إعراب الآية 117 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فقلنا ياآدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى
{ فَقُلْنَا يَاآدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى ( طه: 117 ) }
﴿فَقُلْنَا﴾: الفاء: حرف استئناف.
قلنا: مثل الأول.
في الآية السابقة وهو: « قُلْنَا: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و"نا": فاعل».
﴿يَاآدَمُ﴾: يا: حرف نداء.
آدم: منادى مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿هَذَا﴾: اسم إشارة اسم "إنّ".
﴿عَدُوٌّ﴾: خبر "إنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لَكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بنعت لـ"عدو".
﴿وَلِزَوْجِكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بنعت "عدو".
معطوف على "لك".
﴿فَلَا﴾: الفاء: حرف رابط لجواب شرط مقدر.
لا: حرف نهي وجزم.
﴿يُخْرِجَنَّكُمَا﴾: فعل مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم، و"النون": نون التوكيد، و"كما": ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مِنَ الْجَنَّةِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يخرجن".
﴿فَتَشْقَى﴾: الفاء: فاء السببية.
تشقى: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
والمصدر المؤول من "أن تشقى" في محلّ رفع معطوف على مصدر مأخوذ من النهي السابق، أي: لا يكن إخراج منه لكما فشقاء لك.
وجملة "قلنا ,,, " لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يا آدم" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "إن هذا عدو" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "لا يخرجنكما" في محلّ جزم جواب شرط مقدر، أي: إن عرفتما عداوته فلا يخرجنكما، أي لا تملكناه من أسباب إخراجكما.
﴿ فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ﴾
[ طه: 117]
إعراب مركز تفسير: فقلنا ياآدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى
﴿فَقُلْنَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قُلْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿يَاآدَمُ﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( آدَمُ ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِأَنَّهُ عَلَمٌ مُفْرَدٌ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿عَدُوٌّ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿لَكَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَلِزَوْجِكَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( زَوْجِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَلَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُخْرِجَنَّكُمَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْجَنَّةِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَتَشْقَى﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ سَبَبِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَشْقَى ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
( فَقُلْنا ) الفاء استئنافية وقلنا ماض وفاعل والجملة مستأنفة
( يا آدَمُ ) يا أداة نداء آدم منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب مفعول به لأدعو
( إِنَّ ) حرف مشبه بالفعل
( هذا ) الها للتنبيه وذا اسم إشارة في محل نصب اسم إن
( عَدُوٌّ ) خبر
( لَكَ ) متعلقان بعدو
( وَلِزَوْجِكَ ) معطوف على ما قبله والكاف في محل جر بالإضافة والجملتان مقول القول
( فَلا ) الفاء عاطفة ولا ناهية
( يُخْرِجَنَّكُما ) مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا وفاعله مستتر والكاف في محل نصب مفعول به
( مِنَ الْجَنَّةِ ) متعلقان بيخرجنكما والجملة معطوفة
( فَتَشْقى ) الفاء فاء السببية وتشقى مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية وفاعله مستتر أن المضمرة والفعل في تأويل مصدر معطوف على ما قبله.
تفسير الآية 117 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 117 - سورة طه
فقلنا ياآدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى
سورة: طه - آية: ( 117 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 320 )أوجه البلاغة » فقلنا ياآدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى :
فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى ( 117 ) فَقُلْنَا ياھادم إِنَّ هذا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الجنة فتشقى * إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تعرى * وَأَنَّكَ لاَ تَظْمَؤُا فِيهَا وَلاَ تضحى }
قصة خلق آدم وسجود الملائكة له وإباء الشيطان من السجود تقدمت في سورة البقرة وسورة الأعراف ، فلنقتصر على بيان ما اختصت به هاته السورة من الأفانين والتراكيب .
فقوله { إن هذا } إشارة إلى الشيطان إشارةً مراداً منها التحقير ، كما حكى الله في سورة الأنبياء ( 36 ) من قول المشركين { أهذا الذي يذكر آلهتكم } ، وفي سورة الأعراف ( 22 ) إن الشيطان لكما عدو عبر عنه باسمه .
وقوله عدوٌّ لكَ ولِزَوجِكَ } هو كقوله في الأعراف ( 22 ) : { وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين } فذكرت عداوته لهما جملة هنالك وذكرت تفصيلاً هنا ، فابتدىء في ذكر متعلّق عداوته بآدم لأنّ آدم هو منشأ عداوة الشيطان لحسده ، ثم أتّبع بذكر زوجه لأنّ عداوته إياها تبع لعداوته آدم زوجها ، وكانت عداوته متعلّقة بكليهما لاتحاد علّة العداوة ، وهي حسده إياهما على ما وهبهما الله من علم الأسماء الذي هو عنوان الفكر الموصل إلى الهدى وعنوان التعبير عن الضمير الموصل للإرشاد ، وكل ذلك مما يبطل عمل الشيطان ويشق عليه في استهوائهما واستهواء ذريتهما ، ولأنّ الشيطان رأى نفسه أجدر بالتفضيل على آدم فحنق لما أمر بالسجود لآدم .
قوله فَلا يُخرجَنَّكُما من الجنَّةِفَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الجنة فتشقى
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب