إعراب الآية 100 من سورة النحل , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون
{ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ ( النحل: 100 ) }
﴿إِنَّمَا﴾: كافة ومكفوفة.
﴿سُلْطَانُهُ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "الهاء": ضمير الغائب مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "إنما سلطانه ,,, استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿عَلَى﴾: حرف جر.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بـ "على".
والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر المبتدأ.
﴿يَتَوَلَّوْنَهُ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "يتولونه" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَالَّذِينَ﴾: معطوفة بالواو على "الذين" الأولى وتعرب إعرابها.
﴿هُمْ﴾: ضمير رفع منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿بِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ مشركون".
﴿مُشْرِكُونَ﴾: خبر "هم" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "هم به مشركون" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ﴾
[ النحل: 100]
إعراب مركز تفسير: إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون
﴿إِنَّمَا﴾: كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿سُلْطَانُهُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ.
﴿يَتَوَلَّوْنَهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَالَّذِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مَعْطُوفٌ.
﴿هُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مُشْرِكُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
( إِنَّما ) كافة ومكفوفة
( سُلْطانُهُ ) مبتدأ والهاء مضاف إليه
( عَلَى الَّذِينَ ) اسم الموصول في محل جر ومتعلقان بخبر محذوف والجملة مستأنفة
( يَتَوَلَّوْنَهُ ) مضارع وفاعله ومفعوله والجملة صلة
( وَالَّذِينَ ) معطوفة على الذين قبلها
( هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ ) مبتدأ وخبر والجملة حالية والجار والمجرور متعلقان بالخبر
تفسير الآية 100 - سورة النحل
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 100 - سورة النحل
إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون
سورة: النحل - آية: ( 100 ) - جزء: ( 14 ) - صفحة: ( 278 )أوجه البلاغة » إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون :
وجملة { إنما سلطانه على الذين يتولونه } مستأنفة استئنافاً بيانياً لأن مضمون الجملة قبلها يثير سؤال سائل يقول : فسلطانه على من ؟
والقصر المستفاد من { إنما } قصر إضافي بقرينة المقابلة ، أي دون الذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكّلون ، فحصل به تأكيد جملة { إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا } لزيادة الاهتمام بتقرير مضمونها ، فلا يفهم من القصر أنه لا سلطان له على غير هذين الفريقين وهم المؤمنون الذين أهملوا التوكّل والذين انخدعوا لبعض وسوسة الشيطان .
ومعنى { يتولونه } يتّخذونه ولياً لهم ، وهم الملازمون للمِلل المؤسّسة على ما يخالف الهدي الإلهي عن رغْبة فيها وابتهاج بها . ولا شكّ أن الذين يتولّونه فريق غير المشركين لأن العطف يقتضي بظاهره المغايرة ، وهم أصناف كثيرة من أهل الكتاب . وإعادة اسم الموصول في قوله : { والذين هم به مشركون } لأن ولايتهم للشيطان أقوى .
وعبّر بالمضارع للدّلالة على تجدّد التولّي ، أي الذين يجدّدون تولّيه ، للتّنبيه على أنهم كلما تولّوه بالميل إلى طاعته تمكّن منهم سلطانه ، وأنه إذا انقطع التولّي بالإقلاع أو بالتوبة انسلخ سلطانه عليهم .
وإنما عطف { وعلى ربهم يتوكلون } دون إعادة اسم الموصول للإشارة إلى أن الوصفين كصلة واحدة لموصول واحد لأن المقصود اجتماع الصّلتين .
والباء في { به مشركون } للسببية ، والضمير المجرور عائد إلى الشيطان ، أي صاروا مشركين بسببه . وليست هي كالباء في قوله تعالى : { وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا } [ سورة الأعراف : 33 ].
وجعلت الصّلة جملة اسمية لدلالتها على الدّوام والثّبات ، لأن الإشراك صفة مستمرّة لأن قرارها القلب ، بخلاف المعاصي لأن مظاهرها الجوارح ، للإشارة إلى أن سلطان الشيطان على المشركين أشدّ وأدوم لأن سببه ثابت ودائم .
وتقديم المجرور في به مشركون } لإفادة الحصر ، أي ما أشركوا إلا بسببه ، ردّاً عليهم إذ يقولون { لو شاء الله ما أشركنا } [ سورة الأنعام : 148 ] وقولهم : { لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء } [ سورة النحل : 35 ] وقولهم : { وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها } [ سورة الأعراف : 28 ].
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النحل mp3 :
سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب