إعراب الآية 109 من سورة الأنبياء , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 109 من سورة الأنبياء .
  
   

إعراب فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما


{ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ ( الأنبياء: 109 ) }
﴿فَإِنْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
إنّ: حرف شرط جازم.
﴿تَوَلَّوْا﴾: فعل ماضٍ فعل الشرط في محلّ جزم بـ"إن" مبنيّ على الضم المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ولاتصاله بواو الجماعة.
و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿فَقُلْ﴾: الفاء: واقعة في جواب الشرط.
قل: فعل أمر مبنيّ على السكون.
﴿والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره﴾: أنت.
﴿آذَنْتُكُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و "التاء": ضمير المتكلم مبنيّ على الضم في محلّ رفع فاعل، و "كم": ضمير مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
﴿عَلَى سَوَاءٍ﴾: جارّ ومجرور في محلّ نصب متعلّق بحال.
﴿وَإِنْ﴾: الواو: حرف استئناف.
إن: مخففة مهملة نافية بمعنى "ما".
﴿أَدْرِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿أَقَرِيبٌ﴾: الهمزة: حرف استفهام لا محلّ له من الإعراب.
قريب: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿أَمْ﴾: حرف عطف.
﴿بَعِيدٌ﴾: معطوفة على "قريب" مرفوعة مثلها بالضمة.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ مؤخر.
﴿تُوعَدُونَ﴾: فعل مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل.
وجملة "فإن قالوا" واقعة في محلّ جزم فعل الشرط.
وجملة "فقل" في محلّ خبر جواب الشرط.
وجملة "آذنتكم" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "وأن أدري" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "أقريب أم بعيد" في محلّ نصب "مقول القول" للفعل "أدري".


الآية 109 من سورة الأنبياء مكتوبة بالتشكيل

﴿ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ ءَاذَنتُكُمۡ عَلَىٰ سَوَآءٖۖ وَإِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٞ مَّا تُوعَدُونَ ﴾
[ الأنبياء: 109]


إعراب مركز تفسير: فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما


﴿فَإِنْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَوَلَّوْا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فَقُلْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قُلْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿آذَنْتُكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سَوَاءٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَدْرِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿أَقَرِيبٌ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَرِيبٌ ) خَبَرٌ مُقَدَّمٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعِيدٌ﴾: مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.
﴿تُوعَدُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.


( فَإِنْ ) الفاء استئنافية إن حرف شرط جازم
( تَوَلَّوْا ) ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين والواو فاعل
( فَقُلْ ) الفاء رابطة للجواب وقل أمر فاعله مستتر والجملة في محل جزم جواب الشرط
( آذَنْتُكُمْ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة مقول القول
( عَلى سَواءٍ ) متعلقان بآذنتكم
( وَإِنْ ) الواو استئنافية أو حالية وإن حرف نفي
( أَدْرِي ) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل فاعله مستتر والجملة مستأنفة أو حالية
( أَقَرِيبٌ ) الهمزة للاستفهام
( قَرِيبٌ ) خبر مقدم
( أَمْ ) حرف عطف
( بَعِيدٌ ) معطوف على قريب
( ما ) اسم موصول في محل رفع مبتدأ مؤخر والجملة مقول القول لأدري
( تُوعَدُونَ ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صلة لا محل لها

إعراب الصفحة 331 كاملة


تفسير الآية 109 - سورة الأنبياء

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 109 - سورة الأنبياء

فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون

سورة: الأنبياء - آية: ( 109 )  - جزء: ( 17 )  -  صفحة: ( 331 )

أوجه البلاغة » فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما :

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آَذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ ( 109 )

أي فإن أعرضوا بعد هذا التبيين المفصّل والجامع فأبلغهم الإنذار بحلول ما توّعدهم الله به .

والإيذان : الإعلام ، وهو بوزن أفعل من أذِن لكذا بمعنى سمع . واشتقاقه من اسم الأُذُن ، وهي جارحة السمع ، ثم استعمل بمعنى العلم بالسمع ثم شاع استعماله في العلم مطلقاً .

وأما ( آذن ) فهو فعل متعد بالهمزة وكثر استعمال الصيغتين في معنى الإنذار وهو الإعلام المشوب بتحذير . فمن استعمال أذِن قوله تعالى : { فأذنوا بحرب من الله ورسوله } [ البقرة : 279 ] ، ومن استعمال ( آذن ) قول الحارث بن حِلزة :

آذنتنا ببينها أسماء

وحذف مفعول { آذنتكم } الثاني لدلالة قوله تعالى { ما توعدون } عليه ، أو يقدر : آذنتكم ما يوحى إليّ لدلالة ما تقدم عليه . والأظهر تقدير ما يشمل المعنيين كقوله تعالى : { فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم } [ هود : 57 ].

وقوله تعالى : { على سواء } ( على ) فيه للاستعلاء المجازي ، وهو قوة الملابسة وتمكّن الوصف من موصوفه .

و ( سَواء ) اسم معناه مستو . والاستواء : المماثلة في شيء ويجمع على أسواء . وأصله مصدر ثم عومل معاملة الأسماء فجمعوه لذلك ، وحقّه أن لا يجمع فيجوز أن يكون { على سواء } ظرفاً مستقراً هو حال من ضمير الخطاب في قوله تعالى { آذنتكُم } أي أنذرتكم مستوين في إعلامكم به لا يدعي أحد منكم أنه لم يبلغه الإنذار . وهذا إعذار لهم وتسجيل عليهم كقوله في خطبته «ألا هل بلّغت» .

ويجوز أن يتعلق المجرور بفعل { آذنتكم } قال أبو مسلم : الإيذان على السواء : الدعاء إلى الحرب مجاهرة لقوله تعالى : { فانبذ إليهم على سواء } [ الأنفال : 58 ] آه . يريد أن هذا مثل بحال النذير بالحرب إذ لم يكن في القرآن النازل بمكة دعاءٌ إلى حرب حقيقية . وعلى هذا المعنى يجوز أن يكون { على سواء } حالاً من ضمير المتكلم .

وحذف متعلق { آذنتكم } لدلالة قوله تعالى : { وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون } عليه ، ولأن السياق يؤذن به لقوله قبله : { حتى إذا فتحت ياجوج وماجوج } [ الأنبياء : 96 ] الآية . وتقدم عند قوله تعالى : { فانبذ إليهم على سواء } في [ سورة الأنفال : 58 ].

وقوله : { وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون } يشمل كل ما يوعدونه من عقاب في الدنيا والآخرة إن عاشوا أو ماتوا .

و ( إنْ ) نافية وعلق فعل { أدري } عن العمل بسبب حرف الاستفهام وحُذف العائد . وتقديره : ما توعدون به .

إ


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الأنبياء mp3 :

سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء

سورة الأنبياء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنبياء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنبياء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنبياء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنبياء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنبياء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنبياء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنبياء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنبياء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنبياء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب