إعراب الآية 11 من سورة العاديات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إن ربهم بهم يومئذ لخبير
{ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ( العاديات: 11 ) }
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿رَبَّهُمْ﴾: رب: اسم "إنّ" منصوب بالفتحة، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿بِهِمْ﴾: حرف جر.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالباء، و "الميم": للجماعة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر "إن".
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف.
و "إذ" اسم مبنيّ على السكون وقد حرِّك بالكسر تخلصًا من التقاء الساكنين ( سكونه سكون التنوين ) وهو في محلّ جرّ بالإضافة.
والجملة المحذوفة المعوض عنها بالتنوين في محلّ جرّ بالإضافة.
والتقدير: يومئذٍ يبعثر ما في القبور ويحصل ما في الصدور.
﴿لَخَبِيرٌ﴾: اللام: حرف للتوكيد.
خبير: خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "إن ربهم يومئذٍ لخبير" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ﴾
[ العاديات: 11]
إعراب مركز تفسير: إن ربهم بهم يومئذ لخبير
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿رَبَّهُمْ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِهِمْ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: ( يَوْمَ ) ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( إِذٍ ) اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالتَّنْوِينُ عِوَضٌ مِنْ جُمْلَةٍ مَحْذُوفَةٍ.
﴿لَخَبِيرٌ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( خَبِيرٌ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( إِنَّ رَبَّهُمْ ) إن واسمها
( بِهِمْ ) متعلقان بخبير
( يَوْمَئِذٍ ) ظرف مضاف إلى مثله
( لَخَبِيرٌ ) اللام المزحلقة
( خبير ) خبر إن والجملة مستأنفة لا محل لها.
تفسير الآية 11 - سورة العاديات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 11 - سورة العاديات
أوجه البلاغة » إن ربهم بهم يومئذ لخبير :
إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ( 11 )
جملة مستأنفة استئنافاً بيانياً ناشئاً عن الإِنكار ، أي كان شأنهم أن يعلموا اطلاع الله عليهم إذا بعثر ما في القبور ، وأن يذكروه لأن وراءهم الحساب المدقق ، وتفيد هذه الجملة مفاد التذييل .
وقوله : { يومئذ } متعلق بقوله : { لخبير } ، أي عليم .
والخبير : مكنَى به عن المجازى بالعقاب والثواب ، بقرينة تقييده بيومئذ لأن علم الله بهم حاصل من وقت الحياة الدنيا ، وأما الذي يحصل من علمه بهم يوم بَعثرة القبور ، فهو العلم الذي يترتب عليه الجزاء .
وتقديم { بهم } على عامله وهو { لخبير } للاهتمام به ليعلموا أنهم المقصود بذلك . وتقديم المجرور على العامل المقترن بلام الابتداء مع أن لها الصدر سائغ لتوسعهم في المجرورات والظرف كما تقدم آنفاً في قوله : { لربه لكنود } [ العاديات : 6 ] وقوله : { على ذلك لشهيد } [ العاديات : 7 ] وقوله : { لحب الخير لشديد } [ العاديات : 8 ] . وقد علمتَ أن ابن هشام ينازع في وجوب صدارة لام الابتداء التي في خبر { إنَّ } .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة العاديات mp3 :
سورة العاديات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة العاديات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب