنكار وقوع الشك في انفراده بالإلهية لأن انفراده بالخلق يقتضي انفراده باستحقاقه عبادة مخلوقاته .

وجملة { يدعوكم } حال من اسم الجلالة ، أي يدعوكم أن تنبذوا الكفر ليغفر لكم ما أسلفتم من الشرك ويدفع عنكم عذاب الاستئصال فيؤخّركم في الحياة إلى أجل معتاد .

والدعاء : حقيقته النداء . فأطلق على الأمر والإرشاد مجازاً لأن الآمر ينادي المأمور .

ويعدى فعل الدعاء إلى الشيء المدعو إليه بحرف الانتهاء غالباً وهو { إلى } ، نحو قوله تعالى حكاية عن مؤمن آل فرعون { ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار } [ سورة غافر : 41 ].

وقد يعدّى بلام التعليل داخلةً على ما جُعل سبباً للدعوة فإن العلة تدل على المعلول ، كقوله تعالى : { وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم } [ سورة نوح : 7 ] ، أي دعوتهم إلى سبب المغفرة لتغفر ، أي دعوتهم إلى الإيمان لتغفر لهم ، وهو في هذه الآية كذلك ، أي يدعوكم إلى التوحيد ليغفر لكم من ذنوبكم .

وقد يعدى فعل الدعوة إلى المدعو إليه باللام تنزيلاً للشيء الذي يُدعى إلى الوصول إليه منزلة الشيء الذي لأجله يدعى ، كقول أعرابي من بني أسد:

دعَوْتُ لِمَا نَابني مِسْورَا ...

فلبّى فلبيْ يديْ مسور ... قالوا إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأْتُونَا بسلطان مُّبِينٍ }.

أرادوا إفحام الرسل بقطع المجادلة النظرية ، فنفوا اختصاص الرسل بشيء زائد في صورتهم البشرية يُعلم به أن الله اصطفاهم دون غيرهم بأن جعلهم رسلاً عنه ، وهؤلاء الأقوام يحسبون أن هذا أقطع لحجة الرسل لأن المماثلة بينهم وبين قومهم محسوسة لا تحتاج إلى تطويل في الاحتجاج ، فلذلك طالبوا رسلهم أن يأتوا بحجة محسوسة تثبت أن الله اختارهم للرسالة عنه ، وحسبانهم بذلك التعجيز .

فجملة { تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا } في موضع الحال ، وهي قيد لما دل عليه الحصر في جملة { إن أنتم إلا بشر مثلنا } من جحد كونهم رسلاً من الله بالدّين الذي جاءوهم به مخالفاً لدينهم القديم ، فبذلك الاعتبار كان موقع التفريع لجملة { فأتونا بسلطان مبين } لأن مجرّد كونهم بشراً لا يقتضي مطالبتهم بالإتيان بسلطان مبين وإنما اقتضاه أنهم جاءوهم بإبطال دين قومهم ، وهو مضمون ما أرسلوا به .

وقد عبّروا عن دينهم بالموصولية لما تؤذن به الصلة من التنويه بدينهم بأنه متقلَّد آبائهم الذين يحسبونهم معصومين من اتباع الباطل ، وللأمم تقديس لأسلافها فلذلك عدلوا عن أن يقولوا : تريدون أن تصدّونا عن ديننا .

والسلطان : الحجة . وقد تقدّم في قوله : { أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما نزل الله بها من سلطان } في سورة الأعراف ( 71 ).

المبين الواضح الذي لا احتمال فيه لغير ما دل عليه .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة إبراهيم mp3 :

سورة إبراهيم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة إبراهيم

سورة إبراهيم بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة إبراهيم بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة إبراهيم بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة إبراهيم بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة إبراهيم بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة إبراهيم بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة إبراهيم بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة إبراهيم بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة إبراهيم بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة إبراهيم بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب