إعراب الآية 102 من سورة الأنبياء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون
{ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ ( الأنبياء: 102 ) }
﴿لَا﴾: نافية لا عمل لها.
﴿يَسْمَعُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿حَسِيسَهَا﴾: حسيس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و "ها": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَهُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
"هم": ضمير رفع منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿فِي﴾: حرف جرّ.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ "في".
﴿اشْتَهَتْ﴾: اشتهي: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ولاتصالها بتاء التأنيث الساكنة و "التاء": لا محلّ لها من الإعراب.
والعائد: ضمير منصوب محلا لأنه مفعول به.
والتقدير: في ما اشتهته أنفسهم.
والجارّ والمجرور "في ما" متعلق بخبر "هم".
﴿أَنْفُسُهُمْ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "هم": ضمير الغائبين في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿خَالِدُونَ﴾: خبر "هم" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "لا يسمعون" في محلّ رفع خبر ثانٍ لأولئك.
وجملة "اشتهت أنفسهم" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا ۖ وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ﴾
[ الأنبياء: 102]
إعراب مركز تفسير: لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَسْمَعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿حَسِيسَهَا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُمْ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿اشْتَهَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْفُسُهُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿خَالِدُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ لِلْمُبْتَدَإِ ( هُمْ )، وَجُمْلَةُ: ( هُمْ خَالِدُونَ ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
( لا ) نافية
( يَسْمَعُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل
( حَسِيسَها ) مفعول به وها في محل جر بالإضافة والجملة خبر ثان لإن أو في محل نصب على الحال من الضمير المستتر في مبعدون
( وَهُمْ ) الواو حالية وهم مبتدأ
( فِي ) حرف جر
( مَا ) موصولية متعلقان بالفعل بعدهما
( اشْتَهَتْ ) ماض والتاء للتأنيث
( أَنْفُسُهُمْ ) فاعل والهاء مضاف إليه والميم للجمع والجملة صلة
( خالِدُونَ ) خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة حالية
تفسير الآية 102 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 102 - سورة الأنبياء
لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون
سورة: الأنبياء - آية: ( 102 ) - جزء: ( 17 ) - صفحة: ( 331 )أوجه البلاغة » لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون :
لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ ( 102 ) وجملة { لا يسمعون حسيسها } بيان لمعنى مبعَدون ، أي مبعدون عنها بعداً شديداً بحيث لا يلفحهم حرّها ولا يروعهم منظرها ولا يسمعون صوتها ، والصوت يبلغ إلى السمع مِنْ أبعد مما يبلغ منه المرئي .
والحسيس : الصوت الذي يبلغ الحس ، أي الصوت الذي يسمع من بعيد ، أي لا يقربون من النار ولا تبلغ أسماعهم أصواتُها ، فهم سالمون من الفزع من أصواتها فلا يقرع أسماعهم ما يؤلمها .
وعقّب ذلك بما هو أخص من السلامة وهو النعيم الملائم . وجيء فيه بما يدل على العموم وهو { فيما اشتهت أنفسهم } وما يدلّ على الدوام وهو { خالدون }.
والشهوة : تشوق النفس إلى ما يلَذّ لها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب