إعراب الآية 111 من سورة الأنبياء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين
{ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( الأنبياء: 111 ) }
﴿وَإِنْ أَدْرِي﴾: الواو: حرف عطف.
إن أدري: أعربت في الآية الكريمة التاسعة بعد المائة.
وهو: « إن: مخففة مهملة نافية بمعنى "ما".
﴿أَدْرِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا».
﴿لَعَلَّهُ﴾: لعل: حرف مشبّه بالفعل من أخوات "إن".
و "الهاء": ضمير مبنيّ على الضم في محلّ نصب اسم "لعل".
﴿فِتْنَةٌ﴾: خبر "لعلّ" مرفوع بالضمة
لَكُمْ: جارّ ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة من "فتنة".
﴿وَمَتَاعٌ﴾: معطوفة بالواو على "فتنة" مرفوعة مثلها بالضمة.
﴿إِلَى حِينٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"متاع".
﴿ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ﴾
[ الأنبياء: 111]
إعراب مركز تفسير: وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَدْرِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿لَعَلَّهُ﴾: ( لَعَلَّ ) حَرْفُ تَرَجٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ لَعَلَّ.
﴿فِتْنَةٌ﴾: خَبَرُ ( لَعَلَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَمَتَاعٌ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَتَاعٌ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿حِينٍ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَإِنْ ) الواو استئنافية وإن نافية
( أَدْرِي ) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر
( لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ ) لعل واسمها وخبرها
( لَكُمْ ) متعلقان بفتنة أو بصفة منها
( وَمَتاعٌ ) معطوف على فتنة
( إِلى حِينٍ ) متعلقان بمتاع والجملة في محل نصب مفعول به لأدري
تفسير الآية 111 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 111 - سورة الأنبياء
أوجه البلاغة » وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين :
وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 111 )
عطف على جملة { وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون } [ الأنبياء : 109 ]. والضمير الذي هو اسم ( لعلّ ) عائد إلى ما يدل عليه قوله تعالى : { أقريب أم بعيد ما توعدون } من أنه أمر منتظر الوقوع وأنه تأخر عن وجود موجِبه ، والتقدير : لعل تأخيره فتنة لكم ، أو لعل تأخير ما توعدون فتنة لكم ، أي ما أدرى حكمة هذا التأخير فلعله فتنة لكم أرادها الله ليملي لكم إذ بتأخير الوعد يزدادون في التكذيب والتولّي وذلك فتنة .
والفتنة : اختلال الأحوال المفضي إلى ما فيه مضرة .
والمتاع : ما ينتفع به مدة قليلة ، كما تقدم في قوله تعالى : { لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل } في [ سورة آل عمران : 196197 ].
والحين : الزمان .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب