إعراب الآية 102 من سورة يونس , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني
{ فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ( يونس: 102 ) }
﴿فَهَلْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
هل: حرف استفهام.
﴿يَنْتَظِرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿مِثْلَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿أَيَّامِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿خَلَوْا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
﴿مِنْ قَبْلِهِمْ﴾: من قبل: جار ومجرور متعلقان بـ "خلوا"، و "هم": ضمير مبنيّ في محلّ جر مضاف إليه.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿فَانْتَظِرُوا﴾: الفاء: حرف رابط لجواب شرط مقدر.
انتظروا: مثل "انظروا".
﴿إِنِّي﴾: إن: حرف توكيد مشبه بالفعل، و "الياء": ضمير مبنيّ في محلّ نصب اسم: "إن".
﴿مَعَكُمْ﴾: مع: ظرف منصوب متعلق بـ "المنتظرين"، و "كم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر "إن".
وجملة "هل ينتظرون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "خلوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "الذين".
وجملة "قل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "انتظروا" جواب شرط مقدر، أي: إن كنتم تنتظرون ذلك، فانتظروا.
وجملة الشرط والجواب في محلّ نصب "مقول القول".
﴿ فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِهِمْ ۚ قُلْ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ﴾
[ يونس: 102]
إعراب مركز تفسير: فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني
﴿فَهَلْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هَلْ ) حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَنْتَظِرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مِثْلَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَيَّامِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿خَلَوْا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَبْلِهِمْ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿فَانْتَظِرُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( انْتَظِرُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿إِنِّي﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿مَعَكُمْ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمُنْتَظِرِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
( فَهَلْ ) الفاء استئنافية.
( هل ) حرف استفهام.
( يَنْتَظِرُونَ ) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل.
( إِلَّا ) أداة حصر.
( مِثْلَ ) مفعول به.
( أَيَّامِ ) مضاف إليه.
( الَّذِينَ ) اسم موصول في محل جر بالإضافة.
( خَلَوْا ) فعل ماض مبني على الضمة المقدرة على الألف المحذوفة، والواو فاعل.
( مِنْ قَبْلِهِمْ ) متعلقان بخلوا. والجملة صلة الموصول، وجملة
( فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ ) استئنافية.
( قُلْ ) فعل أمر.
( فَانْتَظِرُوا ) الفاء الفصيحة، وفعل أمر، والواو فاعل.
( إِنِّي ) إن والياء اسمها.
( مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ) خبرها.
( مَعَكُمْ ) ظرف مكان وجملة
( فَانْتَظِرُوا ) مقول القول. وجملة
( إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ) جواب شرط مقدر. لا محل لها.
تفسير الآية 102 - سورة يونس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 102 - سورة يونس
فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين
سورة: يونس - آية: ( 102 ) - جزء: ( 11 ) - صفحة: ( 220 )أوجه البلاغة » فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني :
تفريع على جملة { ما تغني الآيات والنذر } [ يونس : 101 ] باعتبار ما اشتملت عليه من ذكر النُذُر . فهي خطاب من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم أي يتفرع على انتفاء انتفاعهم بالآيات والنذر وعلى إصْرارهم أنْ يُسأل عنهم : ماذا ينتظرون ، ويجاب بأنهم ما ينتظرون إلا مِثل ما حلّ بمن قبلهم ممن سِيقت قصصهم في الآيات الماضية ، ووقع الاستفهام ب { هل } لإفادتها تحقيق السؤال وهو باعتبار تحقيق المسؤول عنه وأنه جدير بالجواب بالتحْقيق .
والاستفهام مجاز تهكمي إنكاري ، نزلوا منزلة من ينتظرون شيئاً يأتيهم ليؤمنوا ، وليس ثمة شيء يصلح لأن ينتظروه إلا أن ينتظروا حلول مثل أيام الذين خلوا من قبلهم التي هلكوا فيها . وضمن الاستفهام معنى النفي بقرينة الاستثناء المفرَّغ . والتقدير : فهل ينتظرون شيئاً مَا ينتظرون إلاّ مثل أيام الذين خلوا من قبلهم . وأطلقت الأيام على ما يقع فيها من الأحداث العظيمة . ومن هذا إطلاق «أيام العرب» على الوقائع الواقعة فيها .
وجملة : { قل فانتظروا } مفرعة على جملة : { فهل ينتظرون }. وفصل بين المفرّع والمفرّع عليه ب { قُل } لزيادة الاهتمام . ولينتقل من مخاطبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إلى مخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم قومه وبذلك يصير التفريع بين كلامين مختلفَي القائل شبيهاً بعطف التلقين الذي في قوله تعالى : { قال ومن ذريتي } [ البقرة : 124 ]. على أن الاختلاف بين كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم في مقام الوحي والتبليغ اختلاف ضعيف لأنهما آئلان إلى كلام واحد . وهذا موقع غريب لفاء التفريع .
وبهذا النسج حصل إيجاز بديع لأنه بالتفريع اعتبر ناشئاً عن كلام الله تعالى فكأنّ الله بلغه النبي صلى الله عليه وسلم ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يبلّغه قومه فليس له فيه إلاّ التبليغ ، وهو يتضمن وعد الله نبيئه بأنه يرى ما ينتظرهم من العذاب ، فهو وعيد وهو يتضمن النصر عليهم . وسيصرح بذلك في قوله : { ثم ننجي رسلنا }.
وجملة : { إني معكم من المنتظرين } استئناف بياني ناشىء عن جملة : { انتظروا } لأنها تثير سؤال سائل يقول : ها نحن أولاء ننتظر وأنت ماذا تفعل . وهذا مستعمل كناية عن ترقبه النصر إذ لا يظن به أنه ينتظر سوءاً فتعين أنه ينتظر من ذلك ضد ما يحصل لهم ، فالمعية في أصل الانتظار لا في الحاصل بالانتظار . و ( مع ) حال مؤكدة . و { من المنتظرين } خبر ( إنّ ) ومفاده مفاد ( مع ) إذ ماصدق المنتظرين هم المخاطبون المنتظرون .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يونس mp3 :
سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب