إعراب الآية 115 من سورة المؤمنون , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون
{ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ( المؤمنون: 115 ) }
﴿أَفَحَسِبْتُمْ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
الفاء: زائدة - تزيينية - حسبتم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و "تم": ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
﴿أَنَّمَا﴾: أن: حرف نصب وتوكيد مشبّه بالفعل.
و "ما": المصدرية لا محل لها من الإعراب.
﴿خَلَقْنَاكُمْ﴾: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و "نا": ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
و "كم": ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
و "ما" وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب اسم "أنّ".
وخبر "أن" محذوف تقديره: جاء.
﴿عَبَثًا﴾: حال منصوب بالفتحة.
﴿وَأَنَّكُمْ﴾: الجملة معطوفة بالواو على "أنما خلقناكم" أن: حرف نصب وتوكيد.
﴿و "كم": ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم "أن".
﴿إِلَيْنَا﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "لا ترجعون".
﴿لَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿تُرْجَعُونَ﴾: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون.
و "الواو" ضمير متصل مبني في محل رفع نائب فاعل.
وجملة "أفحسبتم ,,, " استئنافية لا محل لها من الإعراب.
وجملة "أن" مع اسمها وخبرها بتأويل مصدر سدّ مسدّ مفعولي "حسبتم".
وجملة "خلقناكم" صلة "ما" المصدرية لا محل لها من الإعراب.
وجملة "لا ترجعون" في محل رفع خبر "أن".
﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾
[ المؤمنون: 115]
إعراب مركز تفسير: أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون
﴿أَفَحَسِبْتُمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( حَسِبْتُمْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَنَّمَا﴾: كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿خَلَقْنَاكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( حَسِبَ ).
﴿عَبَثًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَأَنَّكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( أَنَّ ).
﴿إِلَيْنَا﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُرْجَعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
( أَفَحَسِبْتُمْ ) الهمزة للاستفهام وماض وفاعله والجملة مستأنفة
( أَنَّما ) كافة ومكفوفة وهي وما بعدها في تأويل مصدر وسدت مسد مفعولي حسب
( خَلَقْناكُمْ ) ماض وفاعله ومفعوله
( عَبَثاً ) حال أو مفعول لأجله والجملة مستأنفة
( وَأَنَّكُمْ ) الواو عاطفة وأن واسمها
( إِلَيْنا ) متعلقان بترجعون والجملة معطوفة
( لا تُرْجَعُونَ ) لا نافية ومضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة خبر
تفسير الآية 115 - سورة المؤمنون
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 115 - سورة المؤمنون
أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون
سورة: المؤمنون - آية: ( 115 ) - جزء: ( 18 ) - صفحة: ( 349 )أوجه البلاغة » أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون :
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ( 115 )
هذا من تمام القول المحكي في { قال كم لبثتم في الأرض } [ المؤمنون : 112 ] مفرع على ما قبله . فرع الاستفهام عن حسبانهم أن الخلق لأجل العبث على إظهار بطلان ما زعموه من إنكار البعث . والاستفهام تقرير وتوبيخ لأن لازم إنكارهم البعث أن يكون خلق الناس مشتملاً على عبث فنزلوا منزلة من حسب ذلك فقُرروا ووبخوا أخذا لهم بلازم اعتقادهم .
وأدخلت أداة الحصر بعد ( حسب ) فجعلت الفعل غير ناصب إلا مفعولاً واحداً وهو المصدر المستخلص من { أنما خلقناكم } والتقدير : أفحسبتم خلقنا إياكم لأجل العبث ، وذلك أن أفعال الظن والعلم نصبت مفعولين غالباً لأن أصل مفعوليها مبتدأ وخبر ، أي اسم ذات واسم صفة فاحتياجها إلى المفعول الثاني من باب احتياج المبتدأ إلى الخبر لئلا تنعدم الفائدة في المبتدأ مجرداً عن خبره ، وبذلك فارقت بقية الأفعال المتعدية باحتياجها إلى منصوبين لأن معناها لا يتعلق بالذوات؛ فقولك : ظننت زيداً قائماً ، إنما هو في الحقيقة : ظننت قيام زيد ، فمفعولها هو المصدر وحقه أن يكون خبراً مضافاً إلى ضمير مبتدئه كما قال الرضي : يعني أن العرب استعملوها بمفعولين كراهية لجعل المصدر مفعولاً به كأنهم تجنبوا اللبس بين المفعول به والمفعول المطلق ، وهذا كما استعملوا أفعال الكون مسندة إلى اسم الذوات ثم أتوا بعد اسم الذات باسم وصفها ولم يأتوا باسم الوصف من أول وهلة ولذلك إذا أوقعوا بعدها حرف المصدر اكتفوا به عن المفعولين ، ولم يسمع عنهم أنهم نصبوا بها مصدراً صريحاً . فإذا وقع مفعول أفعال الظن اسم معنى وهو المصدر الصريح أو المنسبك وحذف الفائدة فاجتزأت بالمصدر كقوله تعالى : { إني ظننت أني ملاققٍ حِسَابِيَهْ } [ الحاقة : 20 ] .
وحيث كانت ( أنما ) مركبة من ( أن ) المفتوحة الهمزة ومن ( ما ) الكافة فوقوعها بعد فعل الحساب بمنزلة وقوع المصدر ، ولولا ( أن ) لكان الكلام : أحسبتمونا خالقينكم عبثاً .
وانتصب { عَبَثاً } على الحال من ضمير الجلالة مؤولاً باسم الفاعل . والعبث : العمل الذي لا فائدة فيه . وكلما تضاءلت الفائدة كان لها حكم العدم فلو لم يكن خلق البشر في هذه الحياة مرتباً عليه مجازاة الفاعلين على أفعالهم لكان خالقه قد أتى في فعله بشيء عديم الفائدة فكان فيه حظ من العبث .
وبيان كونه عبثاً أنه لو خُلق الخلق فأحسنَ المحسن وأساء المسيء ولم يلق كل جزاءه لكان ذلك إضاعة لحق المحسن وإغضاء عما حصل من فساد المسيء فكان ذلك تسليطاً للعبث . وليس معنى الحال أن يكون عاملها غير مفارق لمدلولها بل يكفي حصول معناها في بعض أكوان عاملها .
وأما قوله : { وأنكم إلينا لا ترجعون } فهم قد حسبوا ذلك حقيقة بلا تنزيل وهذا من تمام الإنكار .
وقرأ الجمهور : { تُرجعون } بضم التاء وفتح الجيم ، أي أن الله يرجعهم قهراً . وقرأه حمزة والكسائي وخلف بفتح التاء وكسر الجيم ، أي يرجعون طوعاً أو كرهاً .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المؤمنون mp3 :
سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب