إعراب الآية 104 من سورة هود , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وما نؤخره إلا لأجل معدود
{ وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ ( هود: 104 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: حرف نفي.
﴿نُؤَخِّرُهُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"الهاء": مفعول به، والفاعل: نحن.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿لِأَجَلٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"نؤخره".
﴿مَعْدُودٍ﴾: نعت لأجل مجرور بالكسرة.
وجملة "ما نؤخره" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "ذلك يوم مجموع".
﴿ وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ﴾
[ هود: 104]
إعراب مركز تفسير: وما نؤخره إلا لأجل معدود
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نُؤَخِّرُهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لِأَجَلٍ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَجَلٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَعْدُودٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَما ) الواو استئنافية وما نافية
( نُؤَخِّرُهُ ) مضارع مرفوع والهاء مفعول به وفاعله مستتر والجملة مستأنفة
( إِلَّا ) أداة حصر
( لِأَجَلٍ ) متعلقان بنؤخره
( مَعْدُودٍ ) صفة
تفسير الآية 104 - سورة هود
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 104 - سورة هود
أوجه البلاغة » وما نؤخره إلا لأجل معدود :
وجملة { وما نؤخّره إلاّ لأجل معدود } معترضة بين جملة { ذلك يوم مجموع له النّاس } وبين جملة { يوم يأتي لا تكلّم نفس } [ هود : 105 ] الخ . والمقصود الردّ على المنكرين للبعث مستدلّين بتأخير وقوعه في حين تكذيبهم به يحسبون أنّ تكذيبهم به يغيظ الله تعالى فيعجّله لهم جهلاً منهم بمقام الإلهيّة ، فبيّن الله لهم أن تأخيره إلى أجل حدّده الله له من يوم خَلَقَ العالم كما حدّد آجال الأحياء ، فيكون هذا كقوله تعالى : { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين قُلْ لكم ميعاد يوممٍ لا تستأخرون عنه ساعةً ولا تستقدمون } [ سبأ : 29 ، 30 ].
والأجل : أصله المدة المنظَر إليها في أمر ، ويطلق أيضاً على نهاية تلك المدّة ، وهو المراد هنا بقرينة اللاّم ، كما أريد في قوله تعالى : { فإذا جاء أجلهم } [ الأعراف : 34 ].
والمعدود : أصله المحسوب ، وأطلق هنا كناية عن المعيّن المضبوط بحيث لا يتأخر ولا يتقدم لأنّ المعدود يلزمه التعيّن ، أو كناية عن القرب .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة هود mp3 :
سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب